نصارى مصرالطابور الخامس
معا لحظر الطابور الخامس فى مصر·
طالب قيادي من نصارى المهجر -في محاضرة القاها مؤخرا -طالب يهود الولايات المتحدة بتبني قضايا المسيحيين في مصر، ودعوة زعماء النصارى للحديث في مراكز الأبحاث اليهودية والكونجرس، وتقديم دعم للمسيحيين في مصر، وذلك لدورهم في “منع تحول مصر لدولة جهادية معادية لإسرائيل”.
وطالب الناشط المسيحي من أصل مصري مجدي خليل في محاضرة إلى منظمة منتدى الشرق الأوسط الأمريكية اليمينية المقربة من اللوبي الإسرائيلي، ومقرها بولاية بنسلفانيا، طالب مساندة يهود أمريكا لما أسماه بـ”قضية الأقباط المسيحيين” في مصر.
وقال: “لأننا لا نتمتع بكثير من القدرة على التعبير السياسي نريد تأييدا من أمريكا، من اليهود هنا، من مراكز الأبحاث اليهودية لوضع قضية الأقباط على أجندتكم، على أجندة مراكز الأبحاث اليهودية، لدعوتنا للحديث والكتابة عن قضيتنا، إلى الحديث أيضا إلى الكونجرس ومجلس الشيوخ لمساندة الأقباط في مصر”.
وطالب الناشط المسيحي البارز مراكز الأبحاث اليهودية بدعوة المسيحيين للحديث فيها ولقاء أعضاء الكونجرس في القضايا التي تتعلق بمصر.
وتأتي محاضرة الناشط مجدي خليل امام منظمة منتدى الشرق الأوسط بعد محاضرة مثيرة للجدل ألقاها الأنبا “توماس” أسقف القوصية في معهد هادسن الأمريكي قريب الصلة بإسرائيل والتي انتقد فيها بشدة طريقة التعليم في مصر عام 2008.
وقال خليل، الذي يدير منتدى حرية الشرق الأوسط، وهو مركز قبطي مسيحي بالقاهرة، قال في محاضرته إن “تعزيز حالة المسيحيين في مصر يخدم أيضا المصالح الغربية والأمريكية واليهودية، لأن المسيحيين في مصر هم من يكافحون لمنع تحول مصر لدولة جهادية مسلحة مناوئة للغرب ومعادية لإسرائيل”.
وأضاف: “المسيحيين لهم تصور مؤيد وإيجابي قوي تجاه الولايات المتحدة بينما يعترف معظم المسلمين بكراهية الولايات المتحدة”.
يذكر أن منتدى الشرق الأوسط أحد أبرز منابر المحافظين الجدد، ويترأسه الكاتب الأمريكي الصهيوني دانيال بايبس، الكاتب المشارك في جريدة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
ويعتبر بايبس أحد أهم الأصوات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي في الولايات المتحدة.
وقال الناشط القبطي المسيحي: “الأقباط المسيحيون يريدون لمصر أن تكون مهتمة فقط بالقضايا والمشكلات المصرية، بينما يعتقد المسلمون أن مصر يجب أن يكون لها دور كبير في مساعدة العرب والمسلمين”.
وأضاف: “المسيحيين يؤيدون السلام مع إسرائيل ويريدون وضع نهاية للعداء السائد لأن الأراضي المصرية المحتلة في السابق أعيدت لمصر بالكامل، لكن من الناحية الأخرى تعتبر مؤسسات الأمن القومي (المصرية) والتيار الرئيسي من المسلمين إسرائيل عدوا أول لمصر وللإسلام”.
وقال خليل إن الأقباط المسيحيين “أقلية كبيرة وأكبر أقلية تحت حكم أنظمة إسلامية، وهم أكبر أقلية في بلد إسلامي في العالم”.
وقال: “المسيحيون يواجهون نفس الإرهاب الذي واجهته الولايات المتحدة في 11 سبتمبر والذي واجهته لندن ومدريد وموسكو وبالي ومومباي وتل أبيب أيضا”.
وأكد خليل أنه “ليس مفاجئا إذن أن حوالي ثلث الإرهابيين في العالم جاءوا من مصر وأن معظم القراء والمفكرين الإرهابيين جاءوا من مصر أيضا”.
وقال خليل، الذي تروج كتاباته بشكل كبير بين المسيحيين الأقباط داخل مصر وفي المهجر، إن “مصر تمثل، إضافة للسعودية وباكستان وإيران، المراكز الأساسية للفكر الإسلامي في العالم ورعاية الإرهاب الإسلامي حول العالم”.
وقال في المحاضرة: “بعد مرور أكثر من ثلاثة عقود على تطبيق سياسة ساهمت في دعم التطرف الإسلامي في مصر، وصل التطرف إلى قلب مؤسسات الدولة حيث يشغل العديد من المتشددين مناصب قيادية حاليا في هيئات إنفاذ القانون وأجهزة أمن الدولة والاستخبارات، إضافة إلى القضاء والبرلمان ومؤسسات حكومية أخرى”.
وتابع خليل أن “الجرائم المرتكبة بحق الأقباط المسيحيين تحولت بدلا من كونها تصرفات إجرامية ارتكبها إسلاميون متطرفون إلى جرائم دولة”.
هذا وقال الناشط المسيحي في حديثه، الذي تم عبر تقنية الفيديو كونفرانس في 26 فبراير، زعم وجود اضطهاد ممنهج للمسيحيين وأن حكومة الرئيس حسني مبارك تستخدم المسيحيين كبش فداء لتحويل الغضب العام ضد الفساد نحو المسيحيين في مصر على حد زعمه.
معا لحظر الطابور الخامس فى مصر·
طالب قيادي من نصارى المهجر -في محاضرة القاها مؤخرا -طالب يهود الولايات المتحدة بتبني قضايا المسيحيين في مصر، ودعوة زعماء النصارى للحديث في مراكز الأبحاث اليهودية والكونجرس، وتقديم دعم للمسيحيين في مصر، وذلك لدورهم في “منع تحول مصر لدولة جهادية معادية لإسرائيل”.
وطالب الناشط المسيحي من أصل مصري مجدي خليل في محاضرة إلى منظمة منتدى الشرق الأوسط الأمريكية اليمينية المقربة من اللوبي الإسرائيلي، ومقرها بولاية بنسلفانيا، طالب مساندة يهود أمريكا لما أسماه بـ”قضية الأقباط المسيحيين” في مصر.
وقال: “لأننا لا نتمتع بكثير من القدرة على التعبير السياسي نريد تأييدا من أمريكا، من اليهود هنا، من مراكز الأبحاث اليهودية لوضع قضية الأقباط على أجندتكم، على أجندة مراكز الأبحاث اليهودية، لدعوتنا للحديث والكتابة عن قضيتنا، إلى الحديث أيضا إلى الكونجرس ومجلس الشيوخ لمساندة الأقباط في مصر”.
وطالب الناشط المسيحي البارز مراكز الأبحاث اليهودية بدعوة المسيحيين للحديث فيها ولقاء أعضاء الكونجرس في القضايا التي تتعلق بمصر.
وتأتي محاضرة الناشط مجدي خليل امام منظمة منتدى الشرق الأوسط بعد محاضرة مثيرة للجدل ألقاها الأنبا “توماس” أسقف القوصية في معهد هادسن الأمريكي قريب الصلة بإسرائيل والتي انتقد فيها بشدة طريقة التعليم في مصر عام 2008.
وقال خليل، الذي يدير منتدى حرية الشرق الأوسط، وهو مركز قبطي مسيحي بالقاهرة، قال في محاضرته إن “تعزيز حالة المسيحيين في مصر يخدم أيضا المصالح الغربية والأمريكية واليهودية، لأن المسيحيين في مصر هم من يكافحون لمنع تحول مصر لدولة جهادية مسلحة مناوئة للغرب ومعادية لإسرائيل”.
وأضاف: “المسيحيين لهم تصور مؤيد وإيجابي قوي تجاه الولايات المتحدة بينما يعترف معظم المسلمين بكراهية الولايات المتحدة”.
يذكر أن منتدى الشرق الأوسط أحد أبرز منابر المحافظين الجدد، ويترأسه الكاتب الأمريكي الصهيوني دانيال بايبس، الكاتب المشارك في جريدة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
ويعتبر بايبس أحد أهم الأصوات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي في الولايات المتحدة.
وقال الناشط القبطي المسيحي: “الأقباط المسيحيون يريدون لمصر أن تكون مهتمة فقط بالقضايا والمشكلات المصرية، بينما يعتقد المسلمون أن مصر يجب أن يكون لها دور كبير في مساعدة العرب والمسلمين”.
وأضاف: “المسيحيين يؤيدون السلام مع إسرائيل ويريدون وضع نهاية للعداء السائد لأن الأراضي المصرية المحتلة في السابق أعيدت لمصر بالكامل، لكن من الناحية الأخرى تعتبر مؤسسات الأمن القومي (المصرية) والتيار الرئيسي من المسلمين إسرائيل عدوا أول لمصر وللإسلام”.
وقال خليل إن الأقباط المسيحيين “أقلية كبيرة وأكبر أقلية تحت حكم أنظمة إسلامية، وهم أكبر أقلية في بلد إسلامي في العالم”.
وقال: “المسيحيون يواجهون نفس الإرهاب الذي واجهته الولايات المتحدة في 11 سبتمبر والذي واجهته لندن ومدريد وموسكو وبالي ومومباي وتل أبيب أيضا”.
وأكد خليل أنه “ليس مفاجئا إذن أن حوالي ثلث الإرهابيين في العالم جاءوا من مصر وأن معظم القراء والمفكرين الإرهابيين جاءوا من مصر أيضا”.
وقال خليل، الذي تروج كتاباته بشكل كبير بين المسيحيين الأقباط داخل مصر وفي المهجر، إن “مصر تمثل، إضافة للسعودية وباكستان وإيران، المراكز الأساسية للفكر الإسلامي في العالم ورعاية الإرهاب الإسلامي حول العالم”.
وقال في المحاضرة: “بعد مرور أكثر من ثلاثة عقود على تطبيق سياسة ساهمت في دعم التطرف الإسلامي في مصر، وصل التطرف إلى قلب مؤسسات الدولة حيث يشغل العديد من المتشددين مناصب قيادية حاليا في هيئات إنفاذ القانون وأجهزة أمن الدولة والاستخبارات، إضافة إلى القضاء والبرلمان ومؤسسات حكومية أخرى”.
وتابع خليل أن “الجرائم المرتكبة بحق الأقباط المسيحيين تحولت بدلا من كونها تصرفات إجرامية ارتكبها إسلاميون متطرفون إلى جرائم دولة”.
هذا وقال الناشط المسيحي في حديثه، الذي تم عبر تقنية الفيديو كونفرانس في 26 فبراير، زعم وجود اضطهاد ممنهج للمسيحيين وأن حكومة الرئيس حسني مبارك تستخدم المسيحيين كبش فداء لتحويل الغضب العام ضد الفساد نحو المسيحيين في مصر على حد زعمه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق