الصفحات

قال صلى الله عليه وسلم: «ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل، عزًا يعز الله به الإسلام وأهله، وذلاً يذل الله به الكفر» .

الخميس، 15 مارس 2012

300 مسيحي يستقيلون من الكنيسة الأرثوذكسية

مفكرة الاسلام: استمرارا لمسلسل الاستقالات من الطائفة الأرثوذكسية، قدم 300 مسيحي استقالتهم من الكنيسة المصرية وأرسلوا إنذارًا على يد محضر من محكمة الوايلى للكنيسة تفيد بانفصالهم.

وأكد أيمن رمزي، منسق حركة الحق فى الحياة أن المسيحيين المستقيلين قاموا بإرسال هذه الإنذارات بعد فشل مساعيهم فى الوصول لحل مع المجلس الإكليريكى بشأن حل أزمتهم المتعلقة بالطلاق والزواج الثاني، مشيرا إلى تزايد عدد الاستقالات يوميا من خلال الإنذارات التى ترسل على يد المحضرين بمحكمة الوايلى التابعة لها الكاتدرائية، مؤكدا حقهم في الانضمام إلى طوائف أخرى ولاسيما الحاصلين على أحكام محكمة بالطلاق.
وأكد أيمن جورج، منسق وقفة المسيحيين أمام وزارة العدل أن أصحاب القضايا أرسلوا الإنذارات بالاستقالة عن الطائفة بالفعل، موضحا أنه لا يوجد أمامهم طريق آخر بعد غلق كل الأبواب أمامهم، مشيرا إلى حق الطوائف الأخرى في قبولهم طالما معهم حكم محكمة بالطلاق وبالتالى لن يكون تحويله بغرض المنفعة.

من جانبه أكد نادر الصرفى، منسق "ائتلاف 38" أن الأعضاء بالائتلاف لم يقدموا استقالتهم حتى الآن لأنهم يرون أن الوقت مازال أمامهم للتفاوض مع الكنيسة للوصول لحل، وهم يرغبون بالزواج من خلال الكنيسة باختلاف حركة "الحق فى الحياة" التى تهدف إلى الزواج المدني.
وأضاف أن المجلس الإكليريكى سيعلن أسماء من لهم الحق فى تصاريح الزواج من أصحاب القضايا وربما هذا يكون حلا لبعض المشكلات، وأنهم لا يريدون خسارة كنيستهم بهذه السهولة ويريدون عودة العمل بلائحة 38 لحل هذه الأزمات.

في المقابل نفى وكيل البطريركية القمص سرجيوس سرجيوس، تلقى الكنيسة أى إنذارات بشأن الاستقالات من الطائفة، وأكد أنه لا يوجد استقالة لأنهم ليسوا بموظفين، وإنما هو انتماء، مشيرا إلى أن المجلس الإكليريكى يبذل جهوده لإراحة أبنائه بما يتفق مع شريعة الكتاب "المقدس".

ويعقد المجلس الإكليريكى اجتماعه غدا، وقد أصدر المجلس 9 تصاريح بالزواج، خلال الأسبوع الماضي، ويجتمع المجلس غدا فى غياب الأنبا بولا، رئيس المجلس، بسبب سفره إلى أوربا فى رحلة رعوية تستغرق أسبوعين ويتابع عمل المجلس من خلال وكيله القمص رويس، وفقا لموقع اليوم السابع.

وكان العشرات قد تقدموا في أوقات سابقة باستقالتهم من الطائفة الأرثوذكسية بسبب تعنت شنودة الثالث بابا الأرثوذكس، ورفضه استخراج تصاريح الزواج لهم، بحجة عدم مخالفة الإنجيل،على الرغم من أن الإنجيل لا يوجد به نص يحرم الزواج الثاني، بل إن تعدد الزوجات موجود في التوراة التي يلتزم بها النصارى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق