الصفحات

قال صلى الله عليه وسلم: «ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل، عزًا يعز الله به الإسلام وأهله، وذلاً يذل الله به الكفر» .

الثلاثاء، 20 مارس 2012

نفوق الطاغوت شنودة وسفالة أرامله

هلك الطاغوت ..
هلك رأس الكفر والشرك والإجرام ..
هلك الشيطان المريد ..
هلك مخترع الفتنة الطائفية ..
هلك خاطف المسلمات وقاتل وفاء قسطنطين ..
هالك مخرج مسرحية “كنت أعمي والآن أبصر “..
هلك راعي الشواذ زكريا بطرس ومكاري يونان ومرقص عزيز يوتا ..
هلك هُبل القرن الواحد والعشرين ..
لم يقبض الله تعالي هذا الطاغوت الفاجر إلا بعد أن جعله يري الأذان يُرفع في البرلمان .. إلا بعد أن سمع هتافات عشرات الآلاف من الأبطال ” يا شنودة لا قداسة .. إنت رمز للنجاسة” .. إلا بعد أن رأي نحو خمسة ملايين مصري يهتفون في ميدان التحرير : الشعب يُريد تطبيق شرع الله .. إسلامية إسلامية .. ارفع راسك فوق إنت مسلم .. إلا بعد أن رأي آلاف النصاري يعتنقون الإسلام .. إلا بعد أن قام أحد رعاياه ليقول له : مش مسامحك .. مش مسامحك .. إلا بعد أن رأي التصدع في كنيسته واستقلال الأنبا ماكسيموس بكنيسة موازية .. إلا بعد فضحه الله علي رؤوس الأشهاد.. إلا بعد أن تبين للناس كذبه وزعمه أن حمامة حلت فوق مكتبه ..
هلك الطاغوت ..
لم يسلم شنودة الكنيسة للمسيح ..
لم يمتد العمر بشنودة حتي مائة وسبعة عشر عاما كما كان يروج غلمانه ..
لم تصنع له “العدرا” المعجزات .. لم تشفه من “المرض الخطير” كما زعم الأنبا بسنتي ..
هلك الصنم الأرثوذكسي الذي كانوا يروجون أنه الإله المتجسد ..
هلك الأفاك الأثيم الذي ترك لمصر طابور من الأرامل يُريد شغل مصر بأوصاف مضحكة عن شنودة من عينة “رمانة الميزان” و “الحكيم” و “الوطني” و “القديس” و “الأسد المرقسي” … إلخ الأوصاف الناتجة عن تعاطي الترامادول ..
تأبي أرامل شنودة “ذكرانا وإناثاً”  إلا أن يشغلن الرأي العام بنفوق ما يسميه هؤلاء الأوباش “صاحب القداسة” ! فضائيات تخصص ساعات طويلة للحديث عن مآثر شنودة .. الصحف القومية دخلت في منافسة مع إعلام ساويرس .. خبر هلاك شنودة يتصدر النصف الأعلي من كل صحيفة قومية .. قناة النيل للأخبار تنقل مباشرة عن قناة الكنيسة سي تي في .. التلفزيون المصري تنصر وأذاع علي مدار أكثر من أربع وعشرين ساعة برامج عن الأديرة والكنائس .. كلاب ساويرس يخرجون بوجوههم القبيحة علي الشاشات لاستغلال نفوق الطاغوت للحديث عن وضع خاص للنصاري في الدستور المصري ..
تُري إن كان شيخ الأزهر هو من مات هل كانوا سيفعلون ما فعلوه عقب هلاك شنودة ؟؟
هل كان القساوسة سيدعون بالرحمة لشيخ الأزهر ويطلبون دخوله الملكوت مثلما فعل بعض السفهاء ودعوا لشنودة بالفردوس !!
أرامل شنودة تحولن إلي ديناصورات مفترسة .. أقمن حفلة زار كبري .. الجميع يركع .. لا أحد يجرؤ أن ينبس ببنت شفة أو يقول أن الطاغوت هو من حضر عفريت الفتنة الطائفية  أو أنه الذي شجع علي سب الرسول الأعظم صلي الله عليه وسلم .. الصحافة والإعلام في حالة انبطاح ..
لم يسأل أحدهم : أين وفاء قسطنيطن ؟؟
أين كاميليا شحاتة ؟؟
أين ماريان وتريزا ؟؟
أين ياسمين فوزي ؟؟
لماذا لم يقم شنودة بشلح زكريا بطرس ومكاري يونان ويوتا مرقص عزيز ؟؟
لماذا لم يدن شنودة موريس صادق وعصمت زقلمة ؟؟
أرامل شنودة افتعلن  “هوجة”  تشبه هوجة عرابي .. يقمن بغسيل مخ للشعب المصري .. حتي صرنا نري سفيهات محجبات ومنتقبات يقفن أمام الكاتدرائية مع الذين يقفون لرؤية جسد الطاغوت النافق ..
شيوخ الإفك والبهتان من تأثير القصف الإعلامي الساويرسجي تناسوا الولاء والبراء .. تناسوا أن الله يلعن شنودة الثالث .. يقول تعالي :” إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا ” (الأحزاب : 57 ).
شيوخ الإفك والبهتان راحوا يوزّعون صكوك الرحمة علي عدو الله .. رغم أن شنودة ظل طوال حياته الشيطانية يرفض أن يجامل علي حساب عقيدته..
العالم العربي يشتعل، ومئات الضحايا يسقطون يوميا في سوريا .. ورغم ذلك لم تقم قنوات النهار وسي بي سي وصدي البلد والحياة 1 والحياة 2 ودريم 1 ودريم 2 وأون تي في ومودرن وأوربيت والنيل للأخبار والفضائية المصرية والقناة الأولي لم تقم هذه الفضائيات ببث ربع ساعة عما يجري في سوريا علي يد عصابات الأسد .. أما عندما يتعلق الأمر بصنمهم ووثنهم الذي يعبدونه من دون الله فلابد أن يشغلونا ويشغلوا العالم كله معهم .. لابد أن يخرج بعض الحمقي ليطالب بعمل مسلسل درامي عن حياة شنودة ! وتديرس قصة حياته لطلاب المدارس !
ومن المضحكات المبكيات أن يخرج الهلفوت المتنصر عادل إمام ليشيد بحكمة سيده شنودة ويعلن بإحدي القنوات التابعة لأوربيت أنه ذهب لشنودة ليستأذنه في دوره السمج بفيلم حسن ومرقص لأنه يرفض أي إساءة للعقيدة المسيحية ! ويكأن هذا الهلفوت الداعر لم يسئ للإسلام ويسخر من علماء الإسلام في عشرات الأفلام والمسرحيات الساقطة ..
أرامل شنودة يبكين ضياع ملك صنعه لهن المخلوع الصليبي النجس حسني باراك .. وبهلاك الطاغوت شنودة فقدن آخر قوة دعم .. ولذلك يشغلن الرأي العام بصفات شنودة وحركاته وسكناته .. حتي بقي أن يخرج أحدهم ليتغزل في بول وخراء شنودة !
إن يوم السابع عشر من مارس 2012 سيظل شاهدا علي اندحار الكفر والشرك بهلاك هذا الطاغوت .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق