إنجيل :
عند المسلمين هو الكتاب الذي أنزله الله على عيسى ابن مريم , أما النصارى فعندهم الإنجيل لم ينزل على عيسى وإنما كتبه آخرون بعد المسيح بما لايقل عن اربعين عاماً ..و الإنجيل عندهم هو (البشارات الأربعة : إنجيل متى , انجيل مرقص, انجيل لوقا , انجيل يوحنا )..ورسائل بولس الاربعة عشر , ورسائل ليوحنا ويعقوب ويهوذا والرؤيا ....وهم تلاميذ المسيح كما يدّعون (حواريوه)... وكل ما سبق يُسمى العهد الجديد ... ويُمكن أن يطلق الإنجيل مجازاً على الكُتُب السابقة (العهد الجديد) بالإضافة إلى العهد القديم (كُتُب موسى والأنبياء ما قبل المسيح )... كما أن النصارى يُطلقون على التراجم الإنجيل نفسه , بعكس الحال مع القرآن الكريم الذي لا يُمكن أن نقول أن هناك قرآن عربي أو إنجليزي ... الخ , أما في النصرانية فيجوز لهم أن يقولوا الإنجيل العربي , الإنجيل الإنجليزي, الإنجيل اليوناني ...الخ ... أما عن لغة الإنجيل الأصلية فهي الآرامية وقد ضاعت وانتهت , بل إن إنجيل متى كُتٍب في الأصل بالعبرية , أما إنجيل متى الذي بين يدي نصارى اليوم فهو مكتوب في الأصل باليونانية أو أنه ترجمة للإنجيل العبراني وهذا مُستبعد بين علمائهم.
أقنوم :
كلمة ليست عربية ولم تُذكر في الإنجيل عندهم قط هذا اللفظ , ولكن النصارى يستخدمونها للتعبير عن ذات الله , فالله عندهم ثلاثة أقانيم , أقنوم الآب (الإله في السماء) ..أقنوم الإبن (الإله يسوع) وأقنوم الروح القُدُس...والأقانيم الثلاثة إله واحد كما يعتقدون.
الآب :
اعتاد النصارى ان يُنادوا الله بالآب ... فيقولون مثلاً في صلواتهم : أبانا الذي في السموات , وهم يدّعون أنهم أبناء الله , وكذلك اليهود يقولون ذلك ... راجع ابن الله.
ابن الله :
المسيحي واليهودي يرى أنه ابن الله وغيره لا , وهذا الفكر يرفضه الإسلام قلباً وقالباً , فنحن مخلوقات الله وعبيده (وقالت اليهود والنصارىنحن أبناءالله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر مـمّن خلق يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما وإليه المصير) ...فالله إله كل البشر وكلنا عبيده ولا عنصرية عند الله , فلا يوجد له ابن وآخر لا ...ولا يليق أن نُشبّه الله بالآب , فالله أعظم وأجل من أن نُشبهه او نُكنّيه بكُنية بشر...إلا ان عندهم ماهو اشنع من ذلك فهم يعتبرون المسيح بن الله , وبُنوة المسيح لله تختلف عن بنوة باقي اليهود والنصارى فهو ابن الله الحقيقي الذي جاء من العذراء مريم دون آب بشري , ولذا فهم ينسبون المسيح لله (استنغفر الله العظيم) .... وفي الحقيقة فإن أقدم مخطوطات الإنجيل الكاملة كشفت عن أن إبن الله هي في الحقيقة كانت أصلاً مُختار الله ولكن الكتبة والنساخ فيما بعد وضعوها ابن الله ..!!
الأمميون :
هم كل من ليس يهودياً , وقد ارسل الله المسيح لبني إسرائيل فقط وليس للأمم , والمسيح نفسه قال ما أرسلت إلا لخراف بني إسرائيل الضالة , وقال لحوارييه قبل صعوده للسماء إلى طريق أمم لا تمضوا , إلا أن النصارى يتبعون ما قال بولس ويدعون ان المسيح قال لهم بعد ذلك أن يذهبوا للأمم ..!! ...وأصبح بولس يُلقِّب نفسه برسول المسيح للأمم ....راجع بولس.
ايل :
ايل :
اسم من أسماء الله في العبرية. أو كاسم اله من أحد آلهة الأوثان كما في خر 34 : 14 , وكثيراً ما يستعمل أيل مع لقب من ألقاب الله مثل أيل عليون ((الله العلي)) وأيل شداي (الله القدير)) . وتستعمل كلمة أيل كجزء من أسماء عديدة كثيرة مثل أليعازر ((الله قد أعان)).
ايليا :
ايليا :
اسم عبري ومعناه ((إلهي يهوه)) والصيغة اليونانية لهذا الاسم هي اليأس وهو: (1) نبي عظيم من أنبياء اليهود عاش في المملكة الشمالية.
ولد في تشبة ولكنه عاش في جلعاد (1 مل 17 : 1)
وكان عادة يلبس ثوباً من الشعر (مسوحاً) ومنطقة من الجلد (2 مل 1 : 8)
وكان يقضي الكثير من وقته في البرية (1 مل : 17 : 5 و ص 19),
تنبأ إيليا بأن الله سيمنع المطر عن بني إسرائيل
واعتزل النبي إلى نهر كريت وكانت الغربان تعوله وتأتي إليه بالطعام
وبعد أن جفّ النهر ذهب إلى صرفة وبقي في بيت امرأة أرملة، ووفقاً لوعد إيليا لها لم يفرغ من بيتها الدقيق والزيت طوال مدة الجفاف.
ولما مات ابن الأرملة صلى إيليا فأعاد الله الحياة إلى الصبي (1 مل ص 17).
أمر إيليا بقتل أنبياء البعل. ولما توعدت إيزابل بقتل إيليا لأنه قتل أنبياء البعل هرب إلى الجنوب إلى بئر سبع وطلب إلى الله أن يأخذ حياته، ولكن الله أرسل إليه ملاكاً ليشجعه وليعطيه طعاماً وماء.
وبقوة هذه الأكلة أمكنه أن يسافر مدة أربعين يوماً إلى جبل حوريب(جبل سيناء), ثم هناك أتى الرب بالريح والزلزلة والنار ولكنه في النهاية تكلم إلى إيليا في صوت منخفض خفيف.
ثم بعث الله إيليا ليمسح ياهو ملكاً على إسرائيل وليمحو شر بيت آخاب وعبّاد البعل، وليمسح حزائيل ملكاً على آرام وليمسح اليشع نبياً ليخلفه (1 مل ص 19). وتبنأ بالموت الشنيع الذي سيموته آخاب وإيزابل
وكذلك أنبأ بمحو بين آخاب (1 مل ص 21).
وأرسل اخزيا ضابطاً مع خمسين رجلاً ليأخذوا إيليا ولكنه صلى فأتت النار من السماء والتهمت الضابط والخمسين رجلاً معه. وحدث ذات الأمر مع ضابط ثاني وخمسين رجل آخرين. أما الضابط الثالث الذي أُرسل إليه لأخذه فإنه تضرع لأجل حياته وحياة رجاله الخمسين فذهب معه إيليا إلى الملك اخزيا وأنبأه بأنه مادام قد حاول أن يستشير إلهاً وثنياً فإنه سيموت حالاً. وهكذا حدث وتمت هذه النبؤة (2 مل ص 1).
وفي نهاية أيامه ذهب إلى الأردن مع اليشع وضرب إيليا الأردن بردائه فانشق الماء وسار النبيان على اليابسة ثم جاءت مركبة وفرسان نارية وحملت إيليا إلى السماء وترك ردائه لأليشع (2 مل 2 : 1 - 18).
وقد وردت آخر إشارة إلى إيليا في العهد القديم في ملا 4 : 5 و 6 والتي فحواها أن الرب سيرسل إيليا النبي قبل يوم الرب العظيم.
ويترك بعض اليهود مقعداً خالياً على مائدة عيد الفصح لإيليا.
أما في العهد الجديد فيتناقض مقولة المسيح ويوحنا المعمدان عن إيليا, فحين يُسجل كتبة الأناجيل على لسان المسيح قوله أن إيليا قد جاء في شخص يوحنا المعمدان (مت 11 : 14 و 17 : 10 - 12) , فإن يوحنا المعمدان نفسه أنكر ذلك ...!!
وقد ظن بعض الناس أن يسوع نفسه هو إيليا , لأن اليهود بالفعل كانوا ينتظرون إيليا (مت 16 : 14)
ويبدو أن النصارى يُحاولون الخروج من حرج هذه النبوؤات فاختلقوا قصة ظهور إيليا وموسى مع يسوع عند التجلي (لو 9 : 28 - 36 وغيره من الأناجيل).. واختلقوا أو تقوّلوا على لسان المسيح في عظته التي ألقاها في الناصرة إشارته إلى إقامة إيليا في بيت أرملة صرفة (لو 4 : 26 و 27)
أشخاص آخرون تسموا بالإسم ايليا:
(1) اسم ابن يروحام من سبط بنيامين (1 أخبار 8 : 27).
(2) اسم كاهن وهو ابن حاريم وقد أقنعه عزرا بترك زوجته الغريبة (عز 10 : 21).
(3) اسم رجل من بني إسرائيل وهو ابن عيلام وقد أقنعه عزرا بترك زوجته الغريبة (عز 10 : 26).
ايلياء: اسم للقدس , وجاء ذكرها بهذا الإسم في وثيقة عمر ابن الخطاب رضي الله عنه حين أعطى الأمان لأهل إيلياء.
ولد في تشبة ولكنه عاش في جلعاد (1 مل 17 : 1)
وكان عادة يلبس ثوباً من الشعر (مسوحاً) ومنطقة من الجلد (2 مل 1 : 8)
وكان يقضي الكثير من وقته في البرية (1 مل : 17 : 5 و ص 19),
تنبأ إيليا بأن الله سيمنع المطر عن بني إسرائيل
واعتزل النبي إلى نهر كريت وكانت الغربان تعوله وتأتي إليه بالطعام
وبعد أن جفّ النهر ذهب إلى صرفة وبقي في بيت امرأة أرملة، ووفقاً لوعد إيليا لها لم يفرغ من بيتها الدقيق والزيت طوال مدة الجفاف.
ولما مات ابن الأرملة صلى إيليا فأعاد الله الحياة إلى الصبي (1 مل ص 17).
أمر إيليا بقتل أنبياء البعل. ولما توعدت إيزابل بقتل إيليا لأنه قتل أنبياء البعل هرب إلى الجنوب إلى بئر سبع وطلب إلى الله أن يأخذ حياته، ولكن الله أرسل إليه ملاكاً ليشجعه وليعطيه طعاماً وماء.
وبقوة هذه الأكلة أمكنه أن يسافر مدة أربعين يوماً إلى جبل حوريب(جبل سيناء), ثم هناك أتى الرب بالريح والزلزلة والنار ولكنه في النهاية تكلم إلى إيليا في صوت منخفض خفيف.
ثم بعث الله إيليا ليمسح ياهو ملكاً على إسرائيل وليمحو شر بيت آخاب وعبّاد البعل، وليمسح حزائيل ملكاً على آرام وليمسح اليشع نبياً ليخلفه (1 مل ص 19). وتبنأ بالموت الشنيع الذي سيموته آخاب وإيزابل
وكذلك أنبأ بمحو بين آخاب (1 مل ص 21).
وأرسل اخزيا ضابطاً مع خمسين رجلاً ليأخذوا إيليا ولكنه صلى فأتت النار من السماء والتهمت الضابط والخمسين رجلاً معه. وحدث ذات الأمر مع ضابط ثاني وخمسين رجل آخرين. أما الضابط الثالث الذي أُرسل إليه لأخذه فإنه تضرع لأجل حياته وحياة رجاله الخمسين فذهب معه إيليا إلى الملك اخزيا وأنبأه بأنه مادام قد حاول أن يستشير إلهاً وثنياً فإنه سيموت حالاً. وهكذا حدث وتمت هذه النبؤة (2 مل ص 1).
وفي نهاية أيامه ذهب إلى الأردن مع اليشع وضرب إيليا الأردن بردائه فانشق الماء وسار النبيان على اليابسة ثم جاءت مركبة وفرسان نارية وحملت إيليا إلى السماء وترك ردائه لأليشع (2 مل 2 : 1 - 18).
وقد وردت آخر إشارة إلى إيليا في العهد القديم في ملا 4 : 5 و 6 والتي فحواها أن الرب سيرسل إيليا النبي قبل يوم الرب العظيم.
ويترك بعض اليهود مقعداً خالياً على مائدة عيد الفصح لإيليا.
أما في العهد الجديد فيتناقض مقولة المسيح ويوحنا المعمدان عن إيليا, فحين يُسجل كتبة الأناجيل على لسان المسيح قوله أن إيليا قد جاء في شخص يوحنا المعمدان (مت 11 : 14 و 17 : 10 - 12) , فإن يوحنا المعمدان نفسه أنكر ذلك ...!!
وقد ظن بعض الناس أن يسوع نفسه هو إيليا , لأن اليهود بالفعل كانوا ينتظرون إيليا (مت 16 : 14)
ويبدو أن النصارى يُحاولون الخروج من حرج هذه النبوؤات فاختلقوا قصة ظهور إيليا وموسى مع يسوع عند التجلي (لو 9 : 28 - 36 وغيره من الأناجيل).. واختلقوا أو تقوّلوا على لسان المسيح في عظته التي ألقاها في الناصرة إشارته إلى إقامة إيليا في بيت أرملة صرفة (لو 4 : 26 و 27)
أشخاص آخرون تسموا بالإسم ايليا:
(1) اسم ابن يروحام من سبط بنيامين (1 أخبار 8 : 27).
(2) اسم كاهن وهو ابن حاريم وقد أقنعه عزرا بترك زوجته الغريبة (عز 10 : 21).
(3) اسم رجل من بني إسرائيل وهو ابن عيلام وقد أقنعه عزرا بترك زوجته الغريبة (عز 10 : 26).
ايلياء: اسم للقدس , وجاء ذكرها بهذا الإسم في وثيقة عمر ابن الخطاب رضي الله عنه حين أعطى الأمان لأهل إيلياء.
الاعتراف :
الاعتراف عند النصارى يكون احد امرين:
(1) الاعتراف بالمسيح كمخلص
(2) الاعتراف بالخطيئة كشر اقترفه أمام أب الاعتراف.
وهذا يُهاجمه الاسلام ويرفضه فالشكوى والندم والتوبة وغفران الخطيئة تكون بين العبد وربه , بلا وسيط بينهما
بشارة :
أو الخبر السار (عند النصارى هو الإنجيل ....فيُمكن بدلاً من أن نقول إنجيل متى , أن نقول البشارة بحسب متى ).
بولس :
هو عند النصارى رسول المسيح للأمميين , مع أنه لم يرى المسيح ولم يتبعه بل سام أتباعه أشد العذاب وادّعى أنه رأى المسيح أثناء رحلته إلى دمشق لملاحقة أتباع المسيح ومطاردتهم , وتتناقض رواياته الخاصة بتلك القصة ولا يوجد شهود على ما يدّعي ومع ذلك فرسائله وعقيدته وفكره هو كل ما يؤمن به المسيحيون اليوم , فقد اعتبر المسيح ملعون وأنه صار لعنة حين صُلِب من أجل خلاص البشرية من الخطيئة , واعتبر أن توراة موسى وشريعته خرقة ولا تُضيف شيئاً ولغاها , واعطى النصارى قانون التحليل العام , فكل شيء يحل له , فأحل الخنزير وكل ما حرم الله , ولغى قوانين الناموس التي أمر المسيح أتباعه بالسير عليها , وادّعى أنه رسول المسيح إلى الامميين في حين أن المسيح أمرهم بعدم الذهاب للأمميين ..راجع الأمميون... وقد كان اسمه العبري شاول أي (( مطلوب )) وتسمّى بهذا الاسم في سفر الأعمال إلى 1ع 13: 9 حيث قيل (( أما شاول الذي هو بولس أيضاً )) ومن ذلك الوقت إلى آخر سفر الأعمال دعي بولس ومعناه (( الصغير )).
ويرى البعض أنه أخذ الاسم من (( سرجيوس بولس )) وإلى قبرص . وقد وُلد بولس في طرسوس في ولاية كيليكية من أعمال الإمبراطورية، الرومانية حيثما صرف مدة طفوليته.. وهناك ما يدل على انه كان يهودي فريسي متعصب , ( 1ع 9: 1 و 2 و 22: 5 وفي 3: 4-7 ). وكان أبوه فريسياً من سبط بنيامين وقد ربّي على الناموس الضيق ( 1ع 23: 6 وفي 3: 407 ) وكانت الحرفة التي تعلمها بولس صنع الخيام ( 1ع 18: 3 ) . ومن 1ع 23: 3 نعرف أنه تربى عند رجلي غمالائيل وكان هذا من أشهر معلمي الناموس ومفسّريه و كثرت الشكوك حول تاريخية هذا الحدث بين النقاد.
كان أوّل ذكر لبولس في سفر الأعمال 7: 58 إن الشهود في محاكمة استفانوس (( خلعوا ثيابهم عند رجليّ شاب يقال أنه شاول )) مما يدلّ مه جاء في 1ع 8: 1 أنه صاحب نفوذ وأنه كان راضياً بقتله أي أنه كان، على الأغلب، ضمن المذكورين في 1ع 6: 9 الذين ساقوا التهم ضد الشهيد الأول. فيظهر هنا كشخص متعصّب، يكره الفكرة أن ذلك المصلوب هو المسيا ويعتقد أن تابعيه كانوا خطراً دينياً وسياسياً. وبضمير مستريح كان يقوم بنصيب وفير في محاولة إرجاع هؤلاء أو قطع دابرهم ( 1ع 8: 3 و 22: 4 و 26: 10 و 11 و 1 كو 15: 9 وغل 1: 13 وفي 3: 6 و 1تي 1: 13 ) قام بهذا الاضطهاد بقسوة شخص يثيره ضمير مضلّل. فلم يكتفي بمهاجمة أتباع ذلك الطريق في أورشليم بل لاحقهم في خارجها.
ولما حاول اليهود قتله هرب إلى أورشليم حيث رحب به برنابا وقدّمه للرسل، وحيث بشّر بمجاهرة جعلت اليونانيين في أورشليم يحاولون قتله فذهب إلى قيصرية ومنها إلى طرسوس مسقط رأسه ( 1ع 9: 26-30 ).
ولا نعرف شيئاً عن الوقت الذي قضاه في طرسوس ولا كيف صرفه وإن كان يرّجح الكثيرون أن الزمن استغرق نحو ست أو سبع سنوات، وأنه فيها أسس الكنائس المسيحية في كيليكية.
بحر الجليل:
ويرى البعض أنه أخذ الاسم من (( سرجيوس بولس )) وإلى قبرص . وقد وُلد بولس في طرسوس في ولاية كيليكية من أعمال الإمبراطورية، الرومانية حيثما صرف مدة طفوليته.. وهناك ما يدل على انه كان يهودي فريسي متعصب , ( 1ع 9: 1 و 2 و 22: 5 وفي 3: 4-7 ). وكان أبوه فريسياً من سبط بنيامين وقد ربّي على الناموس الضيق ( 1ع 23: 6 وفي 3: 407 ) وكانت الحرفة التي تعلمها بولس صنع الخيام ( 1ع 18: 3 ) . ومن 1ع 23: 3 نعرف أنه تربى عند رجلي غمالائيل وكان هذا من أشهر معلمي الناموس ومفسّريه و كثرت الشكوك حول تاريخية هذا الحدث بين النقاد.
كان أوّل ذكر لبولس في سفر الأعمال 7: 58 إن الشهود في محاكمة استفانوس (( خلعوا ثيابهم عند رجليّ شاب يقال أنه شاول )) مما يدلّ مه جاء في 1ع 8: 1 أنه صاحب نفوذ وأنه كان راضياً بقتله أي أنه كان، على الأغلب، ضمن المذكورين في 1ع 6: 9 الذين ساقوا التهم ضد الشهيد الأول. فيظهر هنا كشخص متعصّب، يكره الفكرة أن ذلك المصلوب هو المسيا ويعتقد أن تابعيه كانوا خطراً دينياً وسياسياً. وبضمير مستريح كان يقوم بنصيب وفير في محاولة إرجاع هؤلاء أو قطع دابرهم ( 1ع 8: 3 و 22: 4 و 26: 10 و 11 و 1 كو 15: 9 وغل 1: 13 وفي 3: 6 و 1تي 1: 13 ) قام بهذا الاضطهاد بقسوة شخص يثيره ضمير مضلّل. فلم يكتفي بمهاجمة أتباع ذلك الطريق في أورشليم بل لاحقهم في خارجها.
ولما حاول اليهود قتله هرب إلى أورشليم حيث رحب به برنابا وقدّمه للرسل، وحيث بشّر بمجاهرة جعلت اليونانيين في أورشليم يحاولون قتله فذهب إلى قيصرية ومنها إلى طرسوس مسقط رأسه ( 1ع 9: 26-30 ).
ولا نعرف شيئاً عن الوقت الذي قضاه في طرسوس ولا كيف صرفه وإن كان يرّجح الكثيرون أن الزمن استغرق نحو ست أو سبع سنوات، وأنه فيها أسس الكنائس المسيحية في كيليكية.
بحر الجليل:
المقصود به بحيرة طبرية , وورد له عدة أسماء مختلفة في الأناجيل , ويذكر النصارى أنه بعد قيامة المسيح فإنه اجتمع بتلاميذه عند هذه البحيرة ..!
برنابا:
برنابا:
اسم آرامي معناه ((ابن الوعظ)) وهو لاوي قبرصي الجنس. اعتنق المسيحية في زمان الرسل. وابتدأ يجاهد في نشر تعاليم المسيح ، ويعزّيهم في مصائبهم. ولذلك سماه الرسل برنابا آي ابن الوعظ بعدما كان اسمه أولاً يوسف (1 ع 4: 36).
وهو الذي رحّب ببولس بعد ما قبل المسيح وعرّف التلاميذ عليه لما رجع من دمشق إلى اورشليم (1ع 9: 27)...وأخذه من طرسوس إلى أنطاكية ولكنه أخيراً اختلف مع بولس حين عرف حقيقة دعواه ونواياه , وتصمت الأناجيل عن الإشارة للخلافات الجوهرية بين برنابا والحواريون رسل المسيح وبين بولس ..!!
ونجد أن بين آباء الكنيسة الأولى انتشرت نسبة الرسالة إلى العبرانيين له.
كما أنه صاحب رسيالة برنانبا والتي كانت ضمن الإنجيل ووحياً مُقدساً حتى منتصف القرن الرابع الميلادي , واستشهد بها جميع آباء الكنائس الأولى وآمنوا بها ...!! ... ويوجد انجيل برنابا الذي كان ظهوره سبباً لإسلام القس الذي وجده في مكتبة الفاتيكان , ولكن النصارى يدّعون أنه مؤلف وضع في القرون الوسطى وانتحل اسم برنابا باطلاً... وذلك لأنه يُشير إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بوضوح , وحتى في تراجم النصارى (خليل سعادة) لهذا الإنجيل فإنهم حاولوا تشويهه بإضافة كلمات لا يُمكن أن تكون كلمات قد وُجِدت في هذا الإنجيل , والغرض من ذلك هو صبغه بصبغة إسلامية وزيادة التشكيك فيه وحبك تشويه تاريخيته , والصاق تهمة تأليفه إلى المسلمين ... ومن أمثلة ذلك : تحويل القسم بالله إلى أقسام عربية صريحة كأيم الله وعمر الله ...ونتسائل ماهو المصطلح الإنجليزي أو الاسباني أو اليوناني الذي يُترجم إلى عمر الله , و أيم الله !!
بُطرس :
وهو الذي رحّب ببولس بعد ما قبل المسيح وعرّف التلاميذ عليه لما رجع من دمشق إلى اورشليم (1ع 9: 27)...وأخذه من طرسوس إلى أنطاكية ولكنه أخيراً اختلف مع بولس حين عرف حقيقة دعواه ونواياه , وتصمت الأناجيل عن الإشارة للخلافات الجوهرية بين برنابا والحواريون رسل المسيح وبين بولس ..!!
ونجد أن بين آباء الكنيسة الأولى انتشرت نسبة الرسالة إلى العبرانيين له.
كما أنه صاحب رسيالة برنانبا والتي كانت ضمن الإنجيل ووحياً مُقدساً حتى منتصف القرن الرابع الميلادي , واستشهد بها جميع آباء الكنائس الأولى وآمنوا بها ...!! ... ويوجد انجيل برنابا الذي كان ظهوره سبباً لإسلام القس الذي وجده في مكتبة الفاتيكان , ولكن النصارى يدّعون أنه مؤلف وضع في القرون الوسطى وانتحل اسم برنابا باطلاً... وذلك لأنه يُشير إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بوضوح , وحتى في تراجم النصارى (خليل سعادة) لهذا الإنجيل فإنهم حاولوا تشويهه بإضافة كلمات لا يُمكن أن تكون كلمات قد وُجِدت في هذا الإنجيل , والغرض من ذلك هو صبغه بصبغة إسلامية وزيادة التشكيك فيه وحبك تشويه تاريخيته , والصاق تهمة تأليفه إلى المسلمين ... ومن أمثلة ذلك : تحويل القسم بالله إلى أقسام عربية صريحة كأيم الله وعمر الله ...ونتسائل ماهو المصطلح الإنجليزي أو الاسباني أو اليوناني الذي يُترجم إلى عمر الله , و أيم الله !!
بُطرس :
أحد أعمدة الكنيسة في أورشاليم , وأحد رُسُل المسيح الإثنى عشر , وبطرس اسم عبري معناه ((صخرة أو حجر)) وكان هذا الرسول يسمى أولاً سمعان واسم أبيه يونا (مت 16: 17) واسم أخيه اندراوس، واسم مدينته بيت صيدا. فلما تبع يسوع سمي ((كيفا)) وهي كلمة آرامية معناها صخرة، يقابلها في العربية صفا أي صخرة وقد سّماه المسيح بهذا الاسم. والصخرة باليونانية بيتروس ومنها بطرس (يو 1: 42 ومت 16: 18) وكانت مهنة بطرس صيد السمك , ويرجح أن بطرس كان تلميذاً ليوحنا المعمدان قبل مجيئه إلى المسيح.
وقد جاء به إلى يسوع أخوه اندراوس واحد من تلميذي يوحنا المعمدان المقربين إليه. وقد أشار يوحنا في حضورهما إلى يسوع بعد رجوعه من التجربة في البرية (يوحنا 1: 35-42). وقد دعا يسوع بطرس ثلاث مرات فأولاً: دعاه ليكون تلميذاً، ودعاه ثانية: لكي يكون رفيقاً له ملازماً إياه باستمرار (مت 4: 19 ومر 1: 17 ولو 5: 10) ثم دعاه ثالثة: لكي يكون رسولاً له (مت 10: 2 ومر 3: 14 و 16 ولو 6: 13 و 14) وقد ساعد حماس بطرس ونشاطه وغيرته على أن يبرز كالمتقدم بين التلاميذ من البداية. فيذكر اسمه دائماً أولاً عند ذكر أسماء الرسل (مت 10: 2 ومر 3: 16 ولو 6: 14 واع 1: 13). وكذلك عند ذكر أسماء التلاميذ الثلاثة المقربين جداً إلى يسوع كان اسمه يذكر أولاً فمثلاً في التجلي، وعند إقامة ابنه بايرس، وفي بستان جثسيماني وهلم جرا (مت 17: 1 ومر 5: 37 و 9: 2 و 13: 3 و 14: 33 ولو 8: 51 و 9: 28).
هرب من البُستان مع الرسل حين جاء الجنود لإلقاء القبض على المسيح , كما أنه أنكر المسيح ثلاث مرات وقت الصلب ولكن نظرة العتاب من سيده الذي عرفه جيداً جعلته يخرج إلى خارج ويبكي بكاءً مرّاً (لو 22: 62).
ويذكر كتبة الإنجيل له بعض العجائب منها مشية على الماء (مت 14: 29)
كما أن المسيح قال عن بطرس ((وعلى هذه الصخرة ابني كنيستي)) ويختلف الكاثوليك والأرثوذكس حول المقصود بقول المسيح , هل كنيسة المسيح هي بطرس نفسه أم الصخرة يُقصد بها صخرة الإيمان ..!!...
حاول كتبة الأناجيل تشوية معالم بطرس ومعالم الكنيسة الأولى , فحاول لوقا كاتب الأعمال بولسة بطرس وبطرسة بولس , ليُحاول إظهارهم في صورة الوئان والتوافق , إلا أن هذا الهراء فضحه بولس نفسه في رسالته إلى غلاطية واتهامه لبطجرس بالرياء والنفاق , وإظهار الفجوة العميقة والهوة السحيقة بين عقيدته وعقيدة الرسل الإثنى عشر ..!!
فكان هو الذي قاد التلاميذ إلى سدّ الفراغ في عدد الرسل (1ع 1: 15) بانتخاب بديل ليهوذا , وكان بطرس رسول انجيل الختان.
وسكت كتبة الاناجيل فلا يخبرنا الكتاب المقدس شيئاً عن حظ هذا الرسول وعن أتعابه وآلامه أو نجاحه وتوفيقه.
وتم تأليف القصص عليه والأساطير الصليبية فمنها ما وصفه المؤرخون في كيفية سجنه وصلبه بالتفصيل. غير أنه لا يستطيع أحد تأكيد أين ومتى كان ذلك بالضبط. ومنها ما قيل أن المسيحيين في رومية نصحوا له بأن يهرب غير أنه, كما يقولون, رأى السيد داخلاً ررومية وهو يحمل الصليب.. فقال له إلى أين يا سيد؟ فأجابه إلى رومية حيث أصلب ثانية. قيل فتوبخ بطرس ورجع واستشهد مصلوباً, وطلب أن ينكس الرأس إمعاناً في تأديب نفسه وفي الشهادة لسيده.
ويُحاول الكاثوليك باستماتة إثبات أن كنيسةو المسيح مقرها في رومية , ولذا يؤكدون على أن بطرس توجه إلى رومية وصُلِب فيها لتأكيد أن الكنيسة التي وعد المسيح أن تكون هي كنيسته ويُقيمها على الصخرة بطرس كانت هناك...!!
وأما الأرثوذكس فهم يُذعنون إلى أن بطرس ذهب إلى رومية واستشهد فيها حسبما ذكر بابياس وإيرونيموس وإكليمندس الإسكندري وترتوليانوس وكايوس وأوريجانوس ويوسابيوس ويرفضون ما ذهبت له الكاثوليكية بجعل بطرس رئيساً على الكنيسة وجعلهم من أنفسهم خلفاء له ... ويُعلل الأرثوذكس ذلك بقولهم أن الروح لايحصر في مكان أو كرسي وأنه حيث يحل الروح يكون كرسي المسيح ولو تعددت الكراسي.
وثمة خلاف آخر يختص بأحد رسالتي القديس بطرس الرسول وهي رسالة بطرس الأولى: فإن الخلاف حول المقصود من بابل المشار إليها في 5: 13 ؟!!
خاصة وأنه من الأرجح كما يرى كثير من النصارى أنه قد كتبها من رومية .. ولذا يلجأون إلى تفسير بابل هذه بأنها يمكن أن تكون بابل الكلدانية - وكان فيها مسيحيون. أو يمكن أن تكون بابل المصرية (بابلون التي هي مصر القديمة الآن) أو الرمز لرومية ببابل لأنها كانت حينئذ نبع أشد الاضطهادات على المسيحية والمسيحيين.
أما رسالة بطرس الثانية: فهذه رسالة رعوية موجهة إلى المسيحيين في كل مكان لتحذرهم ضد التعاليم الزائفة ولتحثهم أن يتمسكوا بالإيمان ويثقوا فيه.
إلا أنه مع هذه كلها فإن النقاد غير متفقين من جهة كاتبها ومن جهة تاريخ كتابتها فيقولون أن أسلوب الرسالة ليس بالأسلوب البسيط وهي تخالف الرسالة الأولى في أسلوبها وقد بدأ النقاد من عصر جيروم يأخذون اختلاف الأسلوب هذا دليلاً على اختلاف الكاتب. ثم يقولون أيضاً بشكهم في أن رسائل الرسول بولس كانت متداولة قبل موت بطرس الرسول إلى الحد الذي يفهم من نص هذه الرسالة, ثم يقولون أن الكنيسة الأولى في بعض أجزاء العالم القديم لم تكن متثبتة متحققة من جهة كاتب هذه الرسالة (قارن ما جاء في تاريخ يوسابيوس الكنسي بخصوص هذا) ولم تدخل الرسالة ضمن مجموعة أسفار العهد الجديد في الكنيسة السريانية إلا في القرن السادس).
بعل :
وقد جاء به إلى يسوع أخوه اندراوس واحد من تلميذي يوحنا المعمدان المقربين إليه. وقد أشار يوحنا في حضورهما إلى يسوع بعد رجوعه من التجربة في البرية (يوحنا 1: 35-42). وقد دعا يسوع بطرس ثلاث مرات فأولاً: دعاه ليكون تلميذاً، ودعاه ثانية: لكي يكون رفيقاً له ملازماً إياه باستمرار (مت 4: 19 ومر 1: 17 ولو 5: 10) ثم دعاه ثالثة: لكي يكون رسولاً له (مت 10: 2 ومر 3: 14 و 16 ولو 6: 13 و 14) وقد ساعد حماس بطرس ونشاطه وغيرته على أن يبرز كالمتقدم بين التلاميذ من البداية. فيذكر اسمه دائماً أولاً عند ذكر أسماء الرسل (مت 10: 2 ومر 3: 16 ولو 6: 14 واع 1: 13). وكذلك عند ذكر أسماء التلاميذ الثلاثة المقربين جداً إلى يسوع كان اسمه يذكر أولاً فمثلاً في التجلي، وعند إقامة ابنه بايرس، وفي بستان جثسيماني وهلم جرا (مت 17: 1 ومر 5: 37 و 9: 2 و 13: 3 و 14: 33 ولو 8: 51 و 9: 28).
هرب من البُستان مع الرسل حين جاء الجنود لإلقاء القبض على المسيح , كما أنه أنكر المسيح ثلاث مرات وقت الصلب ولكن نظرة العتاب من سيده الذي عرفه جيداً جعلته يخرج إلى خارج ويبكي بكاءً مرّاً (لو 22: 62).
ويذكر كتبة الإنجيل له بعض العجائب منها مشية على الماء (مت 14: 29)
كما أن المسيح قال عن بطرس ((وعلى هذه الصخرة ابني كنيستي)) ويختلف الكاثوليك والأرثوذكس حول المقصود بقول المسيح , هل كنيسة المسيح هي بطرس نفسه أم الصخرة يُقصد بها صخرة الإيمان ..!!...
حاول كتبة الأناجيل تشوية معالم بطرس ومعالم الكنيسة الأولى , فحاول لوقا كاتب الأعمال بولسة بطرس وبطرسة بولس , ليُحاول إظهارهم في صورة الوئان والتوافق , إلا أن هذا الهراء فضحه بولس نفسه في رسالته إلى غلاطية واتهامه لبطجرس بالرياء والنفاق , وإظهار الفجوة العميقة والهوة السحيقة بين عقيدته وعقيدة الرسل الإثنى عشر ..!!
فكان هو الذي قاد التلاميذ إلى سدّ الفراغ في عدد الرسل (1ع 1: 15) بانتخاب بديل ليهوذا , وكان بطرس رسول انجيل الختان.
وسكت كتبة الاناجيل فلا يخبرنا الكتاب المقدس شيئاً عن حظ هذا الرسول وعن أتعابه وآلامه أو نجاحه وتوفيقه.
وتم تأليف القصص عليه والأساطير الصليبية فمنها ما وصفه المؤرخون في كيفية سجنه وصلبه بالتفصيل. غير أنه لا يستطيع أحد تأكيد أين ومتى كان ذلك بالضبط. ومنها ما قيل أن المسيحيين في رومية نصحوا له بأن يهرب غير أنه, كما يقولون, رأى السيد داخلاً ررومية وهو يحمل الصليب.. فقال له إلى أين يا سيد؟ فأجابه إلى رومية حيث أصلب ثانية. قيل فتوبخ بطرس ورجع واستشهد مصلوباً, وطلب أن ينكس الرأس إمعاناً في تأديب نفسه وفي الشهادة لسيده.
ويُحاول الكاثوليك باستماتة إثبات أن كنيسةو المسيح مقرها في رومية , ولذا يؤكدون على أن بطرس توجه إلى رومية وصُلِب فيها لتأكيد أن الكنيسة التي وعد المسيح أن تكون هي كنيسته ويُقيمها على الصخرة بطرس كانت هناك...!!
وأما الأرثوذكس فهم يُذعنون إلى أن بطرس ذهب إلى رومية واستشهد فيها حسبما ذكر بابياس وإيرونيموس وإكليمندس الإسكندري وترتوليانوس وكايوس وأوريجانوس ويوسابيوس ويرفضون ما ذهبت له الكاثوليكية بجعل بطرس رئيساً على الكنيسة وجعلهم من أنفسهم خلفاء له ... ويُعلل الأرثوذكس ذلك بقولهم أن الروح لايحصر في مكان أو كرسي وأنه حيث يحل الروح يكون كرسي المسيح ولو تعددت الكراسي.
وثمة خلاف آخر يختص بأحد رسالتي القديس بطرس الرسول وهي رسالة بطرس الأولى: فإن الخلاف حول المقصود من بابل المشار إليها في 5: 13 ؟!!
خاصة وأنه من الأرجح كما يرى كثير من النصارى أنه قد كتبها من رومية .. ولذا يلجأون إلى تفسير بابل هذه بأنها يمكن أن تكون بابل الكلدانية - وكان فيها مسيحيون. أو يمكن أن تكون بابل المصرية (بابلون التي هي مصر القديمة الآن) أو الرمز لرومية ببابل لأنها كانت حينئذ نبع أشد الاضطهادات على المسيحية والمسيحيين.
أما رسالة بطرس الثانية: فهذه رسالة رعوية موجهة إلى المسيحيين في كل مكان لتحذرهم ضد التعاليم الزائفة ولتحثهم أن يتمسكوا بالإيمان ويثقوا فيه.
إلا أنه مع هذه كلها فإن النقاد غير متفقين من جهة كاتبها ومن جهة تاريخ كتابتها فيقولون أن أسلوب الرسالة ليس بالأسلوب البسيط وهي تخالف الرسالة الأولى في أسلوبها وقد بدأ النقاد من عصر جيروم يأخذون اختلاف الأسلوب هذا دليلاً على اختلاف الكاتب. ثم يقولون أيضاً بشكهم في أن رسائل الرسول بولس كانت متداولة قبل موت بطرس الرسول إلى الحد الذي يفهم من نص هذه الرسالة, ثم يقولون أن الكنيسة الأولى في بعض أجزاء العالم القديم لم تكن متثبتة متحققة من جهة كاتب هذه الرسالة (قارن ما جاء في تاريخ يوسابيوس الكنسي بخصوص هذا) ولم تدخل الرسالة ضمن مجموعة أسفار العهد الجديد في الكنيسة السريانية إلا في القرن السادس).
بعل :
اسم سامي معناه ((رب أو سيد أو زوج)) , والجمع منه بعليم. وهو إله كنعاني وكان ابن الإله ايل وزوج الآلهة بعلة أو عشيرة أو عنات أو عشتاروت ويعرف كالإله هدد.
وكان غله المزارع ورب الخصب في الحقول وفي الحيونات والمواشي.
وقد اولع أهل المشرق جدّاّ بعبادة البعل حتى أنهم كانوا يضحون الذبائح البشرية على مذابح (ار 19: 5). وكانوا يختارون الأماكن المرتفعة كالجبال والتلال ذات المناظر الجميلة فيبنون عليها الأبنية الفاخرة المزخرفة ويكّرسونها لهذا الإله العظيم عندهم.
وقد صار البعل بعد ذلك عثرة للإسرائيليين الذين كسروا شريعة الله بإدخالهم عبادة هذا الإله إلى بلادهم (1 مل 18: 17-40 ويش 22: 17 وعد 25: 3 و 5 و 18 ومز 106: 28 وتث 4: 3) , فعبدوه من دون الله ..!!
وبالاختصار نقول أن عبادة البعل كانت عمومية بين أهالي المشرق في الزمان القديم ولذلك ترى له أسماء عديدة، وما ذلك إلا لأن كل أمة كانت تسميه باسم يعرف به عند قومها. وكان الاسم من أسمائه يبتدي غالباً ببعل وينتهي باسم تلك البلاد أو المدينة الموجود هو فيها، أو بشيء ينسب إليه نحو بعل فغور، وبعل زبوب - أي إله الذبان وهو إله عقرون.
بلعام :
وكان غله المزارع ورب الخصب في الحقول وفي الحيونات والمواشي.
وقد اولع أهل المشرق جدّاّ بعبادة البعل حتى أنهم كانوا يضحون الذبائح البشرية على مذابح (ار 19: 5). وكانوا يختارون الأماكن المرتفعة كالجبال والتلال ذات المناظر الجميلة فيبنون عليها الأبنية الفاخرة المزخرفة ويكّرسونها لهذا الإله العظيم عندهم.
وقد صار البعل بعد ذلك عثرة للإسرائيليين الذين كسروا شريعة الله بإدخالهم عبادة هذا الإله إلى بلادهم (1 مل 18: 17-40 ويش 22: 17 وعد 25: 3 و 5 و 18 ومز 106: 28 وتث 4: 3) , فعبدوه من دون الله ..!!
وبالاختصار نقول أن عبادة البعل كانت عمومية بين أهالي المشرق في الزمان القديم ولذلك ترى له أسماء عديدة، وما ذلك إلا لأن كل أمة كانت تسميه باسم يعرف به عند قومها. وكان الاسم من أسمائه يبتدي غالباً ببعل وينتهي باسم تلك البلاد أو المدينة الموجود هو فيها، أو بشيء ينسب إليه نحو بعل فغور، وبعل زبوب - أي إله الذبان وهو إله عقرون.
بلعام :
كان نبياً مشهوراً في جيله, وهو ابن بعور من فتور وهي قرية فيما بين النهرين. وقد كان نبي موحد بالله وليس ذلك بعجيب لأنه من وطن ابراهيم الخليل حيث يظن أن أصول تلك العبادة كانت لم تزل معروفة عند أهل تلك البلاد, ما بين النهرين في أيام هذا الرجل.
وقد ذاع صيت هذا النبي بين أهل ذلك الزمان فعلا شأنه وصارت تقصده الناس من جميع أنحاء البلاد ليتنبأ لهم عن أمور متعلقة بهم، أو ليباركهم ويبارك مقتنياتهم وماأشبه. وقد قُتل بلعام كما في (عدد 31: 8 و16 ويهوذا 11).
بَنيامين :
وقد ذاع صيت هذا النبي بين أهل ذلك الزمان فعلا شأنه وصارت تقصده الناس من جميع أنحاء البلاد ليتنبأ لهم عن أمور متعلقة بهم، أو ليباركهم ويبارك مقتنياتهم وماأشبه. وقد قُتل بلعام كما في (عدد 31: 8 و16 ويهوذا 11).
بَنيامين :
اسم عبري معناه ((ابن اليد اليمنى، أو ابن اليُمن))
وهو أحد الأسباط الإثنى عشر , ابن يعقوب عليه السلام الأصغر من امرأته راحيل، وكان أصغر أخوته.
ولدته أمه في طريق بيت لحم وهم راجعون من فدان ارام إلى أرض كنعان. ولكنها ماتت عقب ولادته، لذلك دعته بن اوني، آي ابن حزني. وأما أبوه فدعاه بنيامين آي ابن يميني.
وأما نسله فهم سبط بنيامين فكان نصيبه من أرض كنعان الأراضي الواقعة بين افرايم ويهوذا , ومن مدنها أورشليم عاصمة الأراضي المقدسة و25 مدينة أخرى غيرها. اشتهروا جداً بضرب المقلاع. وقام منهم شاول, أول ملك على بني إسرائيل. وجاء في قضاة ص 20 أن بقية الأسباط تحالفوا مرة ضد هذا السبط واحتالوا بمكيدة كادت تفنيه عن آخره.
الثالوث الاقدس (تثليث) :
وهو أحد الأسباط الإثنى عشر , ابن يعقوب عليه السلام الأصغر من امرأته راحيل، وكان أصغر أخوته.
ولدته أمه في طريق بيت لحم وهم راجعون من فدان ارام إلى أرض كنعان. ولكنها ماتت عقب ولادته، لذلك دعته بن اوني، آي ابن حزني. وأما أبوه فدعاه بنيامين آي ابن يميني.
وأما نسله فهم سبط بنيامين فكان نصيبه من أرض كنعان الأراضي الواقعة بين افرايم ويهوذا , ومن مدنها أورشليم عاصمة الأراضي المقدسة و25 مدينة أخرى غيرها. اشتهروا جداً بضرب المقلاع. وقام منهم شاول, أول ملك على بني إسرائيل. وجاء في قضاة ص 20 أن بقية الأسباط تحالفوا مرة ضد هذا السبط واحتالوا بمكيدة كادت تفنيه عن آخره.
الثالوث الاقدس (تثليث) :
هو الإيمان المسيحي بذات الله , مثل التوحيدفي الإيمان الإسلامي واليهودي , فإن كان معنى التوحيد هو أن الله واحد أحد , فإن معنى الثالوث عند النصارى أنه واحد مًثلث الأقانيم , أو يقولون هو إله واحد الآب والإبن والروح القُدُس...!!
تعالى الله عن ذلك الكُفر , ويدّعون أن طبيعة الله لها ثلاث خواص أزلية يُطلقون على كل خاصية منها أقنوماً. ومما يدل دلالة أكيدة على بُطلان هذه العقيدة أنها لم تُذكر إطلاقاً في الكتاب المُقدس فلا يوجد اي ذكر لكلمة أقنوم أو حتى ثالوث ...!!! بل في كل مرة يُعلن الله عن ذاته صراحة أنه واحد , ولم يُعلن ولو مرة واحدة أنه ثالوث...!!!... ولأول من اخترع هذه العقيدة وألف هذا الإسم هو الأب الكنسي ترتوليان في نهاية القرن الثاني الميلادي وبداية القرن الثالث , وبرغم ذلك فقد كانت عقيدته في الثالوث تختلف عن عقيدة النصارى اليوم , حيث تطور مفهوم الثالوث وتدرج عبر القرون إلى أن وصل لطبيعته الأخيرة التي عليه اليوم...
ويزيد من تخبط النصارى حين يرفضون اعتبار هذه الثلاثة أقانيم المُكونة للثالوث كثلاثة آلهة ويُصممون على لعبة اللسان أن الثلاثة إله واحد , مما يُعرض هذا الإيمان لمزيد من التناقض , فلا يُمكن لا منطقياً ولا عقلياً أن يكون الثلاثة واحد ...
1+ 1+ 1 لا يُساوي 1 .. ولكنهم يُريدونها كذلك ...!!
كما أنهم يعتبرون هذه الشخصيات الثلاثة من نفس الجوهر..
فالله الآب خالق الأكوان إله من نفس جوهر الإله الإبن يسوع المسيح الإنسان المولود من رحم المرأة مريم العذراء وكلاهما من نفس جوهر الإله الروح القُدُس ....!!!!! وهذا فيه من التخبط الكثير .... فالله لم يره أحد قط كما يؤكد كتابهم وهو روح , في حين كان المسيح جسد من لحم ودم يأكل ويشرب ويتألم ...ولا نعلم كيف يستقيم أن يكونا من نفس الجوهر , وهل يكون خالق الرحم من نفس جوهر المخلوق الخارج منه !!!
حين لم يجد النصارى دليلاً عقلياً أو كتابياً لهذه الخُزعبلة فإنهم قاموا بتأليف فقرة للثالوث وإضافتها لكتابة الله ليُحاولون خلق مصدر لهذه الخرافة الوثنية ..
وهذه الفقرة المُضافة الموضوعة هي : 1 يوحنا 5 : 7 .. ولكنهم أضطروا لحذفها من جميع نُسخ وتراجم الأناجيل الجديدة بعد انتشار فضيحة التدليس وكشف حقيقة الإضافة المتعمدة لكتاب الله ..!!
ظهر الثالوث كعقيدة نهائية وتبلورت دعائمه في نهاية القرن الرابع الميلادي بعد مجمع القسطنطينية 381 م , وأخيراً تبلور في شكله النهائي على يد قديس القرن الخامس اغسطينوس.
واخيراً حين يعجز النصارى عن تفسير الثالوث فإنهم يهربون إلى القول الوثني المشهور الذي يقوله كل فاقد حُجة وهو :
" أن عقيدة التثليث عقيدة سامية ترتفع فوق الادراك البشري ولا يدركها العقل مجرداً، لانها ليست وليدة التفكير البشري بل هي اعلان سماوي يقدمه الوحي المقدس، ويدعمه الاختبار المسيح"
زحين نسألهم أين هذا الإعلان وأين هذا الإختبار فلا نجد إلا مزيداً من الهروب والتخبط ...!!!!!! ....وهذا كل ديانة يبتدعها البشر.
وفي سبيل قبول هذه العقيدة واعتناقها لا بد أن تخلع عباءة العقل ...!! والحمدلله على نعمة الإسلام .
ثَامار :
تعالى الله عن ذلك الكُفر , ويدّعون أن طبيعة الله لها ثلاث خواص أزلية يُطلقون على كل خاصية منها أقنوماً. ومما يدل دلالة أكيدة على بُطلان هذه العقيدة أنها لم تُذكر إطلاقاً في الكتاب المُقدس فلا يوجد اي ذكر لكلمة أقنوم أو حتى ثالوث ...!!! بل في كل مرة يُعلن الله عن ذاته صراحة أنه واحد , ولم يُعلن ولو مرة واحدة أنه ثالوث...!!!... ولأول من اخترع هذه العقيدة وألف هذا الإسم هو الأب الكنسي ترتوليان في نهاية القرن الثاني الميلادي وبداية القرن الثالث , وبرغم ذلك فقد كانت عقيدته في الثالوث تختلف عن عقيدة النصارى اليوم , حيث تطور مفهوم الثالوث وتدرج عبر القرون إلى أن وصل لطبيعته الأخيرة التي عليه اليوم...
ويزيد من تخبط النصارى حين يرفضون اعتبار هذه الثلاثة أقانيم المُكونة للثالوث كثلاثة آلهة ويُصممون على لعبة اللسان أن الثلاثة إله واحد , مما يُعرض هذا الإيمان لمزيد من التناقض , فلا يُمكن لا منطقياً ولا عقلياً أن يكون الثلاثة واحد ...
1+ 1+ 1 لا يُساوي 1 .. ولكنهم يُريدونها كذلك ...!!
كما أنهم يعتبرون هذه الشخصيات الثلاثة من نفس الجوهر..
فالله الآب خالق الأكوان إله من نفس جوهر الإله الإبن يسوع المسيح الإنسان المولود من رحم المرأة مريم العذراء وكلاهما من نفس جوهر الإله الروح القُدُس ....!!!!! وهذا فيه من التخبط الكثير .... فالله لم يره أحد قط كما يؤكد كتابهم وهو روح , في حين كان المسيح جسد من لحم ودم يأكل ويشرب ويتألم ...ولا نعلم كيف يستقيم أن يكونا من نفس الجوهر , وهل يكون خالق الرحم من نفس جوهر المخلوق الخارج منه !!!
حين لم يجد النصارى دليلاً عقلياً أو كتابياً لهذه الخُزعبلة فإنهم قاموا بتأليف فقرة للثالوث وإضافتها لكتابة الله ليُحاولون خلق مصدر لهذه الخرافة الوثنية ..
وهذه الفقرة المُضافة الموضوعة هي : 1 يوحنا 5 : 7 .. ولكنهم أضطروا لحذفها من جميع نُسخ وتراجم الأناجيل الجديدة بعد انتشار فضيحة التدليس وكشف حقيقة الإضافة المتعمدة لكتاب الله ..!!
ظهر الثالوث كعقيدة نهائية وتبلورت دعائمه في نهاية القرن الرابع الميلادي بعد مجمع القسطنطينية 381 م , وأخيراً تبلور في شكله النهائي على يد قديس القرن الخامس اغسطينوس.
واخيراً حين يعجز النصارى عن تفسير الثالوث فإنهم يهربون إلى القول الوثني المشهور الذي يقوله كل فاقد حُجة وهو :
" أن عقيدة التثليث عقيدة سامية ترتفع فوق الادراك البشري ولا يدركها العقل مجرداً، لانها ليست وليدة التفكير البشري بل هي اعلان سماوي يقدمه الوحي المقدس، ويدعمه الاختبار المسيح"
زحين نسألهم أين هذا الإعلان وأين هذا الإختبار فلا نجد إلا مزيداً من الهروب والتخبط ...!!!!!! ....وهذا كل ديانة يبتدعها البشر.
وفي سبيل قبول هذه العقيدة واعتناقها لا بد أن تخلع عباءة العقل ...!! والحمدلله على نعمة الإسلام .
ثَامار :
اسم عبري معناه ((نخلة)) ... جدة إله النصارى والتي جاء من نسلها إله النصارى عن طريق زناها ... فهي المنفردة بأفظع وأبشع زنا قد يقترفه زاني , وهي زناها مع حماها ... وللأسف كان حماها الزاني هذا ..نبي .. فقد زنى بها أبو زوجها النبي يهوذا , كما يدعي أحفاد الخنازير لعنهم الله ....(تكوين 38 ) و
(1 أخبار الأيام الثاني) ومن نتاج هذا الزنا العظيم .... كان الإله يسوع المسيح ....(متى 1: 3 ) !!!!!!
كانت ثامار زوجة ((عير)) الأبن البكر للنبي يهوذا (تك 38 : 6 - 30) فلما توفي ((عير)) اعطيت زوجة لاخيه ((اونان)) الذي مات ايضاً , فوعدها يهوذا ان يعطيها لابنه الصغير ((شيله)) متى كبر.
ولكن ثامنار لم تصبر فتربصت بحماها الذي كان ذاهباً للبحث عن زانبة على جانب الطريق ليزني بها فوجد ثامار التي تلثمت فلم يعرفها , وأخذها وزنا بها , ومن قمة الإستهزاء بالنبوة وأنبياء الله , فإنه رهن مع تلك الزانية خاتم وعصا النبوة وثيابه ..!!
ونتج عن هذا الزنا القذر الابنين فارص وزارح (1 اخبار 2 : 4)
وحين نبحث عن مغزى مثل ذِكر تلك القصة الشنيعة الفاجرة .. فإنه يُصيبنا التقزز ولا نتمالك إلا أن ندعو باللعنة على هؤلاء القردة .... لأسباب:
1- أن بعد ذكر القصة كاملة لم يحذرنا الكاتب من الزنا أو الوقوع فيه , بل ولم يُجرم زنا المحارم.
2- أن لا يُبرر الكاتب كيف يزني نبي بزوجة ابنه وهو الداعية لدين الله والمُمثل لشريعة الله على الأرض ...!!
3- لم يُخبرنا الكتاب بضرورة التوبة من كبيرة الزنا ..!!!
4- لم يُخبرنا الكتاب إن كان يهوذا هذا قد تاب أصلاً ...!!
5- بل إن حد ازاني هو الرجم او الجلد , ولكنه لم يُنفذ قط ...!!!
6- نبي الله يهوذا كاد أن يُنفذ حد الزنا في زوجة ابنه حين وجدها حامل , ولما علم أنه هو الزاني تراجع عن تنفيذ الحد الإلهي ..!!
7- يُبرر الكتاب ليهوذا زناه بزوجة ابنه بالقول أنه لم يكن يعلم أنها زوجة ابنه ...!! وكأنها دعوة فاجرة لتوخي الحرص في المستقبل عند الزنا أن لا يكون مع أزواج الأبناء ويُسمح مع غير ذلك...!!!!
8- كيف يُعقل أن يزني يهوذا بزوجة ابنه وطيلة العلاقة الآثمة القذرة هذه , لم يرى وجهها ليعلم انها زوجة ابنه؟!!! إن هذا دليل قطعي على كذب هذه القصة وادراجها في الكتاب لتشسوية صورة أنبياء الله تعالى.
لا يجد النصارى واليهود تبرير لهذا الانحطاط الخُلُقي في كتاب يُفترض أنه من عند الله , وشرح مغزى ذكر هذه القصة الساقطة إلا قولهم ( أنها ذُكرت لتشرح كيف أن الزانيات كن في الزمن القديم يجلسن على الطرقات في موسم جز الغنم وأنهن كن يأخذن رهن لأجل زناهن , وأنه لما اتهمت ثامار بالزنا بررت نفسها مظهرة خطيئة يهوذا، فلم تقتل.)
ونلاحظ ان اسم ثامار يبدو أنه يتعلق بكل زانية , بل يتعلق بكل زانيبة زنت مع محارمها , فالإسم يتكرر مرة أخرى مع زانية أخرى وهي ثامار اخت ابشالوم الجميلـة التي اذلـها امنون اخوها باضطجاعـه معها رغمــاً عنــها (2 صم 13 و 1 اخبار 3 : 9).
(1 أخبار الأيام الثاني) ومن نتاج هذا الزنا العظيم .... كان الإله يسوع المسيح ....(متى 1: 3 ) !!!!!!
كانت ثامار زوجة ((عير)) الأبن البكر للنبي يهوذا (تك 38 : 6 - 30) فلما توفي ((عير)) اعطيت زوجة لاخيه ((اونان)) الذي مات ايضاً , فوعدها يهوذا ان يعطيها لابنه الصغير ((شيله)) متى كبر.
ولكن ثامنار لم تصبر فتربصت بحماها الذي كان ذاهباً للبحث عن زانبة على جانب الطريق ليزني بها فوجد ثامار التي تلثمت فلم يعرفها , وأخذها وزنا بها , ومن قمة الإستهزاء بالنبوة وأنبياء الله , فإنه رهن مع تلك الزانية خاتم وعصا النبوة وثيابه ..!!
ونتج عن هذا الزنا القذر الابنين فارص وزارح (1 اخبار 2 : 4)
وحين نبحث عن مغزى مثل ذِكر تلك القصة الشنيعة الفاجرة .. فإنه يُصيبنا التقزز ولا نتمالك إلا أن ندعو باللعنة على هؤلاء القردة .... لأسباب:
1- أن بعد ذكر القصة كاملة لم يحذرنا الكاتب من الزنا أو الوقوع فيه , بل ولم يُجرم زنا المحارم.
2- أن لا يُبرر الكاتب كيف يزني نبي بزوجة ابنه وهو الداعية لدين الله والمُمثل لشريعة الله على الأرض ...!!
3- لم يُخبرنا الكتاب بضرورة التوبة من كبيرة الزنا ..!!!
4- لم يُخبرنا الكتاب إن كان يهوذا هذا قد تاب أصلاً ...!!
5- بل إن حد ازاني هو الرجم او الجلد , ولكنه لم يُنفذ قط ...!!!
6- نبي الله يهوذا كاد أن يُنفذ حد الزنا في زوجة ابنه حين وجدها حامل , ولما علم أنه هو الزاني تراجع عن تنفيذ الحد الإلهي ..!!
7- يُبرر الكتاب ليهوذا زناه بزوجة ابنه بالقول أنه لم يكن يعلم أنها زوجة ابنه ...!! وكأنها دعوة فاجرة لتوخي الحرص في المستقبل عند الزنا أن لا يكون مع أزواج الأبناء ويُسمح مع غير ذلك...!!!!
8- كيف يُعقل أن يزني يهوذا بزوجة ابنه وطيلة العلاقة الآثمة القذرة هذه , لم يرى وجهها ليعلم انها زوجة ابنه؟!!! إن هذا دليل قطعي على كذب هذه القصة وادراجها في الكتاب لتشسوية صورة أنبياء الله تعالى.
لا يجد النصارى واليهود تبرير لهذا الانحطاط الخُلُقي في كتاب يُفترض أنه من عند الله , وشرح مغزى ذكر هذه القصة الساقطة إلا قولهم ( أنها ذُكرت لتشرح كيف أن الزانيات كن في الزمن القديم يجلسن على الطرقات في موسم جز الغنم وأنهن كن يأخذن رهن لأجل زناهن , وأنه لما اتهمت ثامار بالزنا بررت نفسها مظهرة خطيئة يهوذا، فلم تقتل.)
ونلاحظ ان اسم ثامار يبدو أنه يتعلق بكل زانية , بل يتعلق بكل زانيبة زنت مع محارمها , فالإسم يتكرر مرة أخرى مع زانية أخرى وهي ثامار اخت ابشالوم الجميلـة التي اذلـها امنون اخوها باضطجاعـه معها رغمــاً عنــها (2 صم 13 و 1 اخبار 3 : 9).
خلاص :
الخلاص هو الإيمان بأن يسوع (عيسى عند المسلمين ) الإله عندهم ...أنقذنا من الخطية وخلصنا منها بموته على الصليب.. ويسوع أو يشوع يعني بالعبراينية : يخلص أو يوسِّع .. والمُخلِّص حسب العهد القديمِ هو الإله يهوه .. وبعقيدة بولس التي حرف بها تعاليم المسيح فإنه جعل يسوع هو المخلص نفسه بالموت على الصليب .. أي الإله الذي خلص البشرية بموته لكفارة الخطيئة.
وبتتبع أصول الخلاص وكيف طرأت فكرته على النصارى فإننا يجب أن نتتبعه في ما قبل ظهور النصرانية أي في عقائِد اليهود والوثنيين:
أما ما جاء في العهد القديم عن معاني الخلاص - المخلص .. فنقرا في حزقيال " اللـه يخلص قطيعه (حز 22:34)، وفي اشعياء بأن ليس غيره مخلص (إش 11:43)، فقد خلص الآباء من مصر (مز 7:106-10)، وخلص أبناءهم من بابل (إرميا 10:30)، فهو ملجأ ومخلص شعبه (2صم 3:22)، وهو يخلص الفقير و المسكين، البائس والذليل حيث لا مخلص آخر (مز 6:34، أيوب 15:5و16). وكلمات موسى :"قفوا وانظروا خلاص الرب" (خر 13:14) هي خلاصة "فكرة الخلاص" في العهد القديم، ومعرفة اللـه في العد القديم هي بمعرفة أنه المخلص وليس سواه (هو 4:13)، وهكذا نبعت فكرة الخلاص من "الخروج" مطبوعة بطابع لا يمحى، بأبعاد أعمال قدرة اللـه في الخلاص في التاريخ.
ويتحدث اليهود عن رجاء الخلاص بتدخل يهوه في التاريخ دفاعاً عن إسرائيل (انظر تك 49، تث 33، عدد 24:23). وفي عصر الأنبياء نجد هذا الرجاء معبراً عنه "بيوم الرب" الذي سيجمع فيه بين الخلاص والدينونة (إش 21:24-23، 6:25-8، يوئيل 1:2و2و28-32، عاموس 18:5و19، 11:9و12). أما في زمن السبي فإن الخلاص صار في تطلعهم لخروجٍ جديد .. وحين فقدوا الامل في ذلِك صار الخلاص برجاء "الآخرة فائقة المجد" (إش 1:64-4، 17:65-25، 22:66-24)، أو رجاء "العالم الجديد" في نهاية الدهر الحاضر، حين يملك الرب ويسود البر والسلام على كل الأرض.
وكما رأينا اختلاف تفسير معنى الخلاص بتغير الزمان على اليهود ونسلهم .. فإننا لا يجب أن ننسى فكرة الخلاص عند الأسينيين (العيسويين) وهم أقرب اليهود زماناً بوقت الإنجيل وتعاليمِ كتابِهِ .. فعند تلك الطائفة التي كشفت عنها مخطوطات قمران عام 1947 .. نجد أن الخلاص - عندهم - ليس مقدماً البتة لجموع الخطاة كما يزعم بولس ..
أما في الديانات الوثنية ففكرة الخلاصِ منحه من القضاء والقدر، وأنه حياة فيما وراء القبر خالية من كل الظروف غير المرضية الظالمة التي تشيع في العالم الحاضر. وكانوا يشيرون إلى الأعضاء بأنهم "ولدوا ثانية لحياة أبدية"، كما كانوا يطلقون على بعض آلهتهم - مثل ديونيسيوس - لقب "الرب والمخلص". وكان عندهم طقوس التطهير المقدسة، وفكرة عن الاتحاد بالآلهة في أكلة مقدسة. وكانوا يؤْمِنون بالمخلِّص الملِكِ الإله .. (لاحظ الشبه بين قول النصارى : يسوع ملك اليهود) .. وكان أغسطس قيصر ملك السلام و"مخلص العالم"، كما لقبوه - لصلته بيوليوس قيصر - بلقب "ابن اللـه"... وهكذا فالمخلص في العقائِد الوثنية هو ابن الله , الملك , المخلص للعالم , صانع السلام ... ونلحظ تأثير هذا الخلاصِ تحديداً على المسيحية , والتي وُلِدت بأفكار الخلاص الوثنية , منعزِلة منفصِلة عن فكر الخلاص اليهودي الأقرب إلى التوحيدِ ..
فالنظرة المسيحية فهي أن عمل الله كمخلص يظهر بوسيطٍ هو "المسيا - العبد"، وهو نفسه يهوه , أي الرب المخلص المتجسد .. تماماً كديونيسيوس إله الوثنيين .. ولذا فلابد أن يكون "المسيا المخلص" يسوع المسيح هو الإله المتجسد .. وهو ملك اليهود .. الملك القادم إلى أورشاليم ... الآتي بالسلام ... ابن الله ... وهكذا أصّل بولس لهذه القاعِدة الوثنية ... وكان من أقوال بولس في الخلاص : "قادرة أن تحكمك للخلاص بالإيمان الذي في المسيح يسوع" (2تي 15:3-17)، كما أن فالخلاص هبة مجانية من اللـه البار عاملاً بالنعمة نحو الخاطي غير المستحق، ولكنه بعطية الإيمان يتكل على بر المسيح الذي فداه بموته، وبرره بقيامته (رو 25:4)، فاللـه - من أجل المسيح - يبرر الخاطئ دون أي استحقاق من جانب الخاطئ (أي أنه يحسب له بر المسيح الكامل، ويعتبره كأنه لم يخطئ بالمرة)، ويغفر له خطيته ويصالحه لنفسه في المسيح وبواسطة المسيح "عاملاً الصلح بدم صليبه" (كو 20:1، رومية 11:5، 2كو 18:5)، وهكذا كان الخلاص عند بولس بالإيمان وحده وليس بالعمل .. فمن آمن بصلب المسيح خلُص !! , أما رسالة يعقوب: فيقول يعقوب (اخو المسيح) إن الخلاص ليس "بالإيمان" فقط بل "بالأعمال" أيضاً (24:2)، وهو في ذلِك يرد على بولس أو يناقِضُه ..
وبتتبع أصول الخلاص وكيف طرأت فكرته على النصارى فإننا يجب أن نتتبعه في ما قبل ظهور النصرانية أي في عقائِد اليهود والوثنيين:
أما ما جاء في العهد القديم عن معاني الخلاص - المخلص .. فنقرا في حزقيال " اللـه يخلص قطيعه (حز 22:34)، وفي اشعياء بأن ليس غيره مخلص (إش 11:43)، فقد خلص الآباء من مصر (مز 7:106-10)، وخلص أبناءهم من بابل (إرميا 10:30)، فهو ملجأ ومخلص شعبه (2صم 3:22)، وهو يخلص الفقير و المسكين، البائس والذليل حيث لا مخلص آخر (مز 6:34، أيوب 15:5و16). وكلمات موسى :"قفوا وانظروا خلاص الرب" (خر 13:14) هي خلاصة "فكرة الخلاص" في العهد القديم، ومعرفة اللـه في العد القديم هي بمعرفة أنه المخلص وليس سواه (هو 4:13)، وهكذا نبعت فكرة الخلاص من "الخروج" مطبوعة بطابع لا يمحى، بأبعاد أعمال قدرة اللـه في الخلاص في التاريخ.
ويتحدث اليهود عن رجاء الخلاص بتدخل يهوه في التاريخ دفاعاً عن إسرائيل (انظر تك 49، تث 33، عدد 24:23). وفي عصر الأنبياء نجد هذا الرجاء معبراً عنه "بيوم الرب" الذي سيجمع فيه بين الخلاص والدينونة (إش 21:24-23، 6:25-8، يوئيل 1:2و2و28-32، عاموس 18:5و19، 11:9و12). أما في زمن السبي فإن الخلاص صار في تطلعهم لخروجٍ جديد .. وحين فقدوا الامل في ذلِك صار الخلاص برجاء "الآخرة فائقة المجد" (إش 1:64-4، 17:65-25، 22:66-24)، أو رجاء "العالم الجديد" في نهاية الدهر الحاضر، حين يملك الرب ويسود البر والسلام على كل الأرض.
وكما رأينا اختلاف تفسير معنى الخلاص بتغير الزمان على اليهود ونسلهم .. فإننا لا يجب أن ننسى فكرة الخلاص عند الأسينيين (العيسويين) وهم أقرب اليهود زماناً بوقت الإنجيل وتعاليمِ كتابِهِ .. فعند تلك الطائفة التي كشفت عنها مخطوطات قمران عام 1947 .. نجد أن الخلاص - عندهم - ليس مقدماً البتة لجموع الخطاة كما يزعم بولس ..
أما في الديانات الوثنية ففكرة الخلاصِ منحه من القضاء والقدر، وأنه حياة فيما وراء القبر خالية من كل الظروف غير المرضية الظالمة التي تشيع في العالم الحاضر. وكانوا يشيرون إلى الأعضاء بأنهم "ولدوا ثانية لحياة أبدية"، كما كانوا يطلقون على بعض آلهتهم - مثل ديونيسيوس - لقب "الرب والمخلص". وكان عندهم طقوس التطهير المقدسة، وفكرة عن الاتحاد بالآلهة في أكلة مقدسة. وكانوا يؤْمِنون بالمخلِّص الملِكِ الإله .. (لاحظ الشبه بين قول النصارى : يسوع ملك اليهود) .. وكان أغسطس قيصر ملك السلام و"مخلص العالم"، كما لقبوه - لصلته بيوليوس قيصر - بلقب "ابن اللـه"... وهكذا فالمخلص في العقائِد الوثنية هو ابن الله , الملك , المخلص للعالم , صانع السلام ... ونلحظ تأثير هذا الخلاصِ تحديداً على المسيحية , والتي وُلِدت بأفكار الخلاص الوثنية , منعزِلة منفصِلة عن فكر الخلاص اليهودي الأقرب إلى التوحيدِ ..
فالنظرة المسيحية فهي أن عمل الله كمخلص يظهر بوسيطٍ هو "المسيا - العبد"، وهو نفسه يهوه , أي الرب المخلص المتجسد .. تماماً كديونيسيوس إله الوثنيين .. ولذا فلابد أن يكون "المسيا المخلص" يسوع المسيح هو الإله المتجسد .. وهو ملك اليهود .. الملك القادم إلى أورشاليم ... الآتي بالسلام ... ابن الله ... وهكذا أصّل بولس لهذه القاعِدة الوثنية ... وكان من أقوال بولس في الخلاص : "قادرة أن تحكمك للخلاص بالإيمان الذي في المسيح يسوع" (2تي 15:3-17)، كما أن فالخلاص هبة مجانية من اللـه البار عاملاً بالنعمة نحو الخاطي غير المستحق، ولكنه بعطية الإيمان يتكل على بر المسيح الذي فداه بموته، وبرره بقيامته (رو 25:4)، فاللـه - من أجل المسيح - يبرر الخاطئ دون أي استحقاق من جانب الخاطئ (أي أنه يحسب له بر المسيح الكامل، ويعتبره كأنه لم يخطئ بالمرة)، ويغفر له خطيته ويصالحه لنفسه في المسيح وبواسطة المسيح "عاملاً الصلح بدم صليبه" (كو 20:1، رومية 11:5، 2كو 18:5)، وهكذا كان الخلاص عند بولس بالإيمان وحده وليس بالعمل .. فمن آمن بصلب المسيح خلُص !! , أما رسالة يعقوب: فيقول يعقوب (اخو المسيح) إن الخلاص ليس "بالإيمان" فقط بل "بالأعمال" أيضاً (24:2)، وهو في ذلِك يرد على بولس أو يناقِضُه ..
الروح القُدُس :
عند المُسلمين هو روح من عندالله وليس هو الله نفسه , وهو جبريل عليه السلام , وعندنا أن الله أيّد المسيح بجبريل عليه السلام , فجرت المُعجِزات على يديه , أما هم فلا يعتبرون معجزاته دليل نُبُوة وإنما دليل ألوهية , ولأن الروح القُدُس جاء من الله فاعتبروه منبثق منه وأنه هو نفسه الله ...فجمعوا عبادة الثلاثة ومازال لسانهم يُكرر شفاهياً فقط أن الله واحد.
صلب:
يدّعي النصارى أن اليهود والرومان صلبوا المسيح على الخشبة أو الشجرة (إله الكون) , و بصلبه حدث الخلاص والنجاة من خطيئة آدم .
الصدوقيون :
الصدوقيون :
سموا بهذا الاسم نسبة إلى صدوق مؤسس هذه الطائفة, وهي طائفة يهودية متشككة عاشت في أيام العهد الجديد لا تعتقد بالبعث ولا خلود الأرواح - كما يفعل الفريسيون- ويرون أن الروح تفنى بفناء الجسد , ولذا فلا يعتقدون أيضاً بالدار الآخرة, وهكذا فقد كانوا في خلاف شديد مع الفريسيين، في معتقداتهم وفي ممارساتهم. وقد رفضوا بأن تكون الشرائع المروية شفاهة ملزمة لهم؛ إذ تمسكوا فقط بما هو مسجل بالعبرية في التوراة كما يؤمنون بأن الإنسان مُخَيَّر، وهو مسؤول عن كل خير أو شر يفعله.
- فداء :
- فداء :
المسيح عندهم هو الإله المُتجسد الذي هبط على الأرض ليموت على الصليب فداءاً للبشر وتكفيراً لخطيئة آدم الأولى , حين أغوته المرأة حسب زعمهم , في حين أننا كمسلمين نؤمن تمام الإيمان أن الله غفر لآدم خطأه وأن الخطأ لم يكن بإغواء المرأة , ونؤمن بأن توبة الإنسان كافية لغفران الله بلا حاجة لموت الإله - أستغفر الله العظيم - بل إن العهد القديم عندهم يؤكد أن التوبة افضل من سفك الدماء .. ونؤمن أن المسيح عيسى ابن مريم هو عبد الله ورسوله وليس الله ولا ابنا لله .. ونؤمن أنه لم يُقتل, ولم يمُت على الصليب بل لم يُصلب , وقد نجاه الله.
الفريسيون (حسيديم) (ربانيون):
الفريسيون (حسيديم) (ربانيون):
أما الفريسوين فقيل أنها كلمة آرامية الأصل ، وقيل أنها مأخوذة من الكلمة العبرية "بيروشيم" أو مشتق من الكلمة العبرية "فرش" بمعنى "فرز أو عزل أو فصل" وعليه فالفريسيون هم "المنفرزون" أو "المنعزلون", وقد قيلَ أن من سماهم بهذا الإسم هم أعداؤهم الصدوقيون ولكن لا يعرف على وجه اليقين أصل هذه الطائفة من اليهود، ومن ثم لا يُعرف أصل الاسم، فالانفراز أو الانعزال الذي يتضمنه اسمهم، قد يكون انفصالاً عاماً عن كل نجاسة، أو انفصالاً عن العالم، أو قد يكون مرتبطاً بموقف تاريخي معين. فمثلاً لعل الفريسيين نشأوا تعبيراً عن التجنب الدقيق لكل العوائد الوثنية في زمن عزرا ونحميا، أو عن رفضهم لاتّباع الأساليب اليونانية، رغم التهديد بالموت في زمن "أنطيوكس إبيفانس"، أو نتيجة الخلاف الذي حدث بعد إعادة الاستيلاء على الهيكل في 165 ق.م. بين "المكابيين" والأتقياء" أو الحسيديين" الذين كانوا على استعداد للمحاربة لأجل الحرية الدينية، ولكن ليس من أجل الاستقلال السياسي. لقد ثارت كل هذه الاحتمالات عن نشأة الفريسيين، وقد يكون في كل منها شيء الحقيقة، ولكن ليس من سبيل للجزم بأي منها. وقد ظهر اسم الفريسيين لأول مرة في عهد حكم "يوحنا هركانس" (135- 104ق.م.)، ويقول "يوسيفوس" إنه كان لهم نفوذ كبير على الجمهور في ذلك الوقت. وقد كان "هركانس" نفسه واحداً منهم، ولكن حدث سوء تفاهم بينه وبينهم، فانسحب منهم وانضم للصدوقيين.
كما أنهم يلقبون أنفسهم كذلِك بلقب: حسيديم أي: الأتقياء، حيث قيل أنهم خلفاء طائِفة الحسيديم , وكذلك يسمون : "صيريم" و"حبيريم" أي: الزملاء أو الرفقاء، وقد كان الكتبة قسم منهم .. و يسمون كذلِك بالربانيين , وهم الزهاد المتصوفة المنقطعون للعبادة , رهبانيون لا يتزوجون, يعتقدون بالبعث والملائكة وبالعالم الآخر, ويُمثل الفريسيون أحد أهم الفرق اليهودية التي انقسم إليها اليهود ومن أهم هذه الفرق (الفريسيون, الصدوقيون, السامريون, القراءون.... الخ).
والفريسية هي فرقة دينية وحزب سياسي ظهر نتيجة الهبوط التدريجي لمكانة الكهنوت اليهودي بتأثير الحضارة الهيلينية التي تُعلي من شأن الحكيم على حساب الكاهن. ويُرجع التراث اليهودي جذورهم إلى القرنين الرابع والثالث قبل الميلاد، بل يُقال إنهم خلفاء الحسيديين (المتقين)، وهي فرقة اشتركت في التمرد الحشموني. ولكن الفريسيين ظهروا باسمهم الذي يُعرَفون به في عهد يوحنا هيركانوس الأول (135 - 104 ق.م)، وانقسموا فيما بعد إلى قسمين: بيت شماي وبيت هليل. وقد كان الفريسيون يشكلون أكبر حزب سياسي ديني في ذلك الوقت إذ بلغ عددهم حسب يوسيفوس نحو ستة آلاف، لكن هذا العدد قد يكون مبالغاً فيه نظراً لتحزبه لهم، بل لعله كان من أتباعهم. ويُقال إنهم كانوا يشكلون أغلبية داخل السنهدرين، أو كانوا على الأقل أقلية كبيرة.
وقد عُرِفَ عبر التاريخ شدة المنافسة والصراع بين طائفة الفريسيين وطائفة الصدوقين المختصة بالكهانة، وقد دارت معظم خلافاتهم حول الطهارة , والتعاليم الشفهية (التلمود) , وقد تحوَّلت قضية تفسير الأسفار إلى قضية سياسية في الصراع الدائر بين الفريسيين والصدوقيين، إذ رأى الفريسيون أن الشريعة المكتوبة لا تكفي، وأنه لابد من إكمالها بالشريعة الشفوية، أي بالتفسير الحاخامي، الأمر الذي يعني في واقع الأمر توسيع نطاق المشاركة في إدارة حياة اليهود وصياغة رؤيتهم للكون بحيث لا يستأثر الكهنة (الصدوقيون) بمفردهم بهذه العملية , ويضع الفريسيون هذه التعاليم الشفهية بنفس مكانة الاسفار الموسوية , ولعل فكرة الشريعة الشفوية هي المسئولة عن السيطرة الدينية للحاخامات على الجماعات اليهودية في العالم خلال تواريخهم. وقد استمر الجدل قائماً بين الفرق اليهودية المختلفة حول مدى قدسية الشريعة الشفوية، وكان الفريسيون من أشد المدافعين عنها. ويبدو أن دفاعهم عن الشريعة الشفوية، ورفضهم تدوينها، كان ذا محتوى طبقي وكانوا يدافعون عن الشريعة الشفوية لأن ذلك كان يعني المشاركة في السلطة. أما الصدوقيون، فقد كانوا من أهم معارضيها، لأنهم كانوا مرتبطين بالهيكل وبالعبادة القربانية ويشكلون بذلك طبقة كهنوتية. وبظهور المسيحية حُسمت القضية تماماً، فسيطر التصور الفريسي على اليهودية. ولكن، مع هذا، بدأ تدوين الشريعة الشفوية حتى تتمكن اليهودية من تمييز نفسها عن المسيحية التي ورثت العهد القديم وأكملته بالعهد الجديد.
وكذلِك كان من أهم قضايا الخلاف ما يتعلق بالطهارة, فقد اعتقد الفريسيون أن قوانين الطهارة يجب أن يراعيها كل اليهود، ولا تقتصر على الكهنة، كما كانوا يعتقدون أن على كل اليهود أن يأكلوا كما لو كانوا كهنة يتصدرون مذبح المعبد. وكانوا يحيون حياة بسيطة، يبتعدون فيها عن الترف وينددون به، ويكثرون من الصوم، ويعنون بالاغتسال، ويتباهون من حين إلى حين باستمساكهم بالفضيلة مباهاة تضايق السامعين. ولكنهم كانوا يمثلون قوة اليهود الأخلاقية، وقد نالوا تأييد الطبقات الوسطى، وغرسوا في نفوس أتباعهم إيماناً وأحكاماً أنقذتهم من الانحلال والتضعضع حين ألمّت بهم المصائب. ولما أن خرب الهيكل (70م) فقد الكهنة نفوذهم، وأصبح الفريسيون عن طريق الأحبار هم المعلمين والرعاة لذلك الشعب الذي تشتت في بقاع الأرض ولكنه لم تحق به الهزيمة. وقد كانت تمتاز هذه الطائِفة بكثرة العدد، وشيوع المبادئ والآراء، وحسن السمعة بين سواد الشعب اليهودي، وقد كانوا هم الذين يثورون على السلطان, حيث أنهم انخرطوا في السياسة وكونوا حزبهم السياسي فيما قبل الميلاد خلال حكم الملكة ألكسندرا (76 - 67ق.م) , وقد انتهى الدور السياسي للفريسيين في عهد هيرودوس (37 - 4ق.م).
أما عن صورة الفريسيين في الأناجيل : فقد صورهم كتبةُ الأناجيلِ على أنهم المناهضون اليهود الأساسيون للمسيح عليه السلام الذي تغلَّب بسهولة على معارضتهم, فقد جاء مثلاً في متى (12 : 14 - 15 ) "فلما خرج الفريسيون تشاورا عليه لكى يهلكوه فعلم يسوع وانصرف من هناك" . وقد نُعِتوا في الأناجيل باولاد الأفاعي, وبأنهم مراؤون." و يلٌ لكم أيها الكتَبَة و الفِرّيسيون المُرآؤون و المنافقون لأنّكم تُغلقون مَلكوت السّماوات قُدّام النّاسِ فلا تَدخُلون أنتم و لا تَدَعُون الدّاخلين يَدخلون . ويل لكم أيّها الكتبة و الفريسيون المرآؤون لأنّكم تأكلون بيوت الأرامل و لِعِلّة تُطيلون صَلواتكم . لذلك تأخذون دَينونةً أعْظم . ويل لكم أيّها الكتبة و الفرّيسيون المراؤون لأنّكم تطوفون البحر و البرّ لِتَكسِبوا دَخيلا واحدًا و متى حصل تَصنعونه إبنًا لجهنّم أكثرَ مِنكم مُضَاعفا . ويل لكم أيّها القادة العميان القائلون من حَلف بالهيكل فليس بشىءٍ ، و لكن مَنْ حَلفَ بِذَهَب الهيكل يَلتزِمْ أيّها الجُهّال و العُميان أيّهُما أعْظمُ الذّهَبُ أمِ الهيكَلُ الذي يُقدّس الذَهَب . و مَنْ حَلف بالمذبحِ فليس بشيء . و لكن مَن حلف بالقُربان الذي عليه يلتزم . أيها الجهّال العميان أيّها أعظم القربان أمِ المذبحُ الذي يُقدّس القُربانَ.فإنّ مَنْ حلَف بالمذبحِ فقد حَلَف بِهِ و بِكُلّ ما عليه.و مَنْ حَلَف بالهيكَلِ فَقد حَلَف بِه و بالسّاكِنِ فيه.و مَنْ حَلَف بالسماء فقد حَلف بعَرشِ الله و بالجَالِسِ عليه ويل لكم أيّها الكتبة الفرّيسيون المراؤون لأنّكم تُعَشّرون النَعنَع و الشِّبِثَّ و الكَموُّن و تَرَكْتُم أثقَلَ النّامُوس : الحّق والرحمة والإيمان .كان ينبغي أن تعمَلوا هذه و لا تَتْرُكوا تلك .أيها القادة العميان الذين يُصَفّون عن البعوضة ويَبْلَعون الجَمَل . ويل لكم أيّها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنّكم تُنَقّون خارج الكأس و الصَحْفَة وهما من داخل مملوآن إختطافا ودعارة .أيها الفريسي الأعمى نَقّ أولا داخل الكأس والصَحْفَة لكي يكون خارجهما أيضا نقيّا. ويل لكم أيّها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنّكم تُشبِهون قبورًا مُبيّضة تظهرُ من خارج جميلة وهي من الداخل مملوءة عظامُ أمواتٍ وكلّ نَجَاسةٍ .هكذا أنتم أيضا من خارج تظهرون للناس أبرارًا ولكنّكم من داخل مشحونون رياء وإثما .ويل لكم أيّها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تبنون قبور الأنبياء وتُزيّنون مدافن الصدّيقين , وتقولون لو كنّا في أيام آبائنا لما شاركناهم في دم الأنبياء فأنتم تشهدون على أنفسكم أنّكم أبناء قتلة الأنبياء. فاملأوا أنتم مِكيال آبائكُم .أيّها الحيّاتُ أولادُ الأفاعي كيف تهربون من دَينونَة جهنم .لذلك ها أنا أرْسِلُ إليكم أنبياء وحُكماء وكَتَبة فَمِنهم تقتُلون وتَصلبون ومنهم تَجلِدون في مَجَامعكم وتطرُدون من مَدينة إلى مدينةٍ .لكي يأتي عليكم كلّ دم زكّي سُفِكَ على الأرض مِن دم هابيل الصِّديق إلى دَم زكريا بن برخيا الذي قتلتموه بين الهيكل والمذبح"
ويرجع الفضل إلى الفريسيين لوصولنا إلى قانونية معترفة اليوم بالعهد القديم , ففي حين لم تكن هناك قبل الميلاد , وقبل عصر المكابيين أي مجموعة مقننة من الكتب المقدسة , فإنا نجدهم قد انفردوا من بين اليهود في اختيار الكتب التي تمثل القانونية والقداسة بالنسبة لهم وقد كان مما أقروه الأسفار الخمسة مضافاً إليها ما يسمى بأسفار الأنبياء وهي ( يشوع - القضاة - صموئيل - الملوك ). يكونوا يعتبرون هذه المجموعة معادلة لسلطة الأسفار الخمسة، ورغم ذلك ألحقوها بها، وقد كان ينظرون إليها على أنها شروح وامتداد للأسفار الخمسة. والعجيب أن هذه الفئة الضالة التي حاربها المسيح وحارب تعاليمهم وبيَّن تحريفهم وتزويرهم هم من اختاروا للمسيحيين الكتب التي يجب أن يؤمنوا بقداستها , فقد جاءوا في نهاية القرن الأول الميلادي ليحددوا أي الأسفار من عند الله وأيها ليست كذلِك , وذلِك في عام 90 ميلادية بمجمع جامينا وقرروا في هذا المجمع اعتبار بعض الأسفار أسفاراً قانونية وهي (المزامير و الأمثال , و نشيد الإنشاد , راعوث، دانيال، أيوب، عزرا، نحميا، الأيام )، واعتبروا هذه القائمة نهائية، ورفضوا ما عداها من الأسفار، وقد بلغ عدد هذه الأسفار ستاً وثلاثين سفراً وقد استلمت الكنيسة المسيحية من اليهود أسفار العهد القديم التي قررها اليهود في مجمع " جامينيا " عام 90م .
كما أنهم يلقبون أنفسهم كذلِك بلقب: حسيديم أي: الأتقياء، حيث قيل أنهم خلفاء طائِفة الحسيديم , وكذلك يسمون : "صيريم" و"حبيريم" أي: الزملاء أو الرفقاء، وقد كان الكتبة قسم منهم .. و يسمون كذلِك بالربانيين , وهم الزهاد المتصوفة المنقطعون للعبادة , رهبانيون لا يتزوجون, يعتقدون بالبعث والملائكة وبالعالم الآخر, ويُمثل الفريسيون أحد أهم الفرق اليهودية التي انقسم إليها اليهود ومن أهم هذه الفرق (الفريسيون, الصدوقيون, السامريون, القراءون.... الخ).
والفريسية هي فرقة دينية وحزب سياسي ظهر نتيجة الهبوط التدريجي لمكانة الكهنوت اليهودي بتأثير الحضارة الهيلينية التي تُعلي من شأن الحكيم على حساب الكاهن. ويُرجع التراث اليهودي جذورهم إلى القرنين الرابع والثالث قبل الميلاد، بل يُقال إنهم خلفاء الحسيديين (المتقين)، وهي فرقة اشتركت في التمرد الحشموني. ولكن الفريسيين ظهروا باسمهم الذي يُعرَفون به في عهد يوحنا هيركانوس الأول (135 - 104 ق.م)، وانقسموا فيما بعد إلى قسمين: بيت شماي وبيت هليل. وقد كان الفريسيون يشكلون أكبر حزب سياسي ديني في ذلك الوقت إذ بلغ عددهم حسب يوسيفوس نحو ستة آلاف، لكن هذا العدد قد يكون مبالغاً فيه نظراً لتحزبه لهم، بل لعله كان من أتباعهم. ويُقال إنهم كانوا يشكلون أغلبية داخل السنهدرين، أو كانوا على الأقل أقلية كبيرة.
وقد عُرِفَ عبر التاريخ شدة المنافسة والصراع بين طائفة الفريسيين وطائفة الصدوقين المختصة بالكهانة، وقد دارت معظم خلافاتهم حول الطهارة , والتعاليم الشفهية (التلمود) , وقد تحوَّلت قضية تفسير الأسفار إلى قضية سياسية في الصراع الدائر بين الفريسيين والصدوقيين، إذ رأى الفريسيون أن الشريعة المكتوبة لا تكفي، وأنه لابد من إكمالها بالشريعة الشفوية، أي بالتفسير الحاخامي، الأمر الذي يعني في واقع الأمر توسيع نطاق المشاركة في إدارة حياة اليهود وصياغة رؤيتهم للكون بحيث لا يستأثر الكهنة (الصدوقيون) بمفردهم بهذه العملية , ويضع الفريسيون هذه التعاليم الشفهية بنفس مكانة الاسفار الموسوية , ولعل فكرة الشريعة الشفوية هي المسئولة عن السيطرة الدينية للحاخامات على الجماعات اليهودية في العالم خلال تواريخهم. وقد استمر الجدل قائماً بين الفرق اليهودية المختلفة حول مدى قدسية الشريعة الشفوية، وكان الفريسيون من أشد المدافعين عنها. ويبدو أن دفاعهم عن الشريعة الشفوية، ورفضهم تدوينها، كان ذا محتوى طبقي وكانوا يدافعون عن الشريعة الشفوية لأن ذلك كان يعني المشاركة في السلطة. أما الصدوقيون، فقد كانوا من أهم معارضيها، لأنهم كانوا مرتبطين بالهيكل وبالعبادة القربانية ويشكلون بذلك طبقة كهنوتية. وبظهور المسيحية حُسمت القضية تماماً، فسيطر التصور الفريسي على اليهودية. ولكن، مع هذا، بدأ تدوين الشريعة الشفوية حتى تتمكن اليهودية من تمييز نفسها عن المسيحية التي ورثت العهد القديم وأكملته بالعهد الجديد.
وكذلِك كان من أهم قضايا الخلاف ما يتعلق بالطهارة, فقد اعتقد الفريسيون أن قوانين الطهارة يجب أن يراعيها كل اليهود، ولا تقتصر على الكهنة، كما كانوا يعتقدون أن على كل اليهود أن يأكلوا كما لو كانوا كهنة يتصدرون مذبح المعبد. وكانوا يحيون حياة بسيطة، يبتعدون فيها عن الترف وينددون به، ويكثرون من الصوم، ويعنون بالاغتسال، ويتباهون من حين إلى حين باستمساكهم بالفضيلة مباهاة تضايق السامعين. ولكنهم كانوا يمثلون قوة اليهود الأخلاقية، وقد نالوا تأييد الطبقات الوسطى، وغرسوا في نفوس أتباعهم إيماناً وأحكاماً أنقذتهم من الانحلال والتضعضع حين ألمّت بهم المصائب. ولما أن خرب الهيكل (70م) فقد الكهنة نفوذهم، وأصبح الفريسيون عن طريق الأحبار هم المعلمين والرعاة لذلك الشعب الذي تشتت في بقاع الأرض ولكنه لم تحق به الهزيمة. وقد كانت تمتاز هذه الطائِفة بكثرة العدد، وشيوع المبادئ والآراء، وحسن السمعة بين سواد الشعب اليهودي، وقد كانوا هم الذين يثورون على السلطان, حيث أنهم انخرطوا في السياسة وكونوا حزبهم السياسي فيما قبل الميلاد خلال حكم الملكة ألكسندرا (76 - 67ق.م) , وقد انتهى الدور السياسي للفريسيين في عهد هيرودوس (37 - 4ق.م).
أما عن صورة الفريسيين في الأناجيل : فقد صورهم كتبةُ الأناجيلِ على أنهم المناهضون اليهود الأساسيون للمسيح عليه السلام الذي تغلَّب بسهولة على معارضتهم, فقد جاء مثلاً في متى (12 : 14 - 15 ) "فلما خرج الفريسيون تشاورا عليه لكى يهلكوه فعلم يسوع وانصرف من هناك" . وقد نُعِتوا في الأناجيل باولاد الأفاعي, وبأنهم مراؤون." و يلٌ لكم أيها الكتَبَة و الفِرّيسيون المُرآؤون و المنافقون لأنّكم تُغلقون مَلكوت السّماوات قُدّام النّاسِ فلا تَدخُلون أنتم و لا تَدَعُون الدّاخلين يَدخلون . ويل لكم أيّها الكتبة و الفريسيون المرآؤون لأنّكم تأكلون بيوت الأرامل و لِعِلّة تُطيلون صَلواتكم . لذلك تأخذون دَينونةً أعْظم . ويل لكم أيّها الكتبة و الفرّيسيون المراؤون لأنّكم تطوفون البحر و البرّ لِتَكسِبوا دَخيلا واحدًا و متى حصل تَصنعونه إبنًا لجهنّم أكثرَ مِنكم مُضَاعفا . ويل لكم أيّها القادة العميان القائلون من حَلف بالهيكل فليس بشىءٍ ، و لكن مَنْ حَلفَ بِذَهَب الهيكل يَلتزِمْ أيّها الجُهّال و العُميان أيّهُما أعْظمُ الذّهَبُ أمِ الهيكَلُ الذي يُقدّس الذَهَب . و مَنْ حَلف بالمذبحِ فليس بشيء . و لكن مَن حلف بالقُربان الذي عليه يلتزم . أيها الجهّال العميان أيّها أعظم القربان أمِ المذبحُ الذي يُقدّس القُربانَ.فإنّ مَنْ حلَف بالمذبحِ فقد حَلَف بِهِ و بِكُلّ ما عليه.و مَنْ حَلَف بالهيكَلِ فَقد حَلَف بِه و بالسّاكِنِ فيه.و مَنْ حَلَف بالسماء فقد حَلف بعَرشِ الله و بالجَالِسِ عليه ويل لكم أيّها الكتبة الفرّيسيون المراؤون لأنّكم تُعَشّرون النَعنَع و الشِّبِثَّ و الكَموُّن و تَرَكْتُم أثقَلَ النّامُوس : الحّق والرحمة والإيمان .كان ينبغي أن تعمَلوا هذه و لا تَتْرُكوا تلك .أيها القادة العميان الذين يُصَفّون عن البعوضة ويَبْلَعون الجَمَل . ويل لكم أيّها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنّكم تُنَقّون خارج الكأس و الصَحْفَة وهما من داخل مملوآن إختطافا ودعارة .أيها الفريسي الأعمى نَقّ أولا داخل الكأس والصَحْفَة لكي يكون خارجهما أيضا نقيّا. ويل لكم أيّها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنّكم تُشبِهون قبورًا مُبيّضة تظهرُ من خارج جميلة وهي من الداخل مملوءة عظامُ أمواتٍ وكلّ نَجَاسةٍ .هكذا أنتم أيضا من خارج تظهرون للناس أبرارًا ولكنّكم من داخل مشحونون رياء وإثما .ويل لكم أيّها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تبنون قبور الأنبياء وتُزيّنون مدافن الصدّيقين , وتقولون لو كنّا في أيام آبائنا لما شاركناهم في دم الأنبياء فأنتم تشهدون على أنفسكم أنّكم أبناء قتلة الأنبياء. فاملأوا أنتم مِكيال آبائكُم .أيّها الحيّاتُ أولادُ الأفاعي كيف تهربون من دَينونَة جهنم .لذلك ها أنا أرْسِلُ إليكم أنبياء وحُكماء وكَتَبة فَمِنهم تقتُلون وتَصلبون ومنهم تَجلِدون في مَجَامعكم وتطرُدون من مَدينة إلى مدينةٍ .لكي يأتي عليكم كلّ دم زكّي سُفِكَ على الأرض مِن دم هابيل الصِّديق إلى دَم زكريا بن برخيا الذي قتلتموه بين الهيكل والمذبح"
ويرجع الفضل إلى الفريسيين لوصولنا إلى قانونية معترفة اليوم بالعهد القديم , ففي حين لم تكن هناك قبل الميلاد , وقبل عصر المكابيين أي مجموعة مقننة من الكتب المقدسة , فإنا نجدهم قد انفردوا من بين اليهود في اختيار الكتب التي تمثل القانونية والقداسة بالنسبة لهم وقد كان مما أقروه الأسفار الخمسة مضافاً إليها ما يسمى بأسفار الأنبياء وهي ( يشوع - القضاة - صموئيل - الملوك ). يكونوا يعتبرون هذه المجموعة معادلة لسلطة الأسفار الخمسة، ورغم ذلك ألحقوها بها، وقد كان ينظرون إليها على أنها شروح وامتداد للأسفار الخمسة. والعجيب أن هذه الفئة الضالة التي حاربها المسيح وحارب تعاليمهم وبيَّن تحريفهم وتزويرهم هم من اختاروا للمسيحيين الكتب التي يجب أن يؤمنوا بقداستها , فقد جاءوا في نهاية القرن الأول الميلادي ليحددوا أي الأسفار من عند الله وأيها ليست كذلِك , وذلِك في عام 90 ميلادية بمجمع جامينا وقرروا في هذا المجمع اعتبار بعض الأسفار أسفاراً قانونية وهي (المزامير و الأمثال , و نشيد الإنشاد , راعوث، دانيال، أيوب، عزرا، نحميا، الأيام )، واعتبروا هذه القائمة نهائية، ورفضوا ما عداها من الأسفار، وقد بلغ عدد هذه الأسفار ستاً وثلاثين سفراً وقد استلمت الكنيسة المسيحية من اليهود أسفار العهد القديم التي قررها اليهود في مجمع " جامينيا " عام 90م .
يسوع :
عيسى عليه السلام عند المسلمين النبي والرسول , وعند النصارى هو إله تام من إله تام , هو الأقنوم الثاني الإبن (إبن الله)
منقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق