الصفحات

قال صلى الله عليه وسلم: «ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل، عزًا يعز الله به الإسلام وأهله، وذلاً يذل الله به الكفر» .

الجمعة، 17 فبراير 2012

نصرانى متعصب سابق ينقض الإنجيل

نصرانى متعصب سابق ينقض الإنجيل
 

في إضافة جديدة للدراسات الناقدة للإنجيل، رأى بارت إيهرمان، أستاذ الدراسات الدينية بجامعة "نورث كارولينا" الأمريكية، أن معظم أجزاء "العهد الجديد مزورة"، وأن مفاهيم ألوهية المسيح ووجود الجنة والنار "غير مبنية على أي شيء قاله المسيح أو
الدكتور بارت إيهرمان
حوارييه."ووردت هذه الانتقادات في كتابه الصادر حديثا "المسيح مفسرا"، حيث اعتبر أن المسيحية "لم تكن يوما متعلقة باعتبار الإنجيل كلمة الله المعصومة"، وأضاف أن "المسيحية تتعلق بالإيمان بالمسيح."وبرأي إيهرمان فإنه لا يوجد أحد يؤمن بكل ما ورد بالإنجيل، حيث يقوم الجميع بعملية انتقاء لما يراه صحيحا، مدللا على ذلك بدور النساء في الكنيسة والخلاف على تفسير ما ورد بالعهد الجديد حول هذه المسألة
وبحسب إيهرمان، فهو يرى أنه لا يوجد أي دليل على قيام المسيح بعد صلبه، خصوصا وأن القصص الإنجيلية الواردة بهذا الشأن "تنقض" بعضها بعضا برأيه، حيث رأى أنه على الأرجح أن حواريي المسيح كانوا قد تعرضوا لرؤية في منامهم حيث شاهدوه وتحدثوا معه.
كما أكد أنه هناك أدلة قوية على أن الثالوث المقدس (الآب، الكلمة، روح القدس) ملفق وانه وضع من قبل رجال الدين الذين هم في حاجة لدعم نظرية لاهوتية (1).
وحول سبب انغماسه بدراسة الإنجيل، أكد إيهرمان أنه بسبب لاعتقاده أن الإنجيل كان أهم كتاب في تاريخ الحضارة الغربية.
واللافت في سيرة إيهرمان، أنه كان في شبابه أصوليا مسيحيا يعتقد أن الإنجيل هو "كلمة الله" الفعلية، حيث كان قد حفظ أجزاء منه، ولكن رؤيته لتصرفات بعض المتدينين غير الإيجابية وانتشار التعاسة والعذاب في العالم شككه بمعتقداته جاعلا منه "لا أدرياً."


صورة لغلاف المسيح مفسرا (خفايا قصة تحريف الإنجيل وأسببها) الكتاب الذي حقق اكبر نسبة مبيعات في الولايات المتحدة في عام 2005م.
لا حول َ ولا قوة إلا بالله العلىّ العظيم
قال الله تعالى في كتابه العزيز:
{فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ}[البقرة:79].
{وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران: 78].

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق