فتحي جودة
ولدت في مدينة بني سويف وعشت في مدينة أسيوط بجوار ميدان المجاهدين شارع المصري حارة الكنيسة وللعلم لا يوجد بالحارة كنيسة لكن هذا هو اسم الحارة كل الحارة يسكنها أقباط ما عدى منزلنا والمنزل المجاور لنا يسكنهما مسلمون وكل شباب الحارة أصدقاء نلعب ونذاكر معاً وكان لي ثلاثة أصدقاء أكبرنا اسمه بشرى واثنان باسم مجدي ، لم أشعر أبداً أنني مسلم وهم أقباط كنا جسد واحد ، لقد وحشوني جداً نفسي ألقاهم واحضنهم ، كنت أحياناً أذهب معهم إلى الكنيسة ترضية لهم فهم أحبائي وأصحابي وتركتهم إلي القاهرة ولن أنساهم ما حييت ولقد عوضني ربي عنهم بالعديد من الأحبة ألأقباط منهم علي سبيل المثال الفنان كمال حنين الرسام بجريدة الأهرام وآخرون عديدين لا يسع المجال لذكرهم .
إن موضوع الأقباط والمسلمين من فتنة وتفريق ، ثم حوصلة بعض الأقباط وانفصالهم روحانياً واجتماعياُ ثم كرههم للمسلمين بدون مبرر قد تعاظم بالتدريج في عهد البابا شنودة وتحول دور البابا من رجل دين إلي رجل سياسة معادية للآخر ينفذاً لمخطط أسود واضعا العديد من الحجج و(التلكيكات) منها زيادة عدد الكنائس ليحقق اتساعاً صورياً للأقباط قد يحقق بها مكاسب سياسية رغم أن الدين المسيحي يسمح بالتعبد في أية مكان ، سيادة البابا شنودة يعلم جيداً أن 60% من المصلين المسلمين يصلون الجمعة خارج المساجد بالطريق العام لقلة عدد المساجد كما أن 90% من المساجد عبارة عن اماكن داخل شقق مستقطعة من المساكن بالدور الأرضي وهذا يتنافي مع أصول العبادة فالمفترض عدم وجود سكن فوق رؤوس المصلين !! والمفترض أنه يعلم أن عدد الكنائس والاديرة فى مصر عددها يزيد عن عدد كنائس فرنسا وانجلترا ويعلم عن يقين أنه ممنوع تحفيظ القرآن داخل المساجد إلا بتصريح وداخل مساجد معينة ، بينما الكنائس ليست قاصرة على العبادة فقط بل في داخلها تمارس كافة أنواع السياسات تبدأ بدروس التقوية ثم ألأحوال الاقتصادية واجتماعية والسياسية ومتابعة علاقة القبطي بالآخر وبالذات النواحي الاقتصادية فالكنيسة مؤسسة فيها مقومات الحكومة بشكك مصغر بينما يوجد مسلمون داخل السجون بدون وجه حق لسبب واحد فقط يعلمه البابا ، نضيف إلي ذلك يسمح البابا للتظاهرات والاعتصام داخل الكاتدرائية لأتفه الأسباب ويباركها كما لو كانت مقراً للحكومة ، يبارك التظاهرات وقطع الطرق وترويع البشر ويسمح للأقباط بسب الرسول والإسلام ,وذلك عكس المسلمين الذين يحترمون ويمجدون المسيح عليه الصلاة والسلام و أمه مريم ولا يوجد تكريم لهما فى الانجيل بقدر ما هو فى القرآن، وإذا ما شكونا له سلوك السفلة المتطاولين علي الإسلام يرد بأن المتطاول ( مشلوح ) هذا كلام فارغ ويدينه لأنه في إمكانه عمل الكثير بوأد الفتنة في مهدها هذا غير المحطات الفضائية المسيئة ، أليس في إمكان البابا شد ( المشلوح ) وأمثاله داخل دير من الأديرة إياها ويؤدبه ، سيادة البابا يستغل طيبة المسلمين و يطور ضغوطاته من حين إلي آخر حتى يحقق مخططه الذي يؤدي إلي انفجار الفتنة التي يتمناها أعداء مصر وهو لا يعلم أن أول الخاسرين هي مستوطناته فالبالونات وصلت إلي حد الانفجار إنني لا أتصور أن رجل دين يخبئ بين ضلوعه كره الآخر وينتشي إطراءاً بكره هذا الآخر بين عشيرته ، وسيادة البابا حتى يكسب مجداً دنويا قد حول الأديرة إلي سجون ومعتقلات وممارسة التعذيب علي عباد الله وما أدرانا قد يكون المخبأ بداخلها أسوأ من ذلك أليس ما يمارس داخل ألأديرة يستحق المحاكمة الفورية ، هذا سلوك مافيا أمريكا أللاتينية وسلوك بوش الابن المجرم ، إن الرعب والخوف يتملك كل قبطية ويخفن الاقتراب من أي مسلم خوفا من القتل أو الاعتقال والتعذيب .
نعم المسيحيون في أنحاء العالم بمئات الملايين والمسلمين كذلك ، ولكن علي سبيل المثال آلاف في مصر من المسلمين سنهم فوق الأربعين ولم يركعوا ركعة تَعبد واحِدة ، وفي أوربا أصبحت الكنائس خاوية وتباع أحياناً والكنائس القديمة محل زيارات متحفية ، ومئات يومياً يعتنقون الإسلام في أوربا وأمريكا وكلهم متعلمون ومثقفون ولا يتعرض لهم أحد ،ونتمني سيدي ترك الموضوع علي ماهو عليه دون عناد وتدخل سافر من قبلكم ,من يريد ان يسلم يسلم وال عايز يتنصر يتنصر ودع الخلق للخالق يعذب من يشاء ويغفر لمن يشاء ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ، وعيب يا سيادة البابا تحول المسلمين والأقباط ( أهلي وزمالك ) كل يكره الآخر ولا هو ترسيخ مناخ أسود كى يستغلونه أعداء مصر يحققون به ما لم يستطيعوا تحقيقه بالاحتلال العسكري انني أشك في شيء مريب ضد أمن مصر وعلي الأمة أن تأخذ حذرها ، إيه الموضوع بالضبط لما يتنصر فلان أو يسلم آخر لن ينقصوا ولن يزيدوا شيئا من ملايين الملايين .
سيادة البابا أليس في كل رحلة بعد رجوعك من أمريكا لا تفتش ( شنطك ) ومحتوياتك بينما أية فرد من الإخوان المسلمين تفتش ( شنطه ) بدقة أليست هذه معايير مزدوجة .
سيادة البابا أنت تكرس العنصرية وأن 95 % من الأقباط لا يتعاملون تجاريا مع المسلمين إلا في حالات الضرورة القصوى بينما المسلمون عكس ذلك .
إن السيدات المعتقلات داخل الأديرة سواء كن مسيحيات أم مسلمات هن من بنات آدم مصريات يجب خروجهن فوراً بحكم القانون وحمايتهن ومحاكمة من اعتقلهن عقابا علي جرمه فلا قوانين الأمم المتحدة ولا دساتير الدنيا تسمح بسجنهن وتعذيبهن فالبابا يتحمل الجزء الأكبر من المسئولية ، إن البابا يلعب بالنار لقد تخطى الحدود الحمراء ومارس خللاً في نسيج الأمة حتى أضعفها وقد تحترق الأمة المصرية برؤية خاطئة غير مسئولة وعلي الدولة أن تُفعل القوانين وتطبقها فوراً ،وإذا صُعب عليها ذلك فلتستقيل ونأتي بحكومة أخري تحمي شعب مصر من الفتنة والتفرقة ، إيه الحكاية يا حكومة ؟، سجون قطاع خاص بدون محاكمة ، بدون شهود ، بدون جرم ؟ . لأول مرة أجد للكنيسة قانون طوارئ مجاور لقانون طوارئ الحكومة!! إيه الحاصل ده.
رجل الدين المفترض فيه أن يتحلي بالرحمة حتى يكون قدوة ولا يتحول إلي طاغية وسجان ومعذب لعباد الرحمن تحت سمع وبصر الحكومة !!
علي السادة عقلاء أقباط مصر أن يضعوا مصلحة الأمة فوق كل صغائر وفوق كل اعتبار ويضعوا للبابا سيناريو مالا يحمد عقباه ليدرسه بعناية قبل ان تنفلت الامور والشارع الاسلامي بدا يغلي, وإذا لم يقتنع ووضع العقدة في المنشار فليأتوا بآخر مقدر للمسؤولية يجنب شعب مصر ألأخطار المحدقة التي تنتظرنا جميعا, فشعب مصر في أمس الحاجة أن يتفرغ لتطوير حاله فظروف الناس صعبة صعبة صعبة جداً ولا تحتمل الأمة نار أخري مع نار الحياة فالسكوت علي التجاوزات ستجرنا إلي المهالك فالتافهات توءم مستصغر الشرر فهل من متعظ فلينظر البابا من حوله فالمسلمون مضطهدون من أقباط مصر و من أوربا وأمريكا وها هي ( ميركل) ألمانيا تعظم وتبجل وتشجع التطاول على الإسلام في بجاحة منقطعة النظير وتعطى صاحب الرسوم المسيئة للرسول شهادة تكريم ضاربة عرض الحائط مشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم لقد نال المسلمون في كل مكان من العالم منذ مئات السنين على يد المسيحية أحلك أنواع التعذيب والاضطهاد بينما نال المسيحيون والأقباط من المسلمين كل حماية وتقدير ودفئ واحترام،من فضلكم حاولوا تعاملونا بحب إن أمكن .
ملحوظة هامة نتائجها مازالت مسيئة لمصر والمسلمين: حينما تسأل السفارة الأمريكية طالب الهجرة القبطى ما الاسباب في طلب الهجرة يرد قائلاً مضطهد دينياً ، عيب عيب !.
وعلى البابا أن يتجنب التفكير الشيطانى بان الاقباط أقلية ، أو هم أحد جناحى الامة، نقول لهه بوضوح مصر أمة كالبنيان المرصوص لا تفريق ولا تميز بين طوبة وطوبة، أو نسيج واحد من خيوط متجانسةلا فرق بين السدى واللحمة فى القماشة الواحدة.
ولدت في مدينة بني سويف وعشت في مدينة أسيوط بجوار ميدان المجاهدين شارع المصري حارة الكنيسة وللعلم لا يوجد بالحارة كنيسة لكن هذا هو اسم الحارة كل الحارة يسكنها أقباط ما عدى منزلنا والمنزل المجاور لنا يسكنهما مسلمون وكل شباب الحارة أصدقاء نلعب ونذاكر معاً وكان لي ثلاثة أصدقاء أكبرنا اسمه بشرى واثنان باسم مجدي ، لم أشعر أبداً أنني مسلم وهم أقباط كنا جسد واحد ، لقد وحشوني جداً نفسي ألقاهم واحضنهم ، كنت أحياناً أذهب معهم إلى الكنيسة ترضية لهم فهم أحبائي وأصحابي وتركتهم إلي القاهرة ولن أنساهم ما حييت ولقد عوضني ربي عنهم بالعديد من الأحبة ألأقباط منهم علي سبيل المثال الفنان كمال حنين الرسام بجريدة الأهرام وآخرون عديدين لا يسع المجال لذكرهم .
إن موضوع الأقباط والمسلمين من فتنة وتفريق ، ثم حوصلة بعض الأقباط وانفصالهم روحانياً واجتماعياُ ثم كرههم للمسلمين بدون مبرر قد تعاظم بالتدريج في عهد البابا شنودة وتحول دور البابا من رجل دين إلي رجل سياسة معادية للآخر ينفذاً لمخطط أسود واضعا العديد من الحجج و(التلكيكات) منها زيادة عدد الكنائس ليحقق اتساعاً صورياً للأقباط قد يحقق بها مكاسب سياسية رغم أن الدين المسيحي يسمح بالتعبد في أية مكان ، سيادة البابا شنودة يعلم جيداً أن 60% من المصلين المسلمين يصلون الجمعة خارج المساجد بالطريق العام لقلة عدد المساجد كما أن 90% من المساجد عبارة عن اماكن داخل شقق مستقطعة من المساكن بالدور الأرضي وهذا يتنافي مع أصول العبادة فالمفترض عدم وجود سكن فوق رؤوس المصلين !! والمفترض أنه يعلم أن عدد الكنائس والاديرة فى مصر عددها يزيد عن عدد كنائس فرنسا وانجلترا ويعلم عن يقين أنه ممنوع تحفيظ القرآن داخل المساجد إلا بتصريح وداخل مساجد معينة ، بينما الكنائس ليست قاصرة على العبادة فقط بل في داخلها تمارس كافة أنواع السياسات تبدأ بدروس التقوية ثم ألأحوال الاقتصادية واجتماعية والسياسية ومتابعة علاقة القبطي بالآخر وبالذات النواحي الاقتصادية فالكنيسة مؤسسة فيها مقومات الحكومة بشكك مصغر بينما يوجد مسلمون داخل السجون بدون وجه حق لسبب واحد فقط يعلمه البابا ، نضيف إلي ذلك يسمح البابا للتظاهرات والاعتصام داخل الكاتدرائية لأتفه الأسباب ويباركها كما لو كانت مقراً للحكومة ، يبارك التظاهرات وقطع الطرق وترويع البشر ويسمح للأقباط بسب الرسول والإسلام ,وذلك عكس المسلمين الذين يحترمون ويمجدون المسيح عليه الصلاة والسلام و أمه مريم ولا يوجد تكريم لهما فى الانجيل بقدر ما هو فى القرآن، وإذا ما شكونا له سلوك السفلة المتطاولين علي الإسلام يرد بأن المتطاول ( مشلوح ) هذا كلام فارغ ويدينه لأنه في إمكانه عمل الكثير بوأد الفتنة في مهدها هذا غير المحطات الفضائية المسيئة ، أليس في إمكان البابا شد ( المشلوح ) وأمثاله داخل دير من الأديرة إياها ويؤدبه ، سيادة البابا يستغل طيبة المسلمين و يطور ضغوطاته من حين إلي آخر حتى يحقق مخططه الذي يؤدي إلي انفجار الفتنة التي يتمناها أعداء مصر وهو لا يعلم أن أول الخاسرين هي مستوطناته فالبالونات وصلت إلي حد الانفجار إنني لا أتصور أن رجل دين يخبئ بين ضلوعه كره الآخر وينتشي إطراءاً بكره هذا الآخر بين عشيرته ، وسيادة البابا حتى يكسب مجداً دنويا قد حول الأديرة إلي سجون ومعتقلات وممارسة التعذيب علي عباد الله وما أدرانا قد يكون المخبأ بداخلها أسوأ من ذلك أليس ما يمارس داخل ألأديرة يستحق المحاكمة الفورية ، هذا سلوك مافيا أمريكا أللاتينية وسلوك بوش الابن المجرم ، إن الرعب والخوف يتملك كل قبطية ويخفن الاقتراب من أي مسلم خوفا من القتل أو الاعتقال والتعذيب .
نعم المسيحيون في أنحاء العالم بمئات الملايين والمسلمين كذلك ، ولكن علي سبيل المثال آلاف في مصر من المسلمين سنهم فوق الأربعين ولم يركعوا ركعة تَعبد واحِدة ، وفي أوربا أصبحت الكنائس خاوية وتباع أحياناً والكنائس القديمة محل زيارات متحفية ، ومئات يومياً يعتنقون الإسلام في أوربا وأمريكا وكلهم متعلمون ومثقفون ولا يتعرض لهم أحد ،ونتمني سيدي ترك الموضوع علي ماهو عليه دون عناد وتدخل سافر من قبلكم ,من يريد ان يسلم يسلم وال عايز يتنصر يتنصر ودع الخلق للخالق يعذب من يشاء ويغفر لمن يشاء ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ، وعيب يا سيادة البابا تحول المسلمين والأقباط ( أهلي وزمالك ) كل يكره الآخر ولا هو ترسيخ مناخ أسود كى يستغلونه أعداء مصر يحققون به ما لم يستطيعوا تحقيقه بالاحتلال العسكري انني أشك في شيء مريب ضد أمن مصر وعلي الأمة أن تأخذ حذرها ، إيه الموضوع بالضبط لما يتنصر فلان أو يسلم آخر لن ينقصوا ولن يزيدوا شيئا من ملايين الملايين .
سيادة البابا أليس في كل رحلة بعد رجوعك من أمريكا لا تفتش ( شنطك ) ومحتوياتك بينما أية فرد من الإخوان المسلمين تفتش ( شنطه ) بدقة أليست هذه معايير مزدوجة .
سيادة البابا أنت تكرس العنصرية وأن 95 % من الأقباط لا يتعاملون تجاريا مع المسلمين إلا في حالات الضرورة القصوى بينما المسلمون عكس ذلك .
إن السيدات المعتقلات داخل الأديرة سواء كن مسيحيات أم مسلمات هن من بنات آدم مصريات يجب خروجهن فوراً بحكم القانون وحمايتهن ومحاكمة من اعتقلهن عقابا علي جرمه فلا قوانين الأمم المتحدة ولا دساتير الدنيا تسمح بسجنهن وتعذيبهن فالبابا يتحمل الجزء الأكبر من المسئولية ، إن البابا يلعب بالنار لقد تخطى الحدود الحمراء ومارس خللاً في نسيج الأمة حتى أضعفها وقد تحترق الأمة المصرية برؤية خاطئة غير مسئولة وعلي الدولة أن تُفعل القوانين وتطبقها فوراً ،وإذا صُعب عليها ذلك فلتستقيل ونأتي بحكومة أخري تحمي شعب مصر من الفتنة والتفرقة ، إيه الحكاية يا حكومة ؟، سجون قطاع خاص بدون محاكمة ، بدون شهود ، بدون جرم ؟ . لأول مرة أجد للكنيسة قانون طوارئ مجاور لقانون طوارئ الحكومة!! إيه الحاصل ده.
رجل الدين المفترض فيه أن يتحلي بالرحمة حتى يكون قدوة ولا يتحول إلي طاغية وسجان ومعذب لعباد الرحمن تحت سمع وبصر الحكومة !!
علي السادة عقلاء أقباط مصر أن يضعوا مصلحة الأمة فوق كل صغائر وفوق كل اعتبار ويضعوا للبابا سيناريو مالا يحمد عقباه ليدرسه بعناية قبل ان تنفلت الامور والشارع الاسلامي بدا يغلي, وإذا لم يقتنع ووضع العقدة في المنشار فليأتوا بآخر مقدر للمسؤولية يجنب شعب مصر ألأخطار المحدقة التي تنتظرنا جميعا, فشعب مصر في أمس الحاجة أن يتفرغ لتطوير حاله فظروف الناس صعبة صعبة صعبة جداً ولا تحتمل الأمة نار أخري مع نار الحياة فالسكوت علي التجاوزات ستجرنا إلي المهالك فالتافهات توءم مستصغر الشرر فهل من متعظ فلينظر البابا من حوله فالمسلمون مضطهدون من أقباط مصر و من أوربا وأمريكا وها هي ( ميركل) ألمانيا تعظم وتبجل وتشجع التطاول على الإسلام في بجاحة منقطعة النظير وتعطى صاحب الرسوم المسيئة للرسول شهادة تكريم ضاربة عرض الحائط مشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم لقد نال المسلمون في كل مكان من العالم منذ مئات السنين على يد المسيحية أحلك أنواع التعذيب والاضطهاد بينما نال المسيحيون والأقباط من المسلمين كل حماية وتقدير ودفئ واحترام،من فضلكم حاولوا تعاملونا بحب إن أمكن .
ملحوظة هامة نتائجها مازالت مسيئة لمصر والمسلمين: حينما تسأل السفارة الأمريكية طالب الهجرة القبطى ما الاسباب في طلب الهجرة يرد قائلاً مضطهد دينياً ، عيب عيب !.
وعلى البابا أن يتجنب التفكير الشيطانى بان الاقباط أقلية ، أو هم أحد جناحى الامة، نقول لهه بوضوح مصر أمة كالبنيان المرصوص لا تفريق ولا تميز بين طوبة وطوبة، أو نسيج واحد من خيوط متجانسةلا فرق بين السدى واللحمة فى القماشة الواحدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق