بابا الفاتيكان يحذر من خطر الإسلام للتستر على فضائح الكنائس الجنسية
فشل بابا الفاتيكان في التستر على الاعتداءات الجنسية والتي تورط فيها حوالي 4 آلاف كاهن وقسيس وكاردينال، مستخدماً تضليل المجتمع الدولي في صب جل اهتمامه بالتحذير من خطر الإسلام إلا أن وسائل الإعلام كان لها كلمة الفصل في ذلك.
روما - ساخر
وهذا الفضائح الجنسية التب لم تعد تقتصر على الأطفال والقصر من النساء فقط ، بل شملت أيضا الراهبات ، حيث قام بعض القساوسة والأساقفة في الكنائس الكاثوليكية بالاعتداء الجنسي على الراهبات واغتصابهن وإجبارهن بعد ذلك على الإجهاض لمنع الفضيحة ، وشمل ذلك 23 دولة منها ، الولايات المتحدة ، البرازيل ، الفلبين ، الهند، إيطاليا ، وداخل الكنيسة الكاثوليكية (الفاتيكان) نفسها.
ورغم أن البابا حاول منذ البداية التستر على تلك الفضائح ، إلا أن وسائل الإعلام كان لها كلمة الفصل ، ولذا سرعان ما صب جل اهتمامه على التحذير من خطر الإسلام للفت انتباه مرتادي الكنيسة بعيدا عن فضائح القساوسة من ناحية وللحد من اعتناقهم للإسلام من ناحية أخرى.
ولعل هذا ما ظهر واضحا في المقابلة التي نشرتها صحيفة " لاريبيبليكا " مع بطريرك البندقية، الكاردينال أنجلو سكولا، الذي قال بكل صراحة وهو يعلق على الفضائح الجنسية إن الحرب على الإسلام تتصدر أعمال أجندة البابا ، مؤكدا أن هذا الموضوع يعد بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية ولأوروبا ، أهم قضية في القرن الحادي والعشرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق