الصفحات

قال صلى الله عليه وسلم: «ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل، عزًا يعز الله به الإسلام وأهله، وذلاً يذل الله به الكفر» .

الثلاثاء، 21 فبراير 2012

ردود علماء المسلمين على شبهات الملحدين والمستشرقين

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.. أما بعد:

فقد تزايدت حملات التنصير فى الآونة الأخيرة, وتزايد الهجوم على الإسلام, وعلى القرآن الكريم, وعلى الرسول صلى الله عليه وسلم, وذلك لضعف المسلمين, وانشغال أغلبهم بدنياهم عن آخرتهم, وتخاذلهم عن نُصرة دينهم, حتى أطمعوا عدوهم – ليس فقط فى أرضهم وأموالهم وأعراضهم – بل فى دينهم الذى هو عصمة أمرهم, وقد وفقنى الله عز وجل لإنشاء هذه المُدوَّنة التى تحتوى على ردود العلماء على أكثر من خمسمائة شُبهة مما يثيرها أعداء الإسلام ضده, وهى ليست شُبُهات على الحقيقة, ولكنها افتراءات وأباطيل أثارها الحاقدون على القرآن والسُّنَّة, وعلى شخص الرسول صلى الله عليه وسلم, وهم لا يعلمون أنهم بفعلهم هذا قد ساهموا فى بيان بعض وجوه الإعجاز فى القرآن والسُّنَّة, فمثلهم كمثل الذى يكره المسك, فأحرقه لينتقم منه, ففاح ريحه وعطره, فالإسلام كالشمس المضيئة, ومحاولة التشكيك فيه كمحاولة القزم الأعمى الذى ينفخ بفمه تجاهها ليطفئ نورها!

وهذه الردود من كتاب (ردود علماء المسلمين على شبهات الملحدين والمستشرقين) وقد احتوى الكتاب فى كثير من مواضعه على مقارنة بين ما جاء به الإسلام وبين ما جاء فى الكتاب المقدس, ولذلك أناشد من قرأ هذه الردود ألا يستهزئ بأهل الكتاب, وألا يُعيِّرهم بما جاء فى كتابهم المقدس من ألفاظ جنسية, أو حكايات غريبة, أو تناقضات, لأن هذا لا يليق بالمسلم عفيف اللسان, ولأننا أُمِرنا أن ندعوا إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة, وحتى لا نصد عن سبيل الله ونحن لا نعلم.

كما أن المُدوَّنة تحتوى على كتاب (الأدلة العلمية القطعية على نُبوَّة خير البَرِيَّة) وكتاب (تصحيح أخطاء المسلمين قبل أن يأتى يوم الدين) والثلاثة كتب للشيخ محمد ياسين, وكلها صادرة عن مكتبة الإيمان للطباعة والنشر والتوزيع بالقاهرة, ومعرضها بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة.

وقد قام أحد الإخوة بتحويل كتاب الشبهات إلى كتاب إلكترونى, أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجزيه خير الجزاء, وأن يجعله فى ميزان حسناته, وأن ينفع به الإسلام والمسلمين, هو وكل من قرأه وساهم فى نشره, وعنوانه فى هذا الرابط:
http://www.4shared.com/file/198822663/187a7217/______.html

وإذا لم يُفتَح فهو فى هذا الرابط:
http://www.4shared.com/file/203465263/2423f7dd/______.html
ولكنه مضغوط ويحتاج لبرنامج winrar لفك ضغطه

كما أن صورة الكتاب الضوئية موجودة على هذا الرابط:
http://www.waytoparadise.net/Bdownloads/scholar-muslims-answers_ara.pdf
وموجودة أيضاً بصيغة pdf على موقع مكتبة المهتدين الإسلامية لمقارنة الأديان
http://www.al-maktabeh.com/403.html

على هذا الرابط:
http://www.al-maktabeh.com/ar/open.php?cat=&book=1225
وذلك لمن أراد معرفة عنوان الناشر وتليفونه

أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجزى القائمين على هذا الموقع – وغيره من المواقع المفيدة - خير الجزاء

والكتب الثلاثة موجودة على هيئة ملفات (word) فى مجموعتى هذه :
https://groups.google.com/group/islamicdefence

وللراغب فى حفظ كتاب الله ومعرفة أحكام التجويد عن طريق برنامج المحادثة skype فليدخل على هذا الموقع:

 http://www.factway.net/
ثم يسجل عضويته فى الموقع, وينتظر حتى تأتيه رسالة على إيميله لتفعيل عضويته, ثم يدخل على مركز العناية بالقرآن الموجود بالموقع نفسه, ليلتحق بإحدى حلقات التعليم فى الأوقات التى يختارها, وهى على هذا الرابط:

http://www.factway.net/quran-care.php

وللإخوة الذين يستحلُّون سب يسوع النصارى نهدى لهم هذا الرابط:
http://www.eld3wah.net/play.php?catsmktba=3550

لأن به فتوى للدكتور منقذ السقار يقول فيها: إن يسوع النصارى هو نفسه سيدنا عيسى (على نبينا وعليه الصلاة والسلام) وأن سبَّه كُفر.

وهذا الرابط:
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=66875

به أيضاً فتوى للشيخ العلامة سفر الحوالى يقول فيها الكلام نفسه, ويقول: إنه لا يجوز أن يُقال للنصرانى: يا ابن برسومة, وفتاوى أخرى متعلقة بمعاملة النصارى.

وفى الختام أدعوكم لزيارة قناتى على اليوتيوب على الرابط التالى :
http://www.youtube.com/moslem20091
مع تمنياتى للجميع بالتوفيق والسَّداد, ورجاء الإعلان عن هذه المُدوَّنة على قدر المستطاع, ونشر الردود على الشبهات بين المسلمين وغير المسلمين, بأسلوب هادئ, وحوار هادف بنّاء, والله أسأل أن ينفع بهذا العمل الإسلام والمسلمين, وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


نقل من مدونة
http://islamdefence.wordpress.com/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق