الصفحات

الثلاثاء، 28 فبراير 2012

ماحكم العادة السرية؟ وما أخطارها على الصحة ؟

 ماحكم العادة السرية؟ وما أخطارها على الصحة ؟ وما طرق علاجها؟
سأل هذا السؤال  لأعضاء لجنة فتاوي اسلام اون لاين
واكنت الاجابة كالتالي :
إن الله لا يستحى من الحق ... هيا لتعلم ما العلاج...

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
يقول فضيلة الشيخ الدكتور مصطفى الزرقا رحمه الله
".العادة السرية (أي: الاستمناء باليد) ينظر فيها من ناحيتين: الناحية الصحية وانعكاساتها على الجسم وأثرها فيه، والناحية الشرعية لمعرفة حكم الشريعة فيها.
أ ) فأما من الناحية الصحية فمرجعها إلى الطب والأطباء، فهم أهل الاختصاص ببيان مضار هذه العادة من الناحية الصحية نوعًا ودرجة في مختلف الأحوال، أي: في حالة الإفراط أو الاعتدال. ولكني أستطيع هنا أن أقول: إن الشائع بين الناس أنَّ هذه العادة مضرة صحيًا في جميع الأحوال حتى في حالة عدم الإفراط، إلى درجة تورث أوهامًا لدى من يقع فيها، ولكن الذي يقوله الأطباء المحققون أنَّ الضرر الصحي فيها إنما ينشأ من الإفراط، لا من أصل الممارسة المقتصدة المقتصرة على حالات الدوافع الشديدة.

ب) وأما من الناحية الشرعية والحكم فيها، فيجب أن نشير أولاً وقبل البحث إلى انه يروى في هذا الصدد حديث نبوي يقول: "ناكح الكف ملعون".
فهذا الحديث شائع بهذا اللفظ، وهو في المصادر الحديثية التي تنقله جزء من حديث مروي أطول منه. وقد حكم علماء الحديث عليه كله بالوضع أو الضعف، فبعضهم طعن فيه بأنه موضوع، وبعضهم بأنه ضعيف، وفي كلا الحالتين لا يجوز اعتباره ولا بناء حكم عليه [هذا الحديث أورده ابن كثير بلفظ أخر عند تفسير قوله تعالى: "فأولئك هم العادون" من سورة المؤمنون. ثم قال: هذا حديث غريب، وإسناده فيه من لا يعرف لجهالته]. فالنظر الشرعي يجب أن يبنى على أساس عدم وجود هذا النص الشائع، بل على أساس الأدلة الشرعية الأخرى.

وبناء على ذلك نقول: إنَّ النص الوحيد الثابت الذي له صله بالموضوع هو قوله تعالى في القرآن العظيم في وصف المؤمنين: "والذين هم لفروجهم حافظون* إلا على أزواجهم أو ما ملكت إيمانهم فإنهم غير ملومين* فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون" [المؤمنون: 5-7].
فمن الفقهاء من يرى أن هذه العادة تدخل فيما (وراء ذلك) فتكون حرامًا لأنها اجتياز للحدود المسموحة، وهو المعنى المقصود من قوله تعالى: "فأولئك هم العادون". وإلى هذا يميل الشافعية.

ومنهم من يرى أن المقصود بالعدوان على الحدود إنما هو الزنى وما بمعناه، فلا تكون العادة السرية داخلة في عموم هذا النص، بل يجب أن تحكم فيها أدلة أخرى. وكلام فقهاء الحنفية أقرب إلى هذا المنحى، فهم قد عالجوا حكم هذه العادة، وقالوا: إنها من المحظورات في الأصل، ولكنها تباح بشرائط ثلاث:
1- أن لا يكون الرجل متزوجًا.
2- وأن يخشى الوقوع في الزنى إن لم يفعلها.
3- وأن لا يكون قصده تحصيل اللذة، بل ينوي كسر شدة الشبق الواقع فيه.

والحاصل أن القواعد العامة في الشريعة تقضي بحظر هذه العادة؛ لأنها ليست هي الوسيلة الطبيعية لقضاء الحاجة الجنسية، بل هي انحراف، وهذا يكفي للحظر والكراهة، وإن لم يدخل الشيء في حدود الحرام القطعي كالزنى.
وهذا يعني عدم الجواز بفعل هذه العادة السيئة مهما كانت الاسباب

ولكن تحكم هنا قاعدة الاضطرار أيضًا من قواعد الشريعة، فإذا خشي الوقوع في محظور أعظم كالزنى، أو الاضطرابات النفسية المضرة، فإنها تباح في حدود دفع ذلك، على أساس أن الضرورات تقدر بقدرها.
ومعنى ذلك أنَّ الإفراط في جميع الأحوال غير جائز لسببين:
أولاً: لأنه لا ضرورة فيه، إذ الدوافع إليه عندئذ ابتغاء اللذة لا تخفيف ألم الدوافع.
ثانيًا: لأنه مضر صحيًا دون ريب، وما كان مضرًا طبيًا فهو محظور شرعًا، وهذا محل اتفاق بين الفقهاء.
ويجب الانتباه أخيرًا إلى أنَّ من الملحوظ في هذا الحكم شريطتان أخريان غير ما يصرح به الحنفية مفهومتان من القواعد العامة أيضًا، وهما:
1- عدم تيسر الزواج للرجل.
2- عدم تمكنه من الصيام الذي أرشد إليه النبي عليه الصلاة والسلام في الأحاديث الثابتة؛ ممن لا تساعده ظروفه المادية على الزواج، حيث قال عليه الصلاة والسلام: "فعلية بالصوم فإنه له وجاء" [عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" أخرجه البخاري (5065) ومسلم (1400) في النكاح. والباءة: الجماع، والوجاء: نوع من الخصاء، أي أن الصوم يقطع شهوة الجماع]. أو إذا كان لجأ إلى الصوم، ولكنه لم يكف صومه لكسر شدة توقانه.
هذا ما أرى أنه الموقف الشرعي الصحيح في هذا الموضوع، والله سبحانه وتعالى أعلم.

ويقول الشيخ عطية صقر : تحدث العلماء عن هذه العملية المرذولة فى كتب التفسير والفقه ،وبين حكمها الزبيدى فى شرحه للإحياء وتكلم عنها ابن القيم فى "بدائع الفوائد" .‏ وخلاصة أقوال الفقهاء فيها وهو ما نختاره للفتوى، ما يأتى :‏ حرمها الشافعية والمالكية (‏شرح الإحياء)‏ وحرمها الأحناف إذا كانت لاستجلاب الشهوة (‏التشريع الجنائى جـ ‏2 ص ‏36 وما بعدها وقال الحنابلة :‏ إنه جائز عند الحاجة .‏

ومما يساعد على التخلص منها أمور:
1-على رأسها المبادرة بالزواج عند الإمكان ولو كان بصورة مبسطة لا إسراف فيها ولا تعقيد .
2-وكذلك الاعتدال فى الأكل والشرب حتى لا تثور الشهوة .
3- والرسول فى هذا المقام أوصى بالصيام فى الحديث الصحيح "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء"
4-ومنها البعد عن كل ما يهيج الشهوة كالاستماع إلى الأغانى الماجنة والنظر إلى الصور الخليعة ، مما يوجد بكثرة فى الأفلام بالذات
5-ومنها توجيه الإحساس بالجمال إلى المجالات المباحة ، كالرسم للزهور والمناظر الطبيعية غير المثيرة
.6-ومنها تخير الأصدقاء المستقيمين
7- والانشغال بالعبادة عامة
8-وعدم الاستسلام للأفكار
9- والاندماج في المجتمع بالأعمال التي تشغله عن التفكير في الجنس
10-وعدم الرفاهية بالملابس الناعمة والروائح الخاصة التي تفنن فيها من يهمهم إرضاء الغرائز وإثارتها
11-وكذلك عدم النوم في فراش وثير يذكر باللقاء الجنسي
12- والبعد عن الاجتماعات المختلطة التي تظهر فيها المفاتن ولا تراعى الحدود .‏ وبهذا وأمثاله تعتدل الناحية الجنسية ولا تلجئ إلى هذه العادة التي تضر الجسم والعقل وتغرى بالسوء .‏
هذا وقد ورد في صفحة مشاكل وحلول بعنوان (الاستغناء عن الاستمناء )ما يلي:ـ
العادة السرية هي ممارسة جنسية شائعة بين الشباب يكثر اللغط حولها فقهياً وطبياً، ويبدو أن تأثيرها يتفاوت من شخص لأخر جسمانياً ونفسياً.
والدوافع إلى ممارسة العادة السرية متنوعة من حب الاستطلاع والاستكشاف، إلى محاولة "الاكتفاء الذاتي" لعدم وجود شريك، إلى تسكين الشهوة الثائرة ناراً مشبوبة في العقل والجسم.

ويشيع الإدمان على "العادة السرية" في أوساط البالغين من غير المتزوجين، وإذا مرت فترة العشرينات من العمر دون تورط في هذا الإدمان فإن ذلك التورط يصبح أصعب في السنوات التالية لأن الشهوة تختلف، والاهتمامات تزداد ، وإن كانت تستمر إدماناً لدى بعض المتزوجين.

وفي خبرة أطروحة للماجسيتر عن الجانب النفسي للعجز الجنسي عند الرجال، ومن خلال الحالات التي درست في إطار تلك الأطروحة أستطيع أن أقرر أن أية ممارسة جنسية غير الجماع الكامل المشبع مع المرأة الحلال "الزوجة" يؤدي إلى مشكلات نفسية وجنسية تتدرج من القلق والتوتر، وتصل إلى العجز الجنسي النفسي الكامل أحياناً.

المشكلة في ممارسة "العادة السرية" تظهر في آثارها على المدى المتوسط والبعيد، فهي تسكين مؤقت وخادع للشهوة، وهي في الوقت ذاته تدريب مستمر ومنظم على إشباع جنسي غير المنشود، والمشبع بالجماع الكامل.

إذن العادة السرية تخلق مشكلة من حيث تريد أن تقدم حلاً!!!
ولكن ماذا أفعل في هذه الطاقة التي تملأ جسدي، والخيالات التي تداعب ذهني؟! هنا والآن في هذه المرحلة التي أعيشها.
هذا هو سؤالك يا أخي بصيغة أخرى.. ربما تكون أكثر دلالة.
وهذه الطاقة هي طاقة النمو، وطاقة النضج، وطاقة الحياة.. والحياة ليست جنساً فقط‍‍‍‍!
صحيح أن الجنس يمثل موضوعاً مثيراً في مرحلة الشباب بخاصة، وهذا أمر طبيعي يتفق مع هذه المرحلة العمرية، لكنه ينبغي ألا يكون الاهتمام الأوحد.
إذا كنا نرى أن المصادرة على الاهتمام بالجنس في هذه السن أمر غير صحي، وغير إنساني، فإننا أيضاً نرى أن هذا الاهتمام ينبغي أن يأخذ أشكالاً واعية تشمل المعرفة العلمية بدلاً من الجهل المستشري. كما نرى أن الاقتصار على الجنس اهتماماً يشغل كل التفكير أمر غير سوي من ناحية أخرى.

الفراغ هو عدونا الأول فلا ثقافة هناك، ولا رياضة، ولا فنون، ولا علوم، ولا آدب ولا هدف للحياة ولا وجهة، والنتيجة أن الشباب من حيث هو حب للمعرفة، واقتحام الجديد، ومن حيث هو القدرة على المغامرة، والهمة على الفعل تتمحور كل طاقاته حول الجنس، وبشكل بدائي فج.

ذهب بعض الفقهاء إلى أن الاستمناء أفضل من الزنا، والعفة خير منهما.
ونعود للوصية الخالدة: "من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر.. وأحصن للفرج، ومن لم يستطيع فعليه بالصوم فإنه له وجاء"
والصوم لغة الامتناع، وهو هنا ليس الامتناع عن الطعام والشراب فحسب، بل عن كل مثير ومهيج، ومن ثم صرف الاهتمام إلى أمور أخرى.

الطاقة البدنية في حاجة إلى استثمار في أنشطة تبنى الجسم الصحيح وتصونه.
والطاقة الذهنية في حاجة إلى استثمار في أنشطة تشبع حاجات العقل.
والطاقة الروحية في حاجة إلى استثمار بالعبادة وغيرها.
في عصر الانترنت لا عذر لمقصر عن متابعة اهتماماته الجادة، فأنت تعقد الصفقات، وتقيم الصداقات، وتتطلع على الثقافات، وتجوب العالم، وأنت على مقعدك، فتعرف على العالم، والمعرفة أوسع من مجرد حصة في مدرسة، أو محاضرة في جامعة، عسى أن تمر هذه المرحلة التي تعيشها من العمر على أفضل وجه من استثمار لكل الطاقات لا تبديدها أو تجاهلها.
والله أعلم


نداء للنصره
نناشد اخوننا في الخليج العربي والعالم الاسلامي اجمع, المساهمه بجد ومسؤليه ودفع الغالي والنفيس للدفاع عن تعاليم الاسلام السمح التي شوهت بقصد في كل انحاء العالم لايقاف انتشار زحف الاسلام الكاسح لكل ماهو سواه, فدعونا نعمل سويا لتصحيح الصوره السالبه التي وضعها اعداء الاسلام بخبث ,ومكر  للنيل منا ومن ديننا

خارطة طريق 
لقد وضع اعداءالاسلام خارطة طريق منذ زمن بعيد لتدمير صورة الاسلام وايقاف المد الكاسح للاسلام في الغرب ,واشغالنا بما لايجدي ولاينفع حتي لانتفرغ لنشر ديننا  الذي هو اعظم الاديان واتمها, وقد ساهمنا معهم بقصد او دون قصد في مشروعهم التدميري

خوف الغرب من انتشار الاسلام 
  
المنظمات التنصيرية الغربية تصرخ من اكتساح الاسلام لاوربا وامريكا  
الإسلام أكثر الأديان انتشارا بشهادة الغرب (( وشهد شاهد من أهلها )) 
اولا_الاسلامفوبيا استخدم تنظيم القاعدة وبكو حرام وغيرها من الجماعات الاسلاميه المتطرفه لوصفنا بالهمج والقتله في الغرب والعالم عموما لوقف انتشار الاسلام وايجاد مبررات للغزو والتصفيه دون رحمه
ثانيا_ منعنا من التحرر والانعتاق,ومن ثم التطور بشتي الطرق وذلك بدعم الانظمة الدكتاتوريه المتخلفة الحاكمه بالسياط في بلاد المسلمين  وتشويه صورتنا بالتخلف والبربريه
ثالثا_التبعيه للغرب وزرع مفهوم سبب التخلف في عقول المسلمين بسبب حضارتهم الاسلاميه ,واعتبار العلمانين المسلمين  اساس بناة الحضاره الغربيه الراقيه في بلدانهم
رابعا_ تفريغ العالم الاسلامي من علمائه القادرين علي النهوض بالامه سوي بالاغتيلات اوالاغرات الماديه للهجره الي الغرب المسيحي
خامسا_العمل علي تفريق وحدة المسلمين بشتي السبل(خلق بؤر توتر طائفيه وقبليه وجهويه) وتمزيق اوطانهم الي دويلات متناحره 
سادسا_نشر الدعاره والمخدارات والفساد ,والانحلال الخلقي بشتي الوسائل في بلاد المسلمين  
سابعا_نشر المسيحيه بالاغرات الماديه في بلاد المسلمين والغزو الفكري والعسكري
ثامنا_دعم اسرائيل اقتصاديا وعسكريا لتكون القوه الضاربه في المنطقه ودعم كل من يتحالف معها

تاسعا_تصفية القضيه الفلسطنيه التي تجمع المسلمين والضغط علي الانظمه العربيه للتطبيع مع اسرائيل
 
     
خارطة طريق لنا
اولا_ انشاء مراكز في معظم مدن الغرب واستخدام المسلمين المخلصين الملتزمين المعتدلين الذين يجيدون لغة التخاطب للتعريف بسماحة الاسلام وقضايانا العادله,ودعمهم ماديا لخلق قوه اقتصاديه كبري تساهم في دعم المسلمين ,وخلق لوبي اسلامي مؤثر
  ثانيا_انشاء مراكز للحوار داخل بلاد العرب ودعوة المفكريين وصانعي القرار في الغرب للتحاور وبناء الثقه
  ثالثا_دعوة عامة ابناء الغرب(سياحه) لزيارة بلاد العرب والتعرف عن كثب لسماحة الاسلام والحضاره الاسلاميه
  رابعا_تربية الاجيال علي قيم الدين ومنهج السلف الصالح
  خامسا_نبذ التطرف والطائفيه والقبليه والجهويه 
 سادسا_التخلص من الانظمه الدكتاتوريه الحاكمه المخلصه للغرب 
   تنويه 
  ما سلف ذكرة هو اجتهاد شخصي من اجل ديننا السمح ويمكن للجميع ابدا الراي واضافة افكار جديدة , ولكن ما يهمنا جميعا من يدعم هذه الافكار من يحول هذه الامنيات الي حقيقه ,من يجاهد في دين الله بالمال والنفس من يعيد للاسلام زحفه السلمي في  العالم اجمع, من يعرف العالم بديننا السمح؟من؟من؟من اغنياء المسلمين يفتح هذه النافذه ابتغاء مرتضاة الله من؟من؟من اللهم انصر الاسلام والمسلمين وابعث لنا من تحبه وترضاه لنصرة دينك الحق وكلنا جنود له انشاء الله
وفي الختام اتمني من الجميع المساهمه بما يستطيعون لنصرة الاسلام والمسلمين بدلا من ان نلوم انفسنا ولانقدم ما يجب لتغير واقعنا المرير
فأنا والحمد لله قد قمت بانشاءهذه المدونه واخري باللغه الانجليزيه علي هذا الرابطserveice.blogspot.com/2011/08/al-quran-miracle-of-miracles.html
واتمني من الجميع الذين قلوبهم علي دين الحق ويرجون لقاء الله بانشاء مدونات وكتابة مالديهم ونقل ما عندي وعند الاخرين بعد التاكد من صحته ونشره 
  ولكم شكري وتقديري
 
   اقرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق