الصفحات

السبت، 17 يناير 2015

مخرجة فرنسية تعتنق الاسلام بعد حادث شارلي ايبدو

شهادات لبعض الذين دخلوا في الاسلام



صحيح بأن ما ذكر عن الإسلام والمسلمين من افتراءات مبالغ فيه إلى حد كبير بشهادة آلاف المنصفين من غير المسلمين من خلال المؤلفات والمقالات والتصريحات ومنهم القسيس البريطاني عندما قال " لم يتعرض أحد للتشويه كما تعرض محمد ". والكثير منهم من أشاد بسماحة وأخلاق وقيم الإسلام في أمور مختلفة
ولكن لا بد من الاعتراف بتصرفات الكثير من المسلمين في الأخلاق والمعاملات وحتى في العبادة لا يرضى بها أحد ، ومع ذلك لازالت أفواجٌ وأفواجٌ تدخل في الإسلام مع كل ما سمعوا وشاهدوا عن الإسلام وأهله لأنهم اختاروا طريق الحق والنجاة وفضلوا اتباع الجوهر رغم تأثرهم بالمظهر وإليك أقوال بعض منهم :

"إبراهيم خليل أحمد " قس مبشر مصري يحمل شهادات عالية في علم اللاهوت من كلية اللاهوت المصرية ، ومن جامعة برنستون الأمريكية.

يرتبط هذا النبي بإعجاز أبد الدهر بما يخبرنا به المسيح (عليه السلام ) في قوله عنه : ( ويخبركم بأمور آتية ) ، هذا الإعجاز هو القرآن الكريم معجزة الرسول الباقية ما بقي الزمان فالقرآن الكريم يسبق العلم الحديث في كل مناحيه : من طب ، وفلك ، وجغرافيا ، وجيولوجيا ، وقانون ، واجتماع ، وتاريخ .. ففي أيامنا هذه استطاع العلم أن يرى ما سبق إليه القرآن بالبيان والتعريف …" ("محمد في التوراة و الإنجيل" ص 47-48) ، وقال أيضاً : "إن الإسلام دين المنطق والعقل ، لم يجعل وساطة بين الله والإنسان ، ولم يترك مقادير الناس تحت رحمة نفر منهم يلوحون لهم بسلطان الكنيسة " ("محمد في التوراة و الإنجيل" ص 173).
" الدكتور دوغلاس أرشر" من جامايكا يعمل مديراً للمعهد التربوي.
"إن بحثي لنيل إجازة الدكتوراه كان عن التربية وبناء الأمة . ومن هنا عرفت ما تحتاج إليه الأمم لبنائها الاجتماعي والاقتصادي والسياسي ، وكذلك البناء الروحي . واكتشفت أن أركان الإسلام الأساسية تقدم أساساً عظيماً وقاعدة قيمة لإعادة بناء الأمة اجتماعياً واقتصاديا وروحياً" ("رجال و نساء أسلموا" ج5/ص 56) ، وقال أيضاً : "لو أُحْسِنَ عرض الإسلام على الناس لأمكن به حل كافة المشكلات ولأمكن تلبية الحاجات الاجتماعية والروحية والسياسية للذين يعيشون في ظل الرأسمالية والشيوعية على السواء " ("رجال و نساء أسلموا" ج5/ص 57).
"الدكتور علي سلمان بنوا" طبيب فرنسي.
"تمسكت بالإسلام ، بادئ ذي بدء ، لأسباب وراء الطبيعة . ولكن أسباباً أخرى أيضاً دفعتني إلى ذلك . فعلى سبيل المثال ، كنت أرفض ما يزعمه الرهبان لأنفسهم بأنهم يملكون صلاحية الغفران للذنوب نيابة عن الله سبحانه وتعالى .. "("رجال و نساء أسلموا" ج6/ص 6).
" ديبورا بوتر " أمريكية تخرجت من فرع الصحافة بجامعة متشيغان.
"عندما أكملت القرآن الكريم غمرني شعور بأن هذا هو الحق الذي يشتمل على الإجابات الشافية حول مسائل الخلق وغيرها . وأنه يقدم لنا الأحداث بطريقة منطقية نجدها متناقضة مع بعضها في غيره من الكتب الدينية . أما القرآن فيتحدث عنها في نسق رائع وأسلوب قاطع لا يدع مجالاً للشك بأن هذه هي الحقيقة وأن هذا الكلام هو من عند الله لا محالة" ("رجال و نساء أسلموا" ج8/ص 100) ، وقالت أيضاً : "إن الناس في أوربا وأمريكا يُقبِلونَ على اعتناق الإسلام بأعداد كبيرة لأنهم متعطشون للراحة النفسية والاطمئنان الروحي بل إن عدداً من المستشرقين والمبشرين النصارى الذين بدئوا حملتهم مصممين على القضاء على الإسلام وإظهار عيوبه المزعومة ، أصبحوا هم أنفسهم مسلمين ، وما ذلك إلا لأن الحق حجته دامغة لا سبيل إلى إنكارها" ("رجال و نساء أسلموا" ج8/ص 114).
"كوفهي لال جابا" من لاهور رجل سياسة ومؤلف وصحفي.
"إن الإسلام هو أفضل دين للبشرية .. فالإسلام يتغلغل في حياة المسلم بكل تفاصيلها ، بل له الكلمة الفصل في كل نشاط يقوم به المسلم وليس هناك أي دين آخر غير الإسلام لديه الإمكانية لحل كافة مشكلات الناس في العالم الحديث ، وهذا هو امتياز الإسلام وحده"
("رجال و نساء أسلموا" ج6/ص 103/104) .

"هنري دي كاستري" مقدم في الجيش الفرنسي.
"إن العقل يحتار كيف يتأتى أن تصدر تلك الآيات عن رجل أمي وقد اعترف الشرق قاطبة بأنها آيات يعجز فكر بني الإنسان عن الإتيان بمثلها لفظا ومعنى"
("الإسلام خواطر و سوانح" ص 18).

و قال أيضاً : "قرأت التاريخ وكان رأيي بعد ذلك أن معاملة المسلمين للمسيحيين تدل على ترفع في المعاشرة عن الغلظة وعلى حسن مسايرة ولطف مجاملة وهو إحساس لم يشاهد في غير المسلمين آن ذاك" ("الإسلام خواطر و سوانح" ص 44) ، و "إننا نعتقد أن استطلاع حال هذا الدين في العصر الحاضر لا يبقي أثراً لما زعموه من أنه إنما انتشر بحد الحسام . ولو كان دين محمد () انتشر بالعنف و الإجبار للزم أن يقف سيره بانقضاء فتوحات المسلمين مع أننا لا نزال نرى القرآن يبسط جناحيه في جميع أرجاء المسكونة .."
("الإسلام خواطر و سوانح" ص 48-50).

"ناجيمو راموني" من غانا مبشر.
"إنني على يقين تام من أن الإسلام يعزز مبادئه وتعاليمه بالحجج المنطقية على النقيض من الأديان الأخرى . وهكذا فعلى الرغم من الجهود الضخمة التي تبذلها الأديان المختلفة الأخرى فقد عجزت تماماً عن منافسة الإسلام ، ناهيك عن سبقه إلى قلوب الناس .. كما أن الملاحظ أن جميع الدعوات الأخرى في انحسار دائم أمام عظمة الإسلام"
("رجال و نساء أسلموا" ج9/ص 57).

"كات ستيفنز" المغني البريطاني نمساوي الأصل المشهور.
"في تلك الفترة من حياتي بدا لي وكأنني فعلت كل شيء وحققت لنفسي النجاح والشهرة والمال والنساء.. كل شيء ، ولكن كنت مثل القرد أقفز من شجرة إلى أخرى ولم أكن قانعاً أبداً . ولكن كانت قراءة القرآن بمثابة توكيد لكل شيء بداخلي كنت أراه حقاً ، وكان الوضع مثل مواجهة شخصيتي الحقيقية" ("رجال و نساء أسلموا" ج10/ص 103).
"الدكتور أحمد نسيم سوسة" باحث مهندس من العراق ، وعضو في المجمع العلمي العراقي ، كان يهودياً فاعتنق الإسلام متأثراً بالقرآن الكريم.
".. الواقع أن تحوير وتبديل مصاحف اليهود أثر أجمع عليه العلماء في عصرنا الحالي نتيجة الدرس والتنقيب وقد جاء ذلك تأييداً علمياً للأقوال الربانية التي أوحيت قبل نيف وثلاثة عشر قرنا على لسان النبي العربي الكريم " ("في طريقي إلى الإسلام" ج1/ص86).
و قال أيضاً " وجد اليهود تحت راية الإسلام أمناً وعدلاً اتقوا به شر الاضطهاد والاعتداء وقد مضت عليهم قرون عديدة وهم في خير وثراء .." ("في طريقي إلى الإسلام" ج1/ص30) ، و أضاف : "إني أعتقد بأنه لو كان للإسلام في أمريكا بعض ما كان للمسيحية من الدعاية والتبشير ، لكان علمه يخفق اليوم في معظم أصقاع هذه البلاد الواسعة و لكان لقي فيها من التشجيع بخلاف ما هو معروف عن فشل التبشير النصراني "
("في طريقي إلى الإسلام" ج1/ص53).

"بشير أحمد شاد" هندي مبشر كما كان أبوه ماتياس.
"السؤال الذي كان يقلقني هو أننا نحن -النصارى- نزعم أن الإسلام انتشر بحد السيف فقلت لنفسي فلماذا تقبل الناس الإسلام ولا يزالون يعتنقونه في كل ركن من العالم ؟ لماذا يهتدي الناس في كل بلد إلى هذا الدين كل يوم دون إكراه أو جبر من أي نوع ؟ "
("رجال و نساء أسلموا" ج7/ص 17-18).

"ليوبولد فايس" مفكر وصحفي نمساوي.
"إن وسائل الغربيين (للحيلولة دون بعث الإسلام) ليست مقصورة على الميدان السياسي فحسب ، ولكنها تمتد فتشمل الجانب الثقافي كذلك وعن طريق المدارس الغربية في العالم الإسلامي ، وعن طريق المدارس الوطنية للمسلمين التي تقوم مناهجها على أساس من أساليب الغرب التربوية ، تبذر بذور التشكيك في الإسلام كنظرية اجتماعية بطريقة منظمة رتيبة في عقول الأجيال الصاعدة من شباب المسلمين فتياناً وفتيات .." ("منهاج الإسلام في الحكم" ص 170-171) ، و "إن الحياة الإسلامية في الواقع تظهر ، على كل حال ، في أيامنا الحاضرة بعيدة جداً عن الإمكانيات المثلى التي تقدمها التعاليم الدينية في الإسلام من ذلك مثلاً أن كل ما كان في الإسلام تقدماً وحيوية أصبح بين المسلمين اليوم تراخياً وركوداً ، وكل ما كان في الإسلام من قبل كرما وإيثاراً أصبح اليوم بين المسلمين ضيقاً في النظر وحباً للحياة الهينة " ("الإسلام على مفترق الطرق" ص 13) ، و "إن الإسلام من وجهته الروحية والاجتماعية لا يزال ، بالرغم من جميع العقبات التي خلقها تأخر المسلمين ، أعظم قوة ناهضة بالهمم عرفها البشر" ("الإسلام على مفترق الطرق" ص 16).
و قال أيضاً : "يجب أن يتضح لدينا أن إهمال المسلمين - وليس النقص في التعاليم الإسلامية - هو الذي سَبَّبَ الانحلال الحاضر" ("الإسلام على مفترق الطرق" ص 71).
"الدكتور آرثر كين" فيلسوف أميركي.
"كنت أنطوي على نفسي وأقرأ في شغف وفهم كل ما تصل إليه يدي من كتب الأديان المختلفة ، وأتعمق في هذه القراءات التي استمرت عشر سنوات كاملة . وأخيراً وصلت إلى نتيجة هامة وبلغت الحقيقة التي ظللت أبحث عنها طويلاً ، وهي أنني سأعتنق الإسلام وأكون مسلماً .. لقد انتهيت في يقين إلى أن الدين الإسلامي هو دين العقل والمنطق ، وهو دين الحياة الدنيا والآخرة ، وهو أيضاً دين المادة والروح معاً" ("رجال و نساء أسلموا" ج9/ص 155)، وأضاف : "لقد بحثت طويلاً في سر الوجود وتعمقت في أبحاثي بحكم دراساتي للفلسفة وعلم النفس ، ورأيت أن الإسلام هو أقرب الأديان إلى السماء وإلى النفس الإنسانية فتأكد يقيني بأنه الدين الكريم الذي أرتضيه وأؤمن به .. "
("رجال و نساء أسلموا" ج9/ص 155-156).

البروفسور "هارون مصطفى ليون" إنكليزي.
"من روائع الإسلام أنه يقوم على العقل وأنه لا يطالب أتباعه أبداً بإلغاء هذه الملكة الربانية الحيوية . فهو على النقيض من الأديان الأخرى التي تصر على أتباعها أن يتقبلوا مبادئ معينة دون تفكير ولا تساؤل حر ، وإنما تُفرَضُ هذه المبادئ فَرْضاً بسلطان الكنيسة، أما الإسلام فإنه يعشق البحث والاستفسار ويدعو أتباعه إلى الدراسة والتنقيب والنظر قبل الإيمان .. "
("رجال و نساء أسلموا" ج7/ص 6).

"منى عبد الله ماكلوسكي" ألمانية تعمل قنصلاً لبلادها.
"في ظل الإسلام استعادت المرأة حريتها واكتسبت مكانة مرموقة . فالإسلام يعتبر النساء شقائق مساوين للرجال ، وكلاهما يكمل الآخر " ("رجال و نساء أسلموا" ج9/ص 62)، وقالت أيضاً: " لقد دعا الإسلام إلى تعليم المرأة ، وتزويدها بالعلم والثقافة لأنها بمثابة مدرسة لأطفالها . قال رسول الله : طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة. لقد منح الإسلام المرأة حق التملك وحرية التصرف فيما تملك . وفي الوقت الذي نرى فيه أن المرأة في أوربا كانت محرومة من جميع هذه الحقوق إلى عهد قريب جدا ، نجد أن الإسلام قد منح المرأة بالإضافة إلى ما تقدم حق إبرام العقود للزواج . والمهر في نظر الإسلام هو حق شخصي للمرأة . والمرأة في الإسلام تتمتع بحرية الفكر والتعبير"
("رجال و نساء أسلموا" ج9/ص 62-63).

القس"جوزيف إدوارد إستس وعائلته "الذين كانوا مبشرين في السابق
بدايتي مع الإسلام
- إسمي «يوسف» إستس بعد الإسلام وقد كان قبل الإسلام «جوزيف» إدوارد إستس، ولدت لعائلة نصرانية شديدة الالتزام بالنصرانية تعيش في الغرب الأوسط لأمريكا، أباؤنا وأجدادنا لم يبنوا الكنائس والمدارس فحسب، بل وهبوا أنفسهم لخدمة النصرانية، لم يتوقف بحثي في الديانة المسيحية على الاطلاق ودرست الهندوسية واليهودية والبوذية، وعلى مدى 30 سنة لاحقة، عملت أنا وأبي معاً في مشاريع تجارية كثيرة، وكان لدينا برامج ترفيه وعروض كثيرة جذابة، وقد عزفنا البيانو والأورج في تكساس واوكلاهما وفلوريدا، وجمعت العديد من ملايين الدولارات في تلك السنوات، لكني لم أجد راحة البال التي لا يمكن تحقيقها إلا بمعرفة الحقيقة وايجاد الطريق الصحيح للخلاص.

كنت أود تنصيره
- قصتي مع الإسلام ليست قصة أحد أهداني مصحفاً أو كتباً إسلامية وقرأتها ودخلت الاسلام فحسب، بل كنت عدواً للإسلام فيما مضى، ولم أتوان عن نشر النصرانية، وعندما قابلت ذلك الشخص الذي دعاني للإسلام، فانني كنت حريصاً على إدخاله في النصرانية وليس العكس.
- كان ذلك في عام 1991، عندما بدأ والدي عملاً تجارياً مع رجل من مصر وطلب مني أن أقابله، طرأت لي هذه الفكرة وتخيلت لي الأهرامات وأبو الهول ونهر النيل وكل ذلك، ثم أخبرني أبي أن ذلك الرجل مسلم.
- لم يكن من الممكن أن أصدق .. مسلم!!
- ذكرت أبي بما سمعنا عن هؤلاء الناس المسلمين.
- وانهم يعبدون صندوقاً أسود في صحراء مكة وهو الكعبة لم أرد أن أقابل هذا الرجل المسلم، وأصر والدي على أن أقابله، وطمأنني أنه شخص لطيف جداً، لذا استسلمت ووافقت على لقائه.
- ولكني عندما رأيته ارتبكت .. لا يمكن أن يكون ذلك المسلم المقصود - الذي نريد لقاءه، كنت أتوقعه رجلاً كبيراً يلبس عباءة ويعتمر عمامة كبيرة على رأسه وحواجبه معقودة، فلم يكن على رأسه أي شعر «أصلع» .. وبدأ مرحباً بنا وصافحنا، كل ذلك لم يعنِ لي شيئاً، ومازالت صورتي عنهم أنهم ارهابيون.
- ثم بادرت إلى سؤاله:
- هل تؤمن بالله؟ قال: أجل .. ثم قلت ماذا عن ابراهيم هل تؤمن به؟ وكيف حاول أن يضحي بابنه لله؟ قال: نعم .. قلت في نفسي: هذا جيد سيكون الأمر أسهل مما اعتقدت..
- ثم ذهبنا لتناول الشاي في محل صغير، والتحدث عن موضوعي المفضل: المعتقدات.
- بينما جلسنا في ذلك المقهى الصغير لساعات «تتكلم وقد كان معظم الكلام لي، وقد وجدته لطيفاً جداً، وكان هادئا وخجولاً، استمع بانتباه لكل كلمة ولم يقاطعني أبداً.
- وفي يوم من الأيام كان محمد عبد الرحمن صديقنا هذا على وشك أن يترك المنزل الذي كان يتقاسمه مع صديق له، وكان يرغب أن يعيش في المسجد لبعض الوقت، حدثت أبي إن كان بالامكان أن ندعو محمدا للذهاب إلى بيتنا الكبير في البلدة ويبقى هناك معنا..
- وهكذا انتقل للعيش معنا، وكان لدي الكثير من المنصرين في ولاية تكساس، وكنت أعرف أحدهم، كان مريضاً في المستشفى، وبعد أن تعافى دعوته للمكوث في منزلنا أيضاً، وأثناء الرحلة إلى البيت تحدثت مع هذا القسيس عن بعض المفاهيم والمعتقدات في الاسلام، وأدهشني عندما أخبرني أن القساوسة الكاثوليك يدرسون الإسلام، وينالون درجة الدكتوراه أحياناً في هذا الموضوع.
- بعد الاستقرار في المنزل بدأنا جميعاً نتجمع حول المائدة بعد العشاء كل ليلة لمناقشة الديانة، وكان بيد كل منا نسخة إنجيل تختلف عن الأخرى، وكان لدى زوجتي إنجيل «نسخة جيمي سواجارت للرجل المتدين الحديث»، وكان لدى القسيس بالطبع الكتاب المقدس الكاثوليكي، كما كان عنده 7 كتب أخرى من الإنجيل البروتستانتي، لذا قضينا معظم الوقت في تحديد النسخة الأكثر صحة من هذه الأناجيل المختلفة، وركزنا جهودنا لاقناع محمد ليصبح نصرانياً.

قرآناً واحداً، وعدة أناجيل
- أتذكر أنني سألت محمداً فيما بعد: كم نسخة من القرآن ظهرت طوال السنوات 1400سنة الماضية؟
- أخبرني أنه ليس هناك الا مصحف واحد، وأنه لم يتغير أبداً، وأكد لي أن القرآن قد حفظ في صدور مئات الآلاف من الناس، ولو بحثت على مدى قرون لوجدت أن الملايين قد حفظوه تماماً وعلموه لمن بعدهم.
- هذا لم يبد ممكناً بالنسبة لي .. كيف يمكن أن يحفظ هذا الكتاب المقدس ويسهل على الجميع قراءته ومعرفة معانيه؟!!
- كان بيننا حوار متجرد واتفقنا على أن ما نقتنع به سندين به ونعتنقه فيما بعد.
- هكذا بدأنا الحوار معه، ولعل ما أثار إعجابي أثناء الحوار أن محمداً لم يتعرض للتجريح أو التهجم على معتقداتنا أو انجيلنا وأشخاصنا وظل الجميع مرتاحين لحديثه.
- ولما أردت دعوته للنصرانية قال لي بكل هدوء ورجاحة عقل إذا أثبت لي بأن النصرانية أحق من الإسلام سأتبعك إلى دينك الذي تدعو إليه، فقلت له متفقين، ثم بدأ محمد: أين الأدلة التي تثبت أفضلية دينكم وأحقيته، قلت: نحن لا نؤمن بالأدلة، ولكن بالإحساس والمشاعر، ونلتمس ديننا وما تحدثت عنه الاناجيل، قال محمد ليس كافياً أن يكون الإيمان بالإحساس والمشاعر والاعتماد على علمنا، ولكن الاسلام فيه الدلائل والأحاسيس والمعجزات، التي تثبت ان الدين عند الله الاسلام، فطلب جوزيف هذه الدلائل من محمد والتي تثبت أحقية الدين الإسلامي، فقال محمد ان أول هذه الأدلة هو كتاب الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم الذي لم يطرأ عليه تغيير أو تحريف منذ نزوله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قبل ما يقرب من 1400 سنة، وهذا القرآن يحفظه كثير من الناس، إذ ما يقرب من 12 مليون مسلم يحفظون هذا الكتاب، ولا يوجد أي كتاب في العالم على وجه الأرض يحفظه الناس كما يحفظ المسلمون القرآن الكريم من أوله لآخره.
"إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ "
(سورة الحجر الآية 9)
وهذا الدليل كافيا، لإثبات أن الدين عند الله الإسلام.

معجزات القرآن
- من ذلك الحين بدأتُ البحث عن الأدلة الكافية، التي تثبت أن الإسلام هو الدين الصحيح، وذلك لمدة ثلاثة شهور بحثاً مستمراً. بعد هذه الفترة وجدت في الكتاب المقدس أن العقيدة الصحيحة التي ينتمي إليها سيدنا عيسى عليه السلام هي التوحيد وأنني لم اجد فيه أن الاله ثلاثة كما يدعون، ووجدت أن عيسى عبدالله ورسوله وليس إلها، مثله كمثل الأنبياء جميعا جاء يدعو إلى توحيد الله عز وجل، وأن الأديان السماوية لم تختلف حول ذات الله سبحانه وتعالى، وكلها تدعوا الى العقيدة الثابتة بأنه لا اله الا الله بما فيها الدين المسيحي قبل أن يفترى عليه بهتانا، ولقد علمت ان الإسلام جاء ليختم الرسالات السماوية ويكملها ويخرج الناس من حياة الشرك الى التوحيد والإيمان بالله تعالى، وإن دخولي في الإسلام سوف يكون إكمالا لإيماني بأن الدين المسيحي كان يدعو إلى الإيمان بالله وحده، وأن عيسى هو عبدالله ورسوله، ومن لا يؤمن بذلك فهو ليس من المسلمين.
- ثم وجدت ان الله سبحانه وتعالى تحدى الكفار بالقرآن الكريم أن يأتوا بمثله أو يأتون بسورة منه مثل سورة الكوثر فعجزوا عن ذلك.

"وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ"
(سورة البقرة آية 23)
أيضا من المعجزات التي رأيتها والتي تثبت ان الدين عند الله الإسلام التنبؤات المستقبلية التي تنبأ بها القرآن الكريم مثل:
"الم {1} غُلِبَتِ الرُّومُ {2} فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ {3}"
(أول سورة الروم)
وهذا ما تحقق بالفعل فيما بعد وأشياء أخرى ذكرت في القرآن الكريم مثل سورة الزلزلة تتحدث عن الزلزال، والتي قد تحدث في أي منطقة، وكذلك وصول الإنسان إلى الفضاء بالعلم، وهذا تفسير لمعنى الآية التي تقول :

"يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ "
(سورة الرحمن الآية 33)
وهذا السلطان هو العلم الذي خرق به الإنسان الفضاء فهذه رؤية صادقة للقرآن الكريم.
- أيضا من المعجزات التي تركت أثراً في نفسي (العلقة)، التي ذكرها الله في القرآن الكريم، والذي وضحها العالم الكندي «كوسمر» وقال، ان العلقة هي التي تتعلق برحم الأم، وذلك بعدما تتحول الحيوانات المنوية في الرحم إلى لون دموي معلق. وهذا بالفعل ما ذكره القرآن الكريم من قبل أن يكتشفه علماء الأجنة في العصر الحديث، وهذا بيان للكفار والملحدين.
- وبعد كل هذا البحث الذي استمر ثلاثة شهور، قضاها معنا محمد تحت سقف واحد، بسبب ذلك اكتسب ود الكثيرين، وعندما كنت أراه يسجد لله ويضع جبهته على الأرض، أعلم أن ذلك الأمر غير عادي.

محمد كالملائكة
- يوسف استس يتحدث عن صديقه ويقول: أن مثل هذا الرجل (محمد) ينقصه جناحان ويصبح كالملائكة يطير بهما، وبعد ما عرفت منه ما عرفت، وفي يوم من الأيام طلب صديقي القسيس من محمد هل من الإمكان أن نذهب معه إلى المسجد، لنعرف أكثر عن عبادة المسلمين وصلاتهم، فرأينا المصلين يأتون إلى المسجد يصلون ثم يغادرون .. قلت: غادروا؟ دون أي خطب أو غناء؟ قال: أجل...
- مضت أيام وسأل القسيس محمداً، أن يرافقه إلى المسجد مرة ثانية، ولكنهم تأخروا هذه المرة حتى حل الظلام .. قلقنا بعض الشيء ماذا حدث لهم؟ أخيراً وصلوا، وعندما فتحت الباب .. عرفت محمدا على الفور .. قلت من هذا؟ شخص ما يلبس ثوباً أبيض وقلنسوة وينتظر دقيقة! كان هذا صاحبي القسيس!!! قلت له هل أصبحت مسلماً قال: نعم أصبحت من اليوم مسلماً!، ذهلت .. كيف سبقني هذا إلى الاسلام .. ثم ذهبت إلى أعلى للتفكير في الأمور قليلاً، وبدأت أتحدث مع زوجتي عن الموضوع، ثم أخبرتني أنها كانت على وشك الدخول في الاسلام، لانها عرفت أنه الحق؟
- صدمت فعلاً .. ذهبت إلى أسفل، وأيقظت محمداً، وطلبت منه أن يأتي لمناقشة الأمر معي... مشينا وتكلمنا طوال تلك الليلة، وحان وقت صلاة الفجر.. عندها أيقنت أن الحقيقة قد جاءت أخيراً، وأصبحت الفرصة مهيئة أمامي... أذن الفجر، ثم استلقيت على لوح خشبي ووضعت رأسي على الأرض، وسألت إلهي إن كان هناك أن يرشدني... وبعد فترة رفعت رأسي إلى أعلى فلم ألحظ شيئاً، ولم أر طيوراً أو ملائكة تنزل من السماء، ولم أسمع أصواتاً أو موسيقى، ولم أر أضواء...
- أدركت أن الأمر الآن أصبح مواتياً والتوقيت مناسباً، لكي أتوقف عن خداع نفسي، وأنه ينبغي أن أصبح مستقيماً مسلماً... عرفت الآن ما يجب علي فعله....
- وفي الحادية عشرة صباحاً وقفت بين شاهدين: القسيس السابق والذي كان يعرف سابقاً بالآب «بيتر جاكوب» ومحمد عبدالرحمن، وأعلنت شهادتي، وبعد لحظات قليلة أعلنت زوجتي إسلامها بعد ما سمعت بإسلامي....
- كان أبي أكثر تحفظاً على الموضوع، وانتظر شهوراً قبل أن ينطق بالشهادتين....

أسلمنا دفعة واحدة!!
- لقد دخلنا ثلاثة زعماء دينيين من ثلاث طوائف مختلفة، دخلنا الإسلام دفعة واحدة، وسلكنا طريقاً معاكساً جداً لما كنا نعتقد.... ولم ينتهِ الأمر عند هذا الحد، بل في السنة نفسها دخل طالب معهد لاهوتي معمد من «تينسي» يدعى «جو» دخل في الإسلام بعد أن قرأ القرآن.... ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل رأيت كثيراً من الأساقفة والقساوسة، وأرباب الديانات الأخرى يدخلون الإسلام ويتركون معتقداتهم السابقة.
- أليس هذا أكبر دليل على صحة الإسلام، وكونه الدين الحق؟!! بعد أن كان مجرد التفكير في دخولنا الإسلام، ليس أمراً مستبعداً فحسب، بل أمر لا يحتمل التصور بأي حال من الأحوال.
- كل هذه الدلائل السابقة أن الدين عند اللّه الإسلام، وجعلتني أرجع إلى الطريق المستقيم، الذي فطرنا اللّه عليه منذ ولادتنا من بطون أمهاتنا، لأن الإنسان يولد على الفطرة «التوحيد» وأهله يهودانه أو ينصرانه، ولم يكن اسلامي فردياً، ولكنه يعد اسلام جماعي لي أنا وكل الأسرة.
- أسلم والدي بعدما كان متمسكاً بالكنيسة، وكان يدعو الناس إليها، ثم أسلمت زوجتي وأولادي، والحمدللّه الذي جعلنا مسلمين. الحمد لله الذي هدانا للإسلام وجعلنا من أمة محمد خير الأنام.
- تعلق قلبي بحب الإسلام وحب الوحدانية والإيمان باللّه تعالى، وأصبحت أغار على الدين الإسلامي أشد من غيرتي من ذي قبل على النصرانية، وبدأت رحلة الدعوة إلى الإسلام وتقديم الصورة النقية، التي عرفتها عن الدين الإسلامي، الذي هو دين السماحة والخلق، ودين العطف والرحمة.


"كريستيان باركر"
نجمة تلفزيونية ألمانية أعلنت إسلامها و صاحبة كتاب "من MTV إلى مكة"
كريستيان باكر كانت أشهر مذيعات "إم تي في" الموسيقية، وذاع صيتها وانتشر اسمها في القارة الاوروبية، لكنها تقول ان تجربتها في "إم تي في" لم تجلب الرضا لحياتها الروحانية، فاعتقنت الإسلام الذي أوصلها الى حالة جديدة.
وتقول كريستيان: بدأت في البحث عن الحب، وبعد تعرفي إلى الاسلام اكتشفت أنني كنت أفتقد الى الحب الاسمى، وهو حب الله، وبعد ايجاد هذا الحب اعتنقت الاسلام وأصبحت أؤدي واجباتي الدينية كمسلمة اوروبية.
وتعيّن على باكر مواجهة الإعلام الالماني الناقد لها، بعد اعتناقها الاسلام، وكذلك مواجهة حالة الاغتراب عن أصدقائها وعائلتها لكن سرعان ما تقبلها والداها.
وتضيف كريستيان باكر: "عائلتي اليوم مسرورة بعد خوض عدد من النقاشات حول دخولي الاسلام، وهي الآن مقتنعة بأن إسلامي جعلني سيدة أكثر طاعة لله، فعائلتي استفادت من اسلامي وهي أولويتي في الحياة الان".
"من إم تي في الى مكة" كتاب أصدرته باكر ترصد فيه التحول الجذري في حياتها من شخصية مشهورة ارتبطت بالمهرجانات الغنائية والحفلات الى مسلمة اوروبية.
وتحاول مخاطبة القارئ الاوروبي بأسلوبها لإبراز الكثير مما يجهله الغرب عن الاسلام.
باكر نموذج من النساء الأوربيات اللاتي انجذبن الى الاسلام في السنوات الاخيرة، فأحبت الاسلام كدين واعتنقته عن قناعة، وهي الآن ناشطة في منتديات حوار الاديان لتقريب وجهات النظر وتصحيح المغالطات السائدة عند الغرب اتجاه الاسلام والمسلمين.

لندن - (العربية)
"واجنرم" شاب هولندي أشهر إسلامه بعد دراسة مستفيضة شغلت كل وقته وتفكيره وله بعض المؤلفات.
إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ
وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ

لقد تركت هذه الآيات العظيمة أثراً بالغاً في نفسي لأن فيها دليلاً على ذلك الطابع العالمي الذي يتميز به الإسلام ، فضلاً عما يمتاز به من النظم والتشريعات الأخرى ، وبيانه الكامل لحقيقة سيدنا عيسى عليه السلام . فهل هناك أقوى وأصدق من تلك التعاليم المتحررة التي توصينا باحترام كل ما جاء به جميع الرسل والأنبياء ؟ لا شك أن الدين الإسلامي هو دين الحق والصدق والبرهان"
("رجال و نساء أسلموا" ج5/ص 36).

إذاً لا بد من وقفة تأمل لحال هؤلاء الأعلام الذين أعلنوا إسلامهم أتعتقد بأنهم يبحثون عن زيادة في الشهرة والمنصب بعد ما وصل المسلمون لما وصلوا إليه أم أنهم فضلوا إتباع دين الحق من حيث أتى ؟ وكان شعارهم الحق أحق أن يتبع وآثروا الاسلام على مكانتهم الاجتماعية وشهرتهم العلمية على الرغم مما سيواجهونه من تأثيرات مقابل إسلامهم هؤلاء العلماء والأعلام قد مهدوا لك الطريق للدخول في الإسلام بعد الدراسة المستفيضة والتعمق في المقارنة والتأكد الذي لا يقبل الشك كلٌّ في مجاله ، فلا تتردد إذا كانت الشهرة أو المنصب أو الوضع الاجتماعي تمنعك من إعلان إسلامك لأنك راحل من هذه الدنيا مهما بلغت من العلو وإنك ستُنسى كما نُسِي من هم مثلك أو أفضل منك ولو دامت هذه الدنيا لغيرك ما وصلت إليك وعندها لا تساوي لحظة عذاب للحياة الأبدية في الآخرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق