الصفحات

الخميس، 8 مارس 2012

نقد أعمال الرسل - مقدمة عامة

بسم الله الرحمن الرحيم
المحاضرة الأولى
"مقدمة عامة "

الحمد لله الحق الوكيل الظاهر العارف رب السماوات و الأرض و الصلاة و السلام على أشرف الخلق أجمعين النبي الصادق الأمين الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة و الإنجيل ثم أما بعد
ما زالت الهجمة الشيطانية القذرة التي يشنها الغرب الكافر و أعوانه من الأقباط مشتعلة و ما زالوا يصرون على الهجوم على أشرف الخلق صلى الله عليه و سلم وعلى كتاب الله عز وجل القرأن الكريم و هم يستخدمون في هذه الحرب القذرة كل الوسائل الحقيرة من كذب و تدليس و تحريف و لو بحثوا في الأمور بالعلم و الصدق لعرفوا الحق و لكن هذا ليس هو هدفهم الحقيقي فهدفهم هو المال و الشهرة و المتعة الحرام
فهذا الكذاب اللص المسمى زكريا بطرس مأجور من قبل البروتستانت لكي يجذب أكبر قدر ممكن من الأقباط لمشاهدة قناة الحياة و الاستماع للمرأة الشمطاء جويس ماير و مساعدي هذا القمص الكذاب هم حثالة الناس و يكفي أن فضائحهم الجنسية تملاء الأسماع و الأبصار
و نحن هنا لن نتبع أساليبهم الرخيصة بل سنرد عليهم من كتابهم بالأدلة و البراهين قاصدين الحق و العدل و لا نريد الهجوم بل نريد إظهار الحق حتى يعلم العالم المسيحي و العالم الإسلامي حقيقة العقيدة المسيحية الباطلة المبنية على الظن و التحريف و التأليف
و نبدأ الآن إن شاء الله الجزء الثالث من سلسلة البراهين في كشف خداع المنصرين "كشف تحريف كتاب أعمال الرسل "
و نسأل المولى عز وجل التوفيق و السداد

النقطة الأولى : " رسالة إلى صديق"
لو وجد شخص خطاب ملقى على الأرض و هو ذاهب في رحلة إلى الصحراء و كان مكتوبا على الظرف إلى " صديقي فلان الفلاني" فماذا يفعل هذا الشخص ؟؟ هناك احتمالان
الأول : يقوم بقراءة الخطاب
الثاني : يتجاهل هذا الخطاب
و السؤال الآن أيهما أفضل ؟ نقرأ الجواب أم نتجاهله ؟ بالنسبة لي سوف أقوم بتجاهله لأن هذا الخطاب الشخصي قد يحوي أسرار لا يصح أن أعرفها بل و يكون من العيب أن نعبث بالأشياء الشخصية الخاصة بالغرباء أو حتى الأقرباء , و من وجهة نظري أن الشخص الذي يقرأ خطابات الآخرين من دون إذن منهم يكون متطفل على أقل تقدير
و بتطبيق القاعدة السابقة على موضوع حوارنا اليوم نجد أنه من الأدب أن لا نقرأ ما هو موجود في سفر أعمال الرسل لأنه ببساطة عبارة عن خطاب شخصي كتبه على ما يظن شخص اسمه لوقا لشخص أخر اسمه ثاوفيلس فلماذا تطفلت الكنيسة ووضعت هذه الرسالة الشخصية من بين مجموعة الكتب التي اسمتها بالكتاب المقدس ؟؟ لماذا قدست الكنيسة رسالة شخصية بعث بها رجل إلى صديقه
لننظر بداية السفر :
1اَلْكَلاَمُ \لأَوَّلُ أَنْشَأْتُهُ يَا ثَاوُفِيلُسُ عَنْ جَمِيعِ مَا \بْتَدَأَ يَسُوعُ يَفْعَلُهُ وَيُعَلِّمُ بِهِ
و يبدوا أن الكلام الأول هنا المقصود به هو القصة التي كتبها على ما يظن لوقا لثاوفيليس فيما أسمته الكنيسة فيما بعد بإنجيل لوقا
لننظر بداية إنجيل لوقا
1إِذْ كَانَ كَثِيرُونَ قَدْ أَخَذُوا بِتَأْلِيفِ قِصَّةٍ فِي \لأُمُورِ \لْمُتَيَقَّنَةِ عِنْدَنَا 2كَمَا سَلَّمَهَا إِلَيْنَا \لَّذِينَ كَانُوا مُنْذُ \لْبَدْءِ مُعَايِنِينَ وَخُدَّاماً لِلْكَلِمَةِ 3رَأَيْتُ أَنَا أَيْضاً إِذْ قَدْ تَتَبَّعْتُ كُلَّ شَيْءٍ مِنَ \لأَوَّلِ بِتَدْقِيقٍ أَنْ أَكْتُبَ عَلَى \لتَّوَالِي إِلَيْكَ أَيُّهَا \لْعَزِيزُ ثَاوُفِيلُسُ 4لِتَعْرِفَ صِحَّةَ \لْكَلاَمِ \لَّذِي عُلِّمْتَ بِهِ.
فالرجل كان يقلد القصاصين في زمنه من حقه أن يؤلف و يكتب قصص كما من حق كل واحد فينا أن يكتب قصص هذا حق مشروع و لكن العجيب في الأمر أن يأتي أحد و يدعي على هذه القصص التي نؤلفها أنها وحي من الله الخالق !! لماذا قامت الكنيسة بوضع الرسائل الشخصية التي كتبها لوقا لصديقه ثاوفيليس داخل الكتاب المقدس و اعتبارها و حي من الله ؟؟
يقول الله عز وجل :
فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ البقرة 79

النقطة الثانية :
من هو كاتب الرسالة ؟ و أين قال أنه يكتب بوحي ؟
يقول تادرس ملطي في مقدمة تفسيره لأعمال الرسل
يقدم لنا هذا السفر قصة الكنيسة في بدء انطلاقها بعد صعود السيد المسيح وحلول روحه القدوس ولقرابة ثلاثين عامًا. قدمها الإنجيلي لوقا ملهمًا بالروح القدوس
و يقول أنطونيوس فكري في مقدمة تفسيره لسفر أعمال الرسل في الصفحة رقم 3 تحت عنوان كاتب السفر :
" هو القديس لوقا كاتب الإنجيل المعروف بإسمه "
نحن بدورنا نسأل كل من تادرس ملطي و انطونيوس فكري أين قال الكاتب في رسالته أن اسمه هو لوقا ؟؟ لماذا لم يذكر الكاتب أنه هو لوقا ؟ أو أن اسمه هو لوقا ؟ نقول لتادرس ملطي أنت تقول أن الكاتب هو لوقا و أنه ملهم بالروح القدس و نحن نسألك و نسأل كل من يؤمن بكلامك لماذا لم يقول كاتب أعمال الرسل أن اسمه هو لوقا ؟ و أين الشاهد الذي يقول فيه الكاتب أنا أكتب بوحي ؟
يذكر تادرس ملطي في مقدمة تفسيره لأعمال الرسل
" لم يذكر كاتب السفر اسمه، لكن يؤكد التقليد الكنسي أن كاتبه هو لوقا الإنجيلي"
إذا فالكنيسة هي التي تدعي على هذا الجواب أنه من أعمال لوقا و تدعي أنه وحي فالكتاب بكل صراحة لا يشير إلى لوقا و لا يشير إلى أنه وحي من السماء
و الأن نأتي للأدلة التي ساقها تادرس ملطي لكي يبرر قناعة الكنيسة بأن كاتب أعمال الرسل هو لوقا
الدليل الأول :
1. يعلن الكاتب انه رفيق الرسول بولس في أسفاره حتى سفره الأخير إلي روما (أع16: 10-40 ؛ 20: 5-6؛ 21: 1-8؛ 27: 1-28: 16).
و هل كان بولس لا يرافق إلا لوقا ؟ هل إعلان الكاتب بأنه كان مع بولس دليل على أن الكاتب هو لوقا ؟ بالتأكيد لا فبولس كان معه كثيرون غير لوقا فلماذا الإصرار على أن لوقا هو الكاتب ؟ لماذا لا يكون الكاتب هو برنابا مثلا تعالوا لنرى
أعمال الرسل 11 :25 و 26
ثم خرج برنابا الى طرسوس ليطلب شاول.ولما وجده جاء به الى انطاكية. فحدث انهما اجتمعا في الكنيسة سنة كاملة وعلّما جمعا غفيرا ودعي التلاميذ مسيحيين في انطاكية اولا
لماذا لا يكون مرقص هو الكاتب أيضا ؟
فيليمون 1 : 24
ومرقس وارسترخس وديماس ولوقا العاملون معي.
فها هو مرقص مع لوقا يعملان مع بولس , و لماذا أصلا لا يكون الكاتب شخص كان نائم على السرير في بيته و شعر بالأرق فقرر أن يتسلى فكتب قصة لذيذة للعزيز ثاوفيلس و لكي يجعل الأمر أكثر تشويقا و مصداقية جعل نفسه في الحدث راكبا للسفينة و مسافرا مع بولس لماذا لا يكون الكاتب شخص كذاب ؟؟

الدليل الثاني :
2. يتشابه مع انجيل لوقا من جهة الشخص المُوجه له السفر (لو 1: 1-4؛ أع1: 1)، وهو ثاوفيلس، غالبًا من أشراف الإسكندرية. كما يتشابهان في اللغة والأسلوب.

نعم بالتأكيد هناك تشابه ظاهري بين كاتب الكتاب الذي أسمته الكنيسة بإنجيل لوقا و بين الكتاب الذي أسمته الكنيسة بأعمال الرسل لكن لا يمكن أن نقول أن هذا التشابه هو دليل على أن الكاتب هو لوقا لسبب بسيط و هو أن زعم الكنيسة أن إنجيل لوقا منسوب للوقا ليس عليه دليل من الأساس لذلك نقول نعم الكاتب ربما يكون واحدا لكن من هو ؟

الدليل الثالث :
3. وحدة الفكر في السفرين
و هذا أيضا كلام واهي كما قلنا فالوحدة بين السفرين لا تعني أن كاتبهما هو لوقا و لكن تعني أن الكاتب واحد
و بعد أن فشل تادرس ملطي في أن يثبت من داخل الكتاب أن كاتبه هو لوقا عاد إلى أقوال الكنيسة و أقوال رجال الكنيسة التي بنيت على الظن و الاستنتاج و ليس على الدليل و البرهان
و خلاصة القول لا يوجد دليل قطعي على أن كاتب أعمال الرسل شخص اسمه لوقا و لا يوجد بالتأكيد دليل على أن الكاتب يكتب بوحي فلماذا يا كنيسة و ضعتي هذه الرسالة الشخصية في الكتاب المقدس ؟

النقطة الثالثة : هل غيرت الكنيسة في شكل الكتاب المقدس ؟
يقول المحيط الجامع تحت بند أعمال الرسل :
أوّلاً : الكاتب. كان أعمال الرسل والإنجيل الثالث في البداية كتابًا واحدًا نستطيع أن نسمّيه تاريخ البدايات المسيحيّة. دوّنه الانجيليّ لوقا، ولم يشكّ أحد في نسبة هذا "التاريخ" إلى لوقا.
و يبدوا من هذا الكلام أن الكنيسة غيرت شكل الكتاب على ما كان عليه فالكتاب كما يقول المحيط الجامع كان يتكون من إنجيل لوقا و أعمال الرسل و كان يمثل تاريخ الكنيسة و الأن من فمك أدينك لماذا غيرت هيئة الكتاب المقدس ؟؟
يقول تادرس ملطي نقلا عن القديس اغسطينيوس
حتى نهاية القرن الأول وبداية القرن الثاني كان يُنظر إلى هذا السفر كتكملة للإنجيل بحسب معلمنا لوقا. وقد جاءت بداية السفر متناسقة مع نهاية الإنجيل. غير أنه بعد تسجيل الإنجيل بحسب القديس يوحنا جمعت الكنيسة الأناجيل الأربعة معًا

و لكن يبدوا أن هناك خلاف أخر حول هذه النقطة فتادرس ملطي في مقدمة تفسيره يوضح لنا أن أعمال الرسل موجود في بعض المخطوطات من ضمن كتابات بولس
جاء هذا السفر في بعض المخطوطات بعد رسائل القديس بولس، بكونه يقدم الأحداث الخاصة بخدمة القديس بولس والتي وردت في رسائله.
فلماذا غيرت الكنيسة من شكل كتاب الرب ؟

النقطة الرابعة : هل هو سفر ناقص؟
تعالوا لنرى نهاية إنجيل لوقا 24 : 53
وكانوا كل حين في الهيكل يسبّحون ويباركون الله آمين
هذه هي نهاية الإنجيل ؟ سيقول الجميع نعم, جميل جدا هل قال الكاتب " أمين " نعم إذا الكاتب أنهى رسالته فلماذا تدعون أنه لم ينهيها و انه أكملها في رسالة أخرى ؟ أنظروا لإنجيل متى في نهايته 28 : 20
وعلموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به.وها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر.آمين
نفس الكلمة " أمين " التي تعني أن متى أنهى كلامه
انظروا إلى أخر مرقص فعلى الرغم من أن الكنيسة حرفت الإثنى عشرة عدد الاخيرة من إنجيل مرقص إلا أن المحرف لم ينسى أن يكتب كلمة أمين مرقص 16 : 20
واما هم فخرجوا وكرزوا في كل مكان والرب يعمل معهم ويثبت الكلام بالآيات التابعة.آمين
فكلمة أمين هي كلمة السر التي تعني أن الشخص أنهى كلامه
و لكن لما نرى أخر أعمال الرسل نجد أن هناك صدمة قوية قد قدمها لنا المؤلف المجهول فهو ظل يصعد بنا إلى قرب قمة الجبل ثم توقف و هذا عجيب جدا فالكاتب ظل يحكي لنا بشكل مثير عن بولس الذي تحول من عدو للمسيحية إلى أكبر مبشر بها في التاريخ و كيف أنه واجه اليهود ثم سجن ثم قرر اللجوء للقيصر و هنا يشعر القارئ بالتشويق يا ترى كيف سيكون هذا اللقاء الرهيب بين قيصر روما و شاول بالتأكيد سيكون لقاء رهيب ثم يأخذنا الكاتب للبحر في الرحلة الكبرى لملاقاة القيصر و في الطريق تنكسر السفينة في جزيرة مالطا
أعمال الرسل 28 : 1
ولما نجوا وجدوا ان الجزيرة تدعى مليطة.

و يمكث هناك بولس و يعمل المعجزات ثم يسافر أخيرا إلى روما أعمال الرسل 28 : 16
ولما أتينا الى رومية سلم قائد المئة الاسرى الى رئيس المعسكر.واما بولس فأذن له ان يقيم وحده مع العسكري الذي كان يحرسه

و هنا يبدأ العد التنازلي لمواجهة الموقف الرهيب بولس يواجه القيصر
و لكن ينتهي الكلام و تنتهي أحلام القارئ فجأة فالكاتب صمت ماذا حدث لبولس ؟
واقام بولس سنتين كاملتين في بيت استأجره لنفسه.وكان يقبل جميع الذين يدخلون اليه
28 : 30
كارزا بملكوت الله ومعلّما بامر الرب يسوع المسيح بكل مجاهرة بلا مانع
28 : 31
أين كلمة أمين ؟؟ لقد بتر الكلام بالتأكيد ؟فالقصة لم توضح لنا ما حدث و الكاتب لم ينهي كلامه كالمعتاد بكلمة أمين ؟

النقطة الخامسة : ما هو تاريخ تدوين كتاب أعمال الرسل ؟
يقول المحيط الجامع تحت بند اعمال الرسل
" وهكذا يبدو الرأي المعقول أن أع دوّن حوالي سنة 85"
و يقول قاموس الكتاب المقدس تحت باب أعمال الرسل
"ويعتقد الكثيرون أن سقر الأعمال لا بد وان يكون قد كنب قبل استشهاد بولس الذي تم حوالي سنة 67 ميلادية."

و يقول تادرس ملطي في مقدمة تفسيره
يرى كثير من الدارسين أن سفر الأعمال كُتب حوالي سنة 63م حيث نهاية ما ورد في السفر.

و يذكر أنطونيوس فكري في مقدمة تفسيره صفحة رقم 4 أن لوقا كتب اعمال الرسل عام 62 في فترة سجن بولس الأولى في روما
فأيهما نصدق ؟ يبدوا أن زمن الكتابة مجهول كما أن الكاتب مجهول

النقطة السادسة : هل لوقا الطبيب كان مع بولس في السفينة الغارقة ؟؟
في رسالته إلى كولوسي يقول بولس

يسلم عليكم لوقا الطبيب الحبيب وديماس. 4 : 14

فهل هذا الشخص الطبيب هو الكاتب الذي كان يحكي القصة كشاهد عيان ؟؟
الأطباء لهم صفات تميزهم عن باقي البشر فالطبيب في موقف ما ستجده يظهر من بين الجموع فورا فمثلا لو سقط أحدهم مغشيا عليه وسط الجموع و كان هناك طبيب ماذا سيفعل ؟ بالتأكيد سيهرع لعيادة المريض و تطيبه و إسعافه تعالوا لنرى هذا الموقف و نحكم بأنفسنا هل كان الكاتب هو لوقا الطبيب أم لا
3فَجَمَعَ بُولُسُ كَثِيراً مِنَ \لْقُضْبَانِ وَوَضَعَهَا عَلَى \لنَّارِ فَخَرَجَتْ مِنَ \لْحَرَارَةِ أَفْعَى وَنَشِبَتْ فِي يَدِهِ. 4فَلَمَّا رَأَى \لْبَرَابِرَةُ \لْوَحْشَ مُعَلَّقاً بِيَدِهِ قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «لاَ بُدَّ أَنَّ هَذَا \لإِنْسَانَ قَاتِلٌ لَمْ يَدَعْهُ \لْعَدْلُ يَحْيَا وَلَوْ نَجَا مِنَ \لْبَحْرِ». 5فَنَفَضَ هُوَ \لْوَحْشَ إِلَى \لنَّارِ وَلَمْ يَتَضَرَّرْ بِشَيْءٍ رَدِيءٍ.
و السؤال هنا لو أن لوقا هو شاهد عيان لهذا الموقف فهو بالتأكيد سيهرع لبولس و سيحاول أن يرى يده سيحاول بحسه الطبي أن يرى أثر الأفعى لكن لم نرى هذا أبدا ؟؟

النقطة السابعة : تناقض فاضح
نجد أن اعمال الرسل 9 : 19 إلى 28 تحكي لنا أن بولس ذهب من دمشق إلى أورشليم مباشرة لنرى
19وَتَنَاوَلَ طَعَاماً فَتَقَوَّى. وَكَانَ شَاوُلُ مَعَ \لتَّلاَمِيذِ \لَّذِينَ فِي دِمَشْقَ أَيَّاماً.
26وَلَمَّا جَاءَ شَاوُلُ إِلَى أُورُشَلِيمَ حَاوَلَ أَنْ يَلْتَصِقَ بِالتَّلاَمِيذِ وَكَانَ \لْجَمِيعُ يَخَافُونَهُ غَيْرَ مُصَدِّقِينَ أَنَّهُ تِلْمِيذٌ.
و لكن إذا وضعنا هذا الكلام مقارنة بما جاء في رسالة بولس نفسه نجد التالي في غلاطية 1 : 17 و 18
ولا صعدت الى اورشليم الى الرسل الذين قبلي بل انطلقت الى العربية ثم رجعت ايضا الى دمشق.
ثم بعد ثلاث سنين صعدت الى اورشليم لأتعرّف ببطرس فمكثت عنده خمسة عشر يوما.
فأيهما نصدق ؟
هل كاتب أعمال الرسل كان دقيق لما قال أن بولس ذهب إلى دمشق مباشرة أم أنه كان جاهل بأن بولس مكث ثلاث سنوات قبل أن يذهب لأورشليم في الجزيرة العربية

فهل هذا الخطأ ينسب لبولس أم لكاتب أعمال الرسل ؟؟

النقطة الثامنة: هل الكاتب سيدة ؟
يرى بعض المفكرين أن كاتب سفر أعمال الرسل كان سيدة فمثلا نرى أن موقع موسوعة الويكبيدا يسوق لنا هذا الشاهد عن كاتب يقترح بأن يكون الكاتب هو سيدة
• ^ Randel McCraw Helms (1997) Who Wrote The Gospels? ISBN 0-9655047-2-7, Millennium Press

Most scholars understand the evangelist's self-referential use of a masculine participle in Luke 1:3 to mean that the evangelist was male, but the prominence of women throughout Luke has led a small number of scholars, such as Randel McCraw Helms, to suggest that the author of Luke-Acts may have been female.[24] In particular, compared to the other canonical gospels, Luke devotes significantly more attention to women. For example, Luke features more female characters, features a female prophet (2:36), 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق