الصفحات

الاثنين، 20 فبراير 2012

الكنيسة القبطية تصرخ من ظاهرة اسلام الاقباط

القساوسة يعترفون…
إنقراض النصرانية في مصر بسب تزايد أعداد معتنقي الإسلام

كذب إدعاء اختطاف البنات القبطيات لأسلمتهن
    نقلت كل من جريدة الأنباء الدولية في عددها الصادر بتاريخ 14/8/2007 وجريدة الخميس بتاريخ 1/9/2007 هذا الموضوع عن المدونة وعرضا نص التسجيل الموجود به. وإستشهد به الأنبا مكسيوس في حواره على قناة الجزيرة (شاهد الفيديو).
نسمع كثيرا عن شكوى الاقباط في مصر من اختطاف البنات واسلمتهم بالاكراه. وكل المسلمون يعرفون جيدا ان اسلام المكره لا يصح. وللاسف الشديد لا احد يدفع هذه التهمة الشنيعة عن الاغلبية المسلمة في مصر. وانا لا اريد اي فتنة بفتح هذا الموضوع ولكن السكوت عنه يعتبر اقرارا بوجوده. ولذلك اليكم الدليل الدامغ بعدم وجود شيئ يسمى اختطاف في مصر بصوت اعضاء من المجمع المقدس في الكنيسة القبطية.

لدحض هذا الافتراء، اقدم لكم تسجيلا لمقتطفات من مؤتمر عقدته الكنيسة المصرية تحت إسم مؤتمر تثبيت الأيمان لمناقشة زيادة اعداد معتنقي الاسلام من النصارى. يلاحظ في هذه المقتطفات عدة نقاط:

    اعتراف القساوسة بتزايد اعداد معتنقي الاسلام من نصارى مصر لدرجة تهدد بقاء النصرانية في مصر ــ وقالها احدهم ان الامر قد يصل لانقراض النصارى في مصر.

    اكثر من 50 الف قبطي يعتنقون الاسلام سنويا (80 إلى 200  قبطي يشهرون إسلامهم يوميا).

    محاولة اخفاء حقيقة الوضع عن شعب الكنيسة.

    يصل الامر انهم يقبلون حذاء المسلمين الجدد حتى يعودوا للنصرانية.

    هذا القلق يفسر الهجمة الشرسة من الاقباط على الاسلام واعتبارها معركة بقاء. مثال ذلك هجوم القمص زكريا بطرس على الاسلام على قناة الحياة النصرانية.

    اعتراف القساوسة ان ادعاء اختطاف البنات كذب وهو لاخفاء الحقيقة عن شعب الكنيسة.

اسماء القساوسة والاباء الذين كانوا في الاجتماع:

    الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومديرية التحرير والنطرون والخمس مدن الغربية شمال إفريقيا.

    الأنبا تاوضروس الأسقف العام لمطرانية البحيرة.

    الأنبا دانيال الأسقف العام.

    الأنبا موسى الأسقف العام.

    القمص أنسطاسي الصموئيلي كان سكرتير البابا شنوده …… وآخرون

ومعظمهم اعضاء في المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.


لسماع التسجيل
http://video.google.com/videoplay?docid=136888275651923493


كاتب قبطي: 50 ألف مرتد عن الإيمان في السنة في القاهرة وحدها
 
هل هناك من يستطيع الإنكار بعد ذلك؟

    كتب عمرو بيومي

هذا المقال منقول من صحيفة المصري اليوم وسأقوم بإذن الله بالتعليق على بعض ما ورد فيه.

    مفكر قبطي يتوقع انقراض المسيحيين في مصر خلال 100 عام.. ويطالب بتسمية جميع المصريين بـ «الأقباط»    

    حذر الدكتور كمال فريد إسحق- المفكر القبطي أستاذ اللغة القبطية بمعهد الدراسات القبطية، من انقراض معتنقي الديانة المسيحية في مصر، مؤكدا أن نسبة الأقباط المصريين تقل تدريجيا بسبب هجرة بعضهم إلي الخارج، واعتناق عدد كبير منهم الدين الإسلامي، إضافة إلي ارتفاع معدلات إنجاب المسلمين.

    وقال إسحق- خلال الندوة الشهرية التي أقامتها مجلة الكتيبة الطيبية المسيحية تحت عنوان «محنة الهوية المصرية»- توجد تجمعات مسيحية في الخارج تعلن أن جنسيتها الأصلية هي «القبطية»، وهذا لا يعني إنكار الهوية المصرية أو خروجا عليها، ولكن لأن كلمة مصري أصبح لها مدلولا جديدا عند الغرب يعني «عربي» داعيا إلي ضرورة إطلاق اسم أقباط علي جموع المصريين.

    وأوضح أن الأقباط انخدعوا عندما أيقنوا أنهم سيحصلون علي نفس الحقوق والفرص في وطنهم مثل المسلمين، لافتا إلي أن الأقباط حاولوا التمسك أكثر بهويتهم عن طريق إطلاق أسماء مسيحية علي الأجيال الجديدة من أولادهم. وطالب إسحق أقباط المهجر بزرع الهوية المصرية في أجيالهم الجديدة، وإخبار أولادهم بأنهم مصريون، وعدم التخلي عن الاهتمام بالشأن المصري، مشددا علي أن أبشع أنواع القهر هو أن يجبر القاهر المقهور علي كبت قهره.

    وأكد إسحق في تصريحات خاصة للمصري اليوم أن المسحيين سينقرضون فعلا من مصر في زمن أقصاه مائة عام بسبب الهجرة والتحول إلي الإسلام، إضافة إلي أن معدل الإنجاب عند المسيحيين ضعيف علي عكس المسلمين.
    
    وقال إن أقباط المهجر هم الأمل في الحفاظ علي الهوية المصرية علي عكس المسلمين الذين ينتمي الجزء الأكبر منهم إلي العروبة، منتقدا الأصولية الإسلامية التي تمارس الإرهاب والقتل باسم الدين.

    من جانبه نفي القمص مرقس عزيز «كاهن الكنيسة المعلقة» ما يقال عن انقراض الأقباط في مصر؟ موضحا أن نسبة المسيحيين في المستقبل ستكون أقل نظراً لتزايد عدد المسلمين حيث يتزوج الرجل مثني وثلاث ورباع وبالتالي ينجب أبناء أكثر.

    وقال عزيز: هناك عوامل أخري تساعد علي نقص أعداد المسيحيين منها عدم السماح للمسلم بالخروج من الإسلام وعدم السماح للمسيحي الذي يعتنق الإسلام بالعودة للمسيحية، مستنكرا تحايل بعض الأجهزة المختصة والإعلان كل فترة عن إسلام أحد الموتي قبل وفاته مما يستلزم إسلام أولاده القصر. وأكد أن الهجرة تؤثر علي التعداد، مشيرا إلي أن أسباب إقبال الأقباط علي الهجرة ترجع إلي عدم حصولهم علي حقوقهم، مشددا علي أن الظروف المحيطة بالأقباط لها تأثير شديد علي نقصان أعدادهم.

المقال مليئ بالاعترافات الخطيرة والاكاذيب الكثيرة التي تحاول تبرير الحقائق. فقد إعترف الدكتور كمال فريد إسحق بإنقراض النصارى في مصر خلال مائة عام واعترف ايضاً بإعتناق عدد كبير من النصارى للإسلام. وهذا يطابق ما ورد في تسجيل إجتماع لجنة تثبيت الايمان الذي نشرناه منذ شهور في مقالة الكنيسة القبطية تصرخ من ظاهرة اسلام الاقباط والذي أغضب كثيرين من النصارى ومنهم من كذّبه بالرغم من معرفتهم لأصوات آبائهم في الكنيسة. وها هو إعتراف آخر من شخص قبطي قريب من الكنيسة يؤكد حقيقة لا يمكن إنكارها.

أما عن الاكاذيب والمغالطات فأولها ارتفاع معدلات إنجاب المسلمين. فصراحة لا اعرف ذنب المسلمين في ذلك!!! وهل يجب علينا كمسلمين أن لا ننجب للحفاظ على نسبة الاقباط؟ هذا مع العلم ان البابا شنودة إتخذ قرارا بمنع تنظيم النسل لدى الاقباط وذلك عام 1973 وتشجيع المسلمين على ذلك ولا نعرف سببا لعدم نجاح تلك الخطة.

وشيء آخر ذكره دكتور كمال فريد إسحق هو ضرورة إطلاق اسم أقباط علي جموع المصريين وليس على النصارى فقط. وبالرغم أنه من المعروف أن قبطي تعني مصري اساساً، إلا أن إطلاقها على النصارى كان في الأصل محاولة منهم لاثبات ان النصارى هم اصحاب الارض الاصليين وان المسلمين ليسوا مصريون بل عرب غزاة. وكأن النصراني المصري الذي يعتنق الاسلام قد اصبح غريباً ودخيلاً! والآن بعد أن شعروا بخطورة وضعهم يطلبون منا تصحيح ما افسدوه هم.

أما نغمة الإضطهاد التي يكررها الأقباط فكلنا نعرف ـ النصارى قبل المسلمين ـ أنها كذبة الغرض منها الإستقواء بالخارج للحصول على حقوق لا ينعم بها المصري المسلم. وقد إعترف البابا شنودة بنفسه كثيراً بعدم وجود إضطهاد للأقباط كما وضحنا من قبل في مقال البابا شنودة ينفي اضطهاد الاقباط في مصر. ويدعي كذلك أن الأقباط لا يستطيعون التعبير عن قهرهم. وهنا أقول له إن الدكتور كمال فريد إسحق نفسه وكتبه وكتاباته التي تسب الإسلام والمسلمين والعرب وكذلك وجود الكتيبة الطيبية نفسها بأهدافها المعلنة وغير المعلنة لهم أكبر دليل على كذب هذا الإدعاء. وطبعاً لم ينسى الدكتور كمال فريد إسحق في كلامه أن يسب الإسلام بربطه بالإرهاب والقتل وهو بذلك يتناسى الحقائق التاريخية للإرهاب النصراني على مر العصور وإلى الآن.

أما القمص مرقس عزيز فقد برر الإنقراض بتبرير ساذج وهو أن المسلم يتزوج مثني وثلاث ورباع ولم يقل لنا أين تحريم التعدد في كتابه الذي عدّد فيه الانبياء! والواقع يقول أن هناك أزمة زواج في مصر ولا يستطيع الكثير من الشباب الزواج من الاولى بسهولة، فما بالك بالثانية والثالثة والرابعة! واسأل أي نصراني في مصر عن عدد الذين قابلهم طوال حياته من المسلمين المتزوجين من اكثر من واحدة؟

وبرر القمص مرقس عزيز سبب الإنقراض بعدم السماح للمسلم بالخروج من الإسلام وعدم السماح للمسيحي الذي يعتنق الإسلام بالعودة للمسيحية. والمغالطة الاولى انه يفترض إفتراضاً تخيلياً أن افواجاً من المسلمين سيتنصرون إذا لم يكن هناك حد الردة في الاسلام. وهو هنا يتناسى حقيقة أن الاسلام اكثر الاديان انتشاراً في العالم وفي الغرب النصراني. وكذلك حقيقة ان المسلمين في الغرب متمسكون بإسلامهم بقوة وهم في بلاد نصرانية والتنصير فيها يركز بشدة على المسلمين. والعكس هو الصحيح وإلا لما إختفت وفاء قسطنطين وكذلك بيوت الحالات في الاديرة والتي يُعذب فيها من يعتنق الاسلام بأشد انواع العذاب. أما عدم السماح للنصراني الذي يعتنق الإسلام بالعودة للنصرانية فمن المفروض أن هذا يحد من دخول النصارى للاسلام  وليس العكس لأن هذا يتطلب أن يدرس النصراني الاسلام دراسة مستفيضة ولا يعتنقه لمجرد إقتناع وقتي أو لغرض مثل الطلاق. وهذا كله لأن الاسلام ليس لعبة في يد أشخاص يحاولون الإساءة للإسلام وقد خبرنا الله عز وجل عن ذلك في القرآن في سورة آل عمران الآية 72 { وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آَمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آَخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }.

أما عن إدعاءه بتحايل بعض الأجهزة المختصة والإعلان كل فترة عن إسلام أحد الموتي قبل وفاته مما يستلزم إسلام أولاده القصر فهو إدعاء لا يصدقه طفل صغير. وليس ذنب المسلمين أن إرهاب الكنيسة يجعل بعض النصارى يسلمون سراً خشية الكنيسة.
وهكذا نجد ان محاولة الكنيسة اخفاء الاعداد الحقيقية للمسلمين الجدد من الاقباط قد فشلت واصبح كثيرون يعرفون حقيقة الوضع.


كلمة أخيرة، إن إنقراض النصارى في مصر لا يعني بأي حال شر لهم بل هو خير لهم حيث أن إنقراضهم هو في الواقع هدايتهم إلى الإسلام العظيم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق